في 60 عاما.. محطات الانتخابات الرئاسية في مصر من الاستفتاء للتصويت

في 60 عاما.. محطات الانتخابات الرئاسية في مصر من الاستفتاء للتصويت
- انتخابات الرئاسة
- جدول الانتخابات الرئاسية
- موعد انتخابات الرئاسة
- الانتخابات في مصر
- التصويت في انتخابات الرئاسة
- عبدالفتاح السيسي
- انتخابات الرئاسة 2018
- انتخابات الرئاسة
- جدول الانتخابات الرئاسية
- موعد انتخابات الرئاسة
- الانتخابات في مصر
- التصويت في انتخابات الرئاسة
- عبدالفتاح السيسي
- انتخابات الرئاسة 2018
منذ 62 عامًا، عرف الشارع المصري الانتخابات الرئاسية لأول مرة، والتي تطورت على مدار تلك السنوات، تاركة شكل الاستفتاء الذي بدأت به لتصبح انتخابات بالاختيار من مرشحين متعددين، والتي بدأت أحدث إجراءاتها هذه الدورة اليوم بإعلان الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الجدول الزمني التفصيلي المتعلق بانتخابات رئاسة الجمهورية وإجراءاتها وقرار دعوة الناخبين للانتخاب.
أيام الملكية لم يكن هناك بالطبع انتخابات على تولي الملك، وحدث التطور الكبير بعد ثورة 1952، فبالإضافة للبرلمان صارت هناك انتخابات رئاسية ولكن على شكل استفتاء وفاز بها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أول مرة عام 1956 بحصوله على 99.9% من الأصوات، حسب الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث بكلية الآداب جامعة القاهرة.
كان يتم الاستفتاء في هذه الحقبة من خلال اختيار أعضاء مجلس الشعب لمرشح بعينه ويطرحه اسمه في استفتاء شعبي يصوّت من خلاله الشعب بـ"نعم" أو "لا"، وإذا خسر يطرحون مرشحًا آخر، وهو النظام الذي سار طوال عهد الرئيس الراحل أنور السادات وحتى الرئيس الأسبق حسني مبارك حتى عام 2005.
بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970، تولى نائبه أنور السادات رئاسة الجمهورية بعد ترشيح مجلس الأمة لاسمه واستفتاء الشعب عليه وفقا لدستور 64 المؤقت، ووضع دستور 1971 الدائم، والذي نصت مادتاه 76 و77 على شكل الانتخابات وجاء بها:
"يرشح مجلس الشعب رئيس الجمهورية، ويعرض الترشيح على المواطنين لاستفتائهم فيه. ويتم الترشيح في مجلس الشعب لمنصب رئيس الجمهورية بناء على اقتراح ثلث أعضائه على الأقل. ويعرض المرشح الحاصل على أغلبية ثلثي أعضاء المجلس على المواطنين لإستفتائهم فيه، فإذا لم يحصل على الأغلبية المشار إليها أعيد الترشيح مرة أخرى بعد يومين من تاريخ نتيجة التصويت الأول، ويعرض المرشح الحاصل على الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس على المواطنين لإستفتائهم فيه. ويعتبر المرشح رئيساً للجمهورية بحصوله على الأغلبية المطلقة لعدد من أعطوا أصواتهم في الإستفتاء، فإن لم يحصل المرشح على هذه الأغلبية رشح المجلس غيره. وتتبع في شأن ترشيحه وإنتخابه الإجراءات ذاتها".
ونصت المادة 77 على: "مدة الرئاسة ست سنوات ميلادية تبدأ من تاريخ إعلان نتيجة الاستفتاء، ويجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية لمدد أخرى".
وظل هذا الوضع مستمرًا حتى تعالت أصوات المعارضة على مدار السنوات المتتابعة لإجراء انتخابات رئاسية وليس استفتاء وهو ما استجاب له الرئيس الأسبق حسني مبارك، وفي العام 2005، تم تعديل دستور 71 بتحويل نظام شغل منصب الرئاسة من الاستفتاء إلى الانتخاب وشروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
وكان نص التعديل حسب ما نشر في جريدة الوفد بتاريخ 6 مايو 2005
في 7 سبتمبر 2005 كانت أول انتخابات تعددية لرئاسة الجمهورية برئاسة المستشار محمود مرعي رئيس المحكمة الدستورية العليا، وحددت أسبوعا لتلقي طلبات الترشيح من 9 يونيو وحتى الساعة الثامنة من مساء 4 أغسطس وحددت الفترة من 17 أغسطس وحتى 4 سبتمبر للدعاية، وقررت لجنة الانتخابات إنشاء ما يسمى بـ"مراكز الاقتراع" ليضم كل مركز 3 صناديق في مكان واحد ويشرف على المركز قاضٍ بجانب رؤساء اللجان الفرعية والذي يشرف كل منهم على صندوق واحد مباشر.
وفي المادة 140 من دستور 2014 جاءت بأنه ينتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالى لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة. وتبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يومًا.