الإكوادور تبحث عن "وساطة" لحل قضية مؤسس "ويكليكس"

الإكوادور تبحث عن "وساطة" لحل قضية مؤسس "ويكليكس"
- المجتمع الدولي
- المملكة المتحدة
- الولايات المتحدة
- جوليان اسانج
- حق اللجوء
- كمية كبيرة
- موقع ويكيليكس
- وزارة العدل
- وزيرة خارجية
- أميركية
- المجتمع الدولي
- المملكة المتحدة
- الولايات المتحدة
- جوليان اسانج
- حق اللجوء
- كمية كبيرة
- موقع ويكيليكس
- وزارة العدل
- وزيرة خارجية
- أميركية
تبحث الحكومة الأكوادورية عن "وساطة" للتوصل إلى اتفاق مع المملكة المتحدة يسمح بحل وضع وصفته بانه "لا يحتمل" لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج الذي لجأ إلى سفارة الاكوادور في لندن ويقيم فيها منذ 2012.
وقالت وزيرة خارجية الإكوادور ماريا فرناندا اسبينوزا "نبحث إمكانية اللجوء إلى وساطة (...) قد يكون بلدا ثالثا أو إحدى الشخصيات".
وتابعت وزيرة الخارجية الإكوادورية في مؤتمر صحافي "لا يمكن التوصل إلى أي اتفاق بدون تعاون من المجتمع الدولي وبدون تعاون المملكة المتحدة التي ابدت اهتماما بإيجاد حل" لهذا الوضع، دون المزيد من التفاصيل.
وهي المرة الأولى التي تثير فيها الاكوادور احتمال اللجوء الى وساطة لحل هذا المأزق الدبلوماسي الذي يشمل ايضا الولايات المتحدة والسويد.
وكان الرئيس الإكوادوري لينين مورينو أعلن في مايو 2017 لدى تسلمه منصبه من سلفه رافايل كوريا الذي كان منح اسانج حق اللجوء في سفارة الاكوادور في لندن، أن أسانج يمكنه البقاء في السفارة.
وفي تشرين الثاني الماضي، طلبت خارجية الأكوادور من أسانج تجنب أي تعليق "من شأنه التأثير في علاقات الاكوادور الدولية التي ينبغي الحفاظ عليها كما الحال مع اسبانيا".
وكان أسانج أعلن في اكتوبر دعمه للحكومة الانفصالية في كاتالونيا بعد استفتاء حظره القضاء الاسباني وتظاهرات تخللتها مواجهات.
ويقيم اسانج الاسترالي في السفارة الاكوادورية في لندن كلاجئ تجنبا لتسليمه للسويد حيث يلاحق بتهمة اغتصاب ينفيها.
وكانت وزارة العدل الاميركية كشفت انها تقوم بالتحقيق حول اسانج وويكيليكس على خلفية نشره كمية كبيرة من الوثائق العسكرية والدبلوماسية الأميركية السرية.
ولم يتم الكشف عن توجيه أي اتهامات بحقه لكن يسود الاعتقاد بان واشنطن طلبت من لندن توقيف اسانج وترحيله فور خروجه من سفارة الاكوادور.