"أعياد المسيحين" منشورات على "فيسبوك" وتهنئة واحتفالات ولا مكان للفتنة

كتب: رحاب عبدالراضي

"أعياد المسيحين" منشورات على "فيسبوك" وتهنئة واحتفالات ولا مكان للفتنة

"أعياد المسيحين" منشورات على "فيسبوك" وتهنئة واحتفالات ولا مكان للفتنة

رابط قوي يجمعهم لا أحد يعلم تحديدا ماهو، علاقات متماسكة لا يستطيع أحد تفرقتها، يشاركون بعضهما ليلا نهارا وفي جميع المناسبات لحظات أفراحهم وأحزانهم، ليكونوا صداقات وروابط اجتماعية وعلاقة جيرة وحب رغم اختلاف أديانهم، هكذا حال الشعب المصري، الذي ينعكس في كل الأعياد ليحرصوا على تهنئة كل منهما للآخر.

وتزامنا مع أعياد الميلاد التي تقام حاليا، امتلئت مواقع التواصل الاجتماعي بتهنئة المسيحين من مختلف أصدقائهم  المسلمين، ليكتب محمد: "كل عام وإخواتي المسيحين بخير ونعيش في سلام طول العمر كما اعتدنا منذ قديم الأزل وآبائنا وأجدادنا"، ليتابعه سامي في التهنئة: "كل عام ومصر تجمعنا وهي الحب كله ..كل عام .. ومحمد ومينا وفلتس وحسين وليلي وكوثر وجورجيبت وماريان وفاطمة بألف الف خير".

واسترجع سيد ذكرياته مع أحد جيرانه المسيحيين: "رومانى كان على مدار 25 سنه صديقى الوفى فى كل المواقف واظنه سيظل كذلك وزوجته نادية اقسم بالله عرفتنى شيوخ غير مشهورين ما كنت اعرفهم كانت هى ووالدها يسمعونهم مع الطبلاوى والمنشاوى وعبد الباسط ..وكل سنة ومصر والجميع بخير وسلام وأمان"، وعلى منواله كتب عبدالعاطي "جدنا أيوب في الصعيد كان يربط الجاموسة ويجلس بجوارها ونعود من المدرسه جرى أول من يصل اليه يخرج من جيبه بلحه محمصه ويعطيها له ويسأل عن اشطر طالب وعن احولنا فى المدرسه ونجلس بجواره ويقراء لنا بعض سور القران".

"مكان الفتن ده بنسمعه في الأخبر بس، ولكن لا مكان لهذه الأشياء فيما بيننا، فنحن نعيش بسلام معهم وبهم"، هكذا وصف مروان أحوال المصريين سويا مع اختلاف أديانهم، لتضيف مروة: "اتربينا وعيشنا مابنفرقش بين مسلم ومسيحي وبنحتفل معاهم دايما زي ماهما بيعملوا في أعيادنا.. وربنا يخلينا لبعض دايما".

 


مواضيع متعلقة