بسبب "الهزار".. طالبان يقتلان زميلهما بـ"مطواة" في درس خصوصي بالغربية

11:25 ص | الخميس 11 يناير 2018

ألقت المباحث الجنائية بالغربية، اليوم القبض على طالبين في العقد الثاني، من عمرها لارتكابهما واقعة التعدي بالضرب، وتمزيق جسد زميلهما، عقب نوبة من "الهزار" والتهريج، حال سيرهم بطريق إلى درس خصوصي، باستخدام مطواة حيث هرع كلاهما في تلقينه، طعنات بالصدر والرقبة، مما أدى إلى وفاته داخل طوارئ مستشفى السنطة المركزي، وتم عرض المتهمين على النيابة العامة بناء على توجيهات من المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية، بتجديد حبس المتهمين وسماع شهود العيان وأقوالهم حول الحادث.

كان اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية تلقى إخطارا من اللواء طارق داود، حكمدار الأمن بمركزي زفتى والسنطة، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة بوصول مستشفى السنطة المركزي، المدعو إسلام حامد زميتر 15 سنة، الطالب بالصف الثالث الإعدادي، ومقيم بقرية ميت المخلص بدائرة مركز السنطة.

أوصى مدير الأمن، بتشكيل فريق بحث جنائي قاده اللواء أيمن لقية، مدير المباحث الجنائية والعميد إيهاب عطية رئيس مباحث المديرية؛ لكشف غموض الواقعة وتحديد هوية الجناة متركبي واقعة الطالب.

وكشفت التحريات الأمنية، التي أجراها العقيد وليد الجندي رئيس فرع البحث الجنائي بمركزي زفتي والسنطة، والمقدم محمود الجيار، وكيل فرع البحث الجنائي أنه حال توجه الضحية إلى درس خصوصي استعدادا لامتحانات نصف العام، وصل إلى مقر الدرس ففوجئ بنوبة "هزار" ثقيل من زميليهما، أدى إلى نشوب مشادة كلامية، وتشابك بالأيدي، وحال خروجه للعودة إلى منزله، فقاما زميليه بالتعدي عليه، بمطواة فسقط على إثرها، جثة هامدة، فيما خيمت حالة من الحزن والوجيعة على وجوه أهالي القرية لفقدانهم نجلهم ضحية الهزار.

وأفادت التحريات الأمنية، المتهم الأول أخذ مطواة من زميلة وطعن بها المجني عليه، وعندما شاهدا زميلهما يلفظ أنفاسه هربا خوفا من القبض عليهما، وبتقنين الإجراءات الأمنية، تبين أن المتهم الأول عمرو 15 سنة، أخذ مطواة من زميله يوسف 15 سنة، وطعن بها المجني عليه، وعندما شاهدا، زميلهما يلفظ أنفاسه هربا وخوفا من القبض عليهما، وتحرر محضر بالحادث، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، والتي قررت حبس الطالبين 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتحفظ على أدوات الجريمة.