وزير الأوقاف: نحتاج اصطفاف وطني وعربي وإسلامي ودولي لمواجهة "داعش"

وزير الأوقاف: نحتاج اصطفاف وطني وعربي وإسلامي ودولي لمواجهة "داعش"
- الإرهاب الأسود
- الإرهاب الغاشم
- العمليات الانتحارية
- المنظمات الدولية
- تنظيم داعش
- جرائم داعش
- وزير الأوقاف
- مختار جمعة
- الإرهاب الأسود
- الإرهاب الغاشم
- العمليات الانتحارية
- المنظمات الدولية
- تنظيم داعش
- جرائم داعش
- وزير الأوقاف
- مختار جمعة
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنّ الحماية التي تمنح لتنظيم داعش الإرهابي، ومستوى التمويل والتسليح الذي يحصل عليه هذا التنظيم، وصمت جميع المنظمات الدولية والعالمية المعنية بحقوق المرأة والأقليات والطفل وحقوق الإنسان عن جرائم داعش، كما أنه أمر يثير الريبة، فلم نكد نرى سوى إدانات خجولة لا ترقى إلى مستوى الإجرام الذي يمارسه هذا التنظيم الإرهابي الغاشم.
وأضاف جمعة، في كتابه الجديد "داعش والإخوان والتآمر على القدس": "لتقل لنا هذه المنظمات الدولية ماذا صنعت تجاه قطع رؤوس الأطفال والشباب والشيوخ، واستخدام الأطفال في الحمل القسري للسلاح، والمنظر المرعب لختان بعض البنات بصورة ربما لم يشهد التاريخ مثلها وحشية وهمجية؟، كذلك أين هذه المنظمات من التجنيد القسري لبعض النساء ودفعهن دفعا إلى العمليات الانتحارية، فضلا عن امتهانهن وسبيهن واسترقاقهن وبيعهن في سوق جديدة للنخاسة والعبيد".
وزاد وزير الأوقاف: "إذا كان العَالَم يزعم أنه يحترم حقوق الأكثرية والأقلية، فماذا صنع العالَم الذي يزعم أنه حر تجاه حقوق المسيحيين والإيزيديين رجالا ونساء وأطفالا ممن تعرضوا للقتل والذبح والتهجير والاستعباد، فلم نسمع صوتا يجهر بإنقاذ هؤلاء وهم يُقتّلون ويُهجّرون، وتُسبى نساؤهم وأطفالهم، وتُهدم كنائسهم كما هُدمت المساجد أيضا في العراق ممن لا يرقبون في البشر ولا في الحجر عهدًا ولا ذمة، ولا دينًا ولا خلقًا ولا إنسانية".
وتابع جمعة: "خرج علينا أحد هؤلاء الإرهابيين المصنوعين على أعين بعض أجهزة المخابرات الصهيونية، ليؤكد أنه عندما يُذبَحُ الإنسان فلا ينبغي أن يُذبَح فحسب، إنما على الذابح أن يعمل على التلذذ بطريقة ذبحه، مع أن الإسلام أمرنا عندما نذبح الحيوان أن نحسن الذبحة، فالمبادئ الحقيقية لا يمكن أن تتجزأ، وإن تجزأت وتغيرت وفق المصالح والأهواء لم تعد صالحة يمكن للبشر أن يؤمنوا بها أو بأصحابها".
وأكد وزير الأوقاف، أننا "بحاجة إلى اصطفاف وطني وعربي وإسلامي ودولي، يجمع أصحاب الضمير الإنساني الحر، قبل أن يأكل هذا الإرهاب الغاشم الأخضر واليابس في الغرب قبل الشرق، والشمال قبل الجنوب، وكل يوم يتأخر فيه هذا الاصطفاف يزداد الإرهاب الأسود ضراوة وشراسة في البطش والانتقام وتشويه صورة الإسلام، كما يخدش بلا شك وجه الإنسانية، ويكشف زيف التحضر الكاذب الذي يدّعيه المتشدقون بالدفاع عن حقوق الإنسان والحيوان".
واستطرد جمعة: "سنمضي في مواجهة هذا الإرهاب بعزيمة لا تكل ولا تمل مرضاة لربنا، ودفاعا عن أوطاننا وأعراضنا وأموالنا، حتى لو كنا في الميدان وحدنا دون سوانا، لأننا أصحاب قيم ومبادئ لا نحيد عنها في أحرج الظروف واللحظات، وهو ما يميز مصر عن سواها ويجعلها قرّة عين صديقها وغيظ عداها".