بعد 3 سنوات.. القضاء الفرنسي يبرئ لبناني كندي في قضية مهاجمة كنيسة

بعد 3 سنوات.. القضاء الفرنسي يبرئ لبناني كندي في قضية مهاجمة كنيسة
قضى المواطن اللبناني الكندي حسن دياب، 3 سنوات في السجون الفرنسية، بتهمة أنه المشتبه به الوحيد في قضية قتل 4 أشخاص وإصابة 40 آخرون أمام كنيسة في باريس يوم 3 اكتوبر 1980، وبعد أن قيدت حريته لسنوات، أمر قضاة تحقيق فرنسيون بردّ الدعوى القضائية.
وخلافا لرأي النيابة التي طلبت إحالة ملف دياب إلى محكمة الجنايات، على خلفية الاعتداء الذي وقع في شارع كوبرنيك وأدى إلى جرح حوالى 40 شخصًا أيضًا، رأى القضاة أن الاتهامات الموجهة لدياب "ليست مثبتة بشكل كافٍ" و"تدحضها عناصر كثيرة تبرئه".
وأمر القضاة "بالإفراج فورًا" عن اللبناني الكندي الذي أمضى أكثر من 3 أعوام في التوقيف الاحترازي.