لماذا تتفوق تويوتا على غيرها في تقنية تفادي الحوادث؟

01:29 م | الاثنين 08 يناير 2018

كشفت تقارير أن صناعة السيارات تحقق تقدما جيدا نحو إلتزام صناع السيارات بإدراج تقنية التوقف الإضطراري أو AEB بجميع مركباتهم بشكل قياسي بحلول عام 2022.

وتمتلك أنظمة AEB القدرة على تنبيهك إذا ما اقتربت على الاصطدام، حتى أنه يمكنها تشغيل المكابح بشكل أوتوماتيكي لتفادي الحوادث الوشيكة.

وانصاعت العلامات التجارية الفارهة أمثال تيسلا ومرسيدس وفولفو للأمر، وتحتوي مركباتهم على أحدث التقنيات التكنولوجية بما فيها أنظمة الأمان والسلامة.

وكانت تويوتا أول من أحرز تقدما مبهرا فيما يخص الأمان والسلامة بسياراتها، وقامت بإدراج أنظمة AEB معيارية في 1.4 مليون مركبة خاصة بها، ما يعادل 56% من إنتاجها بالعام الماضي وكان ذلك بدون أي تكلفة إضافية ضمن حزمة خاصة بالأمان والسلامة أسمتها "Toyota Safety Sense" في حين قدمها أغلب صناع السيارات الأخرون كحزمة إختيارية بتكلفات باهظة.

أبدأت تويوتا إلتزامها نحو تلك الأنظمة عندما قامت بإنشاء مركزها للبحث بولاية ميتشجان الأمريكية عام 2011، والتي تعهدت فيه أن تشارك ما تصل إليه أبحاثها بخصوص أنظمة الأمان والسلامة مع باقي صناع السيارات.

تلتها جنرال موتورز بتثبت النظام في 551,777 مركبة من أصل 2.8 مليون، ما يعادل 20% من مجمل سياراتها لعام 2017، حتى جائت هوندا في المرتبة الثالثة بإدراج النظام في 20% من إنتاجها في ذات نفس العام.

أحرزت 5 صانعات أخريات تقدما فيما يتعلق بإدراج أنظمة AEB المعيارية بأكثر من 30% من سياراتهم لعام 2017، وهن أودي، بي إم دبليو، سوبارو، فولكس فاجن ومازيراتي وألفا روميو.