إقالة وزيري الدفاع والخارجية في بولندا

إقالة وزيري الدفاع والخارجية في بولندا
- الاتحاد الاوروبي
- الحكومة البولندية
- القوات المسلحة
- المفوضية الاوروبية
- انتخاب رئيس
- تحسين العلاقات
- تعديل وزاري
- دولة القانون
- الاتحاد الاوروبي
- الحكومة البولندية
- القوات المسلحة
- المفوضية الاوروبية
- انتخاب رئيس
- تحسين العلاقات
- تعديل وزاري
- دولة القانون
أقيل اثنين من كبار الوزراء في الحكومة البولندية المحافظة، هما وزير الدفاع أنطوني ماسيرفيتش، ووزير الخارجية فيتولد فاسكوفسكي، في إطار تعديل وزاري أعلن رسميا اليوم.
وفي احتفال أقيم في رئاسة الجمهورية، ونقل التلفزيون وقائعه، استبدل هذان الوزيران، الأول بوزير الداخلية السابق ماريوس بلازاك، والثاني بنائب وزير الخارجية جاسيك كزابوتوفيتش.
وجاء التعديل متزامنا مع سعي رئيس الوزراء ماتوس موارفيكي الذي يتولى منصبه منذ شهر، إلى تحسين العلاقات المتوترة بين وارسو والمفوضية الأوروبية، على أن يتجه في المساء إلى بروكسل للقاء رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر.
وبدأت المفوضية التي لا تخفي قلقها إزاء تراجع مظاهر دولة القانون في بولندا، خاصة عبر الإصلاحات القضائية المثيرة للجدل، إجراء غير مسبوق ضد وارسو، قد يصل إلى حد تعليق حقها في التصويت في إطار الاتحاد الأوروبي.
وتم تغيير الوزراء في 3 وزارات أخرى، هي البيئة والصحة والمعلوماتية، وواجه معظم الوزراء المستبدلين، مشكلات كبيرة خلال ممارسة مهامهم.
وكان ماسيرفيتش دخل في نزاع شبه مفتوح مع الرئيس أندرييه دودا، بسبب تباينات عميقة في الرأي بشأن إصلاح القوات المسلحة، والمعروف عن هذا المعارض السابق للشيوعية، أنه خطيب مفوه يحظى بتأييد قسم من الهيئة الناخبة المحافظة، لكنه يثير الكثير من الجدل.
وحمل فيتولد فاسكوفسكي كوزير للخارجية، ملف رفض بلاده إعادة انتخاب رئيس الوزراء البولندي الليبرالي السابق دونالد تاسك رئيسا للمجلس الأوروبي، فكانت بولندا البلد الوحيد الذي صوت ضد إعادة انتخابه. وشهدت علاقات بلاده أيضا بعض التوتر مع فرنسا وألمانيا.