الأمانة العامة للبرلمان تبدأ مراجعة استمارات التأييد

كتب: ولاء نعمة الله وسمر نبيه

الأمانة العامة للبرلمان تبدأ مراجعة استمارات التأييد

الأمانة العامة للبرلمان تبدأ مراجعة استمارات التأييد

بدأت الأمانة العامة بمجلس النواب، أمس، مراجعة نماذج استمارات «تزكية المرشح الرئاسى» لانتخابات 2018، التى أرسلتها الهيئة الوطنية للانتخابات للمجلس، والتى ملأها النواب على مدار اليومين الماضيين، حيث وصل عدد النواب الذين زكوا ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة ثانية إلى 514 نائباً، حتى مثول الجريدة للطبع.

وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية «إنه سيعلن قراره النهائى بشأن الانتخابات، الاثنين المقبل، مشيراً إلى أن هناك 60 مندوباً له فى المحافظات، فى انتظار إشارة البدء رسمياً، لعمل التوكيلات، إضافة إلى انتظار رد الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، على الخطاب الذى توجه له به، بشأن الموافقة على الدخول للبرلمان، والتحدث مع النواب، وعرض الأفكار والبرنامج الانتخابى، للحصول على تزكية 20 نائباً للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة».

وأضاف «السادات»، لـ«الوطن»: «المشكلة ليست فى توكيلات المحافظات، فهناك الآلاف ينتظرون البدء لتحرير التوكيلات، وإنما فى ضرورة الحصول على حق الراغب فى الترشح دستورياً، من فرصة الإتاحة للقاء النواب، لافتاً إلى أنه عندما تقدم بخطاب لرئيس المجلس، إنما أراد أن يذهب للبيت من بابه، ويطلب حقه بشكل رسمى، وفق الدستور والقانون.

{long_qoute_1}

وتابع: «الاعتماد الأكبر سيكون على التوكيلات الشعبية، وتوكيلات النواب ستكون تكميلية، لافتاً إلى أنه سيحسم موقفه النهائى من الانتخابات، وفق المعطيات المطروحة، وشكل حركة المندوبين المبدئية واستطلاعهم لإمكانية تحركهم بحرية للحصول على التوكيلات الشعبية، كل فى محافظته».

وأشار إلى أنه لو أتيح له دخول المجلس، والحديث مع النواب، سيحصل على تزكية 25 نائباً، وليس 20 نائباً فقط، لافتاً إلى أن ذلك تم عام 2012، حيث تم منح المرشحين المحتملين حق الدخول للبرلمان، والحصول على توكيلات من الأعضاء للترشح.

وقال السادات، إنه «سيتخذ قراره بالمشاركة إذا شعر أن هناك فرصة لمنافسة حقيقية، من خلال برنامج وأفكار، ومساحة من الحركة، لا توجد بها مضايقات لأى من أعضاء حملته، خاصة أن الانتخابات تتم فى ظل مد لحالة الطوارئ».

وفى سياق متصل، أكد السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، عدم ترشحه لانتخابات الرئاسة، نافياً ما ردده أيمن نور من «شائعات» فى هذا الصدد، مشيراً إلى أن الحزب سيعقد اجتماعاً غداً، لاختيار المرشح الذى سيدعمه فى انتخابات الرئاسة المقبلة، لافتاً إلى أنه لن يكون هناك مرشح من قيادات الوفد، أو أبنائه، لمنصب رئيس الجمهورية المقبل.

وأضاف «البدوى»، لـ«الوطن»: «جميع مؤسسات الحزب ستشارك فى الاجتماع لاختيار مرشح الوفد فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، موجهاً كلمة لـ«أيمن نور»، قائلاً: «الصفقات والاتفاقات السرية، والأساليب الملتوية فى العمل السياسى يعرفها أيمن نور، وهى ليست واردة فى قاموس رئيس الوفد، أو حزب الوفد، ولكنه يعلمها ويجيدها جيداً، أيمن نور، ومن ثم يظن أن الآخر يفكر بنفس الفكر المريض، وهناك قاعدة تقول إن من ساءت أفعاله، ساءت ظنونه، وأرد عليك، وأقول إن رئيس الوفد، أمين على ثوابت الوفد، وتراثه، ويسير على دروب زعماء الوفد، سعد زغلول، ومصطفى النحاس، وفؤاد سراج الدين، وأنصحه بالابتعاد عن الإساءة للوفد، وقياداته».

وقال مصدر مُطلع من الأمانة العامة لمجلس النواب، لـ«الوطن»: «ليس من حق السادات الدخول إلى البرلمان، ولكن يحق له الحصول على تزكية النواب وفقاً للنماذج المرسلة من الهيئة الوطنية للانتخابات»، مؤكداً أن المجلس مخصص لفعاليات البرلمان وفقاً للدستور، وهى التشريع والرقابة، وليس لعقد اللقاءات أو عرض البرامج الانتخابية، على حد قوله.


مواضيع متعلقة