شباب الإنشاد الدينى يواجهون أغانى المهرجانات: حب الرسول يابا دوبنى دوب

كتب: حنان أشرف

شباب الإنشاد الدينى يواجهون أغانى المهرجانات: حب الرسول يابا دوبنى دوب

شباب الإنشاد الدينى يواجهون أغانى المهرجانات: حب الرسول يابا دوبنى دوب

فى ظل انتشار الكثير من الأغانى المبتذلة والمهرجانات التى أصبحت مفضلة لدى البعض، وباتت وسيلة سهلة وسريعة للشهرة، اختار البعض سكة أخرى، وهى الإنشاد الدينى، يذوبون من خلاله فى حضرة مديح الرسول، بأصواتهم الشجية التى تهز القلوب خشوعاً ورهبةً وتملؤها نفحات روحانية، وأصبح لهم مستمعون من أعمار مختلفة وعشاق لما يقدمونه من إنشاد ومديح له مكانته الخاصة والساحرة داخل قلوب البعض.

«حب الرسول يابا دوبنى دوب زى ما مدح الكحلاوى.. فنحن نسير على اتجاه حب رسول الله»، هكذا يعبر نور الله السيد مؤسس فرقة وصلة سماع، عن الإنشاد الدينى: «أسست الفرقة أنا ومجموعة معايا من عشاق النبى».

من ساقية الصاوى للربع الثقافى، تنتشر وصلات الإنشاد: «رحنا كذا مكان تانى منهم بيت السحيمى، قصر الأمير طاز، علبة ألوان، وهننتشر أكتر مش بس فى المواسم»، يروى «نور الله» عن الإنشاد بوصفه لذة من ملذات الحياة، يحاول أن ينشد على مدار العام، ليس فقط فى شهر رمضان أو الموالد: «الحفلات بنعملها كل شهر».

يتوقع «نورالله» أن تكون الفترة الحالية مِلك الإنشاد الذى سيقضى على الأغانى المبتذلة الشائعة والمهرجانات: «الأغانى اللى انتشرت أثرت بشكل كبير على الألفاظ واللغة والسلوكيات، ويجب تحجيمها بشكل يتلاءم مع فكر الأجيال الجديدة»، يفرح «نورالله» بسبب إقبال جميع الفئات العمرية على حفلات الإنشاد الدينى وأيضاً المسيحيين.

على مدار عامين بدأ مؤمن تامر 17 عاماً، الاتجاه إلى الإنشاد: «مش مجرد موهبة على قد ما هو رسالة بتوصل بيها لقلوب المحبين للمديح»، بدأ سماعه الإنشاد الدينى على مواقع التواصل الاجتماعى، أغرم به منذ أول أنشودة للمنشد مصطفى عاطف: «أنا بدأت أنشد من وقت ما شفت الفيديو ده وقررت إنى أبدع فيه وصوتى كان مشجعنى إنى أقدر أكمل وبالفعل أول حاجة غنيتها كانت فى ساقية الصاوى». يروى «مؤمن» عن تفاعل المتابعين من كافة الأعمار، ويؤكد أن المستقبل للإنشاد الذى سيقضى على المهرجانات وكل ما هو مبتذل.

«فى حب الرسول نتلاقى وعلى أرض الله نتجمع» هكذا عبرت نعمة فتحى، مؤسسة فرقة الحور للإنشاد الدينى للفتيات فقط، وهو أول فريق للإنشاد يضم 30 فتاة: «أول اختبار عملناه كان فى الحديقة الملكية، وقدرنا نوصل المديح اللى فى قلوبنا ليهم وبدأنا مسيرة الإنشاد وعملنا حفلات فى الربع الثقافى، وساقية الصاوى، ودار الأوبرا المصرية»، تصر «مروة» على أن فن الإنشاد سوف يمتد إلى الوطن العربى: «جمهورنا هيكبر أما الفن الهابط هيقل جمهوره مع الوقت».


مواضيع متعلقة