"الروضة" بأسوان و"المنسي" في بئر العبد.. التخليد لا يعيقه مكان الشهادة

01:34 م | السبت 13 يناير 2018

مكانان مختلفان في الموقع الجغرافي والدور المجتمعي، أحدهما للعبادة والآخر للعلم، يشتركان في تخليد ذكرى شهداء قدموا أرواحهم للوطن، كلاهما نال الشهادة على يد إرهاب لا دين له لتظل أسماؤهم تردد يوميا - دون انقطاع- على ألسنة مرتاديهم.

"شهداء الروضة".. اسم المسجد الذي افتتاح، أمس، في مدينة أسوان الجديدة بحضور وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة، ورفعت منه شعائر أول صلاة الجمعة تخليدًا لشهداء حادث الروضة الإرهابي الذي وقع في نوفمبر الماضي، في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء.

المسجد الذي أقيم على مساحة نحو 400 متر على أرض مدينة أسوان الجديدة، يفصل موعد افتتاحه شهر ونصف فقط عن مدرسة الشهيد أحمد المنسي التي افتتحت في نهايات العام الماضي، تخليدا لذكرى شهيد معركة الواحات، بالمدينة الثكلى نفسها التي شهدت حادث الروضة الإرهابي، ليحمل كلاهما أسماء شهداء الوطن.

المدرسة التي تحمل اسم الشهيد المنسي، افتتحت منذ نحو شهر ونصف ضمن مدرسة الروضة الإعدادية، وبحسب تصريحات عدلي اليماني مساعد محافظ شمال سيناء لـ"الوطن"، أن هذا الجناح الذي تقع أعلاه لافتة كبيرة تحمل اسم الشهيد المنسي ليس مدرسة منفصلة وإنما يقع داخل سور المدرسة الإعدادية، وخصص للمرحلة الثانوية بالروضة بعد حادث الواحات لتخليد ذكرى الشهيد المنسي.