والد علي الحجار يروي قصة دخوله الفن هو وأبناؤه الثلاثة

والد علي الحجار يروي قصة دخوله الفن هو وأبناؤه الثلاثة
- الإذاعة المصرية
- التليفزيون المصرى
- الفنان الكبير
- القرآن الكريم
- الموسيقى العربية
- بني سويف
- ترك العمل
- رئيس الإذاعة
- عالم الفن
- على الحجار
- إبراهيم الحجار
- الإذاعة المصرية
- التليفزيون المصرى
- الفنان الكبير
- القرآن الكريم
- الموسيقى العربية
- بني سويف
- ترك العمل
- رئيس الإذاعة
- عالم الفن
- على الحجار
- إبراهيم الحجار
الملحن الكبير الراحل إبراهيم الحجار، وأبناؤه الثلاثة على وأحمد أحمد ورأفت عائلة فنية ذات طابع خاص، اتجهت كلها إلى الفن رغم عدم تفضيل الوالد لهذا، إلا أن الموهبة طغت عليهم وكان أبرزهم النجم على الحجار الذى ذاع صيته وحظى بشهرة كبيرة.
دخل الأب إبراهيم الحجار عالم الفن والتلحين بشكل رسمي، عندما تقدم لمسابقة تابعة للإذاعة والتليفزيون بشكل رسمى ونحج فيها عام 1944، فضلا عن استغلال موهبته فى الغناء فى الأفراح والحفلات قبل التحاقه بالعمل كملحن فى الإذاعة المصرية.
استمر فى الإذاعة 10 سنوات يغنى بصفة مستمرة كل شهر مدة ربع ساعة، ثم ترك العمل فيها بعد مضايقة رئيس الإذاعة أنذاك له "كنت اتشهرت والناس كلها عرفتنى والشجاعى كان عايزنى أغير اسمى قال لى الحجار ده مش ماشى مع الأغاني"، فانقطع عن الإذاعة ولكنه لم ينطوى على نفسه بل حاول أن يتعلم أكثر فأكثر، وذل بحسب قوله فى حوار نادر على شاشة التليفزيون المصرى.
وأثناء اللقاء الذي جمع الأسرة الفنية مع بعضها ذكر المطرب على الحجار أنه تعرض لنفس الموقف الذى تعرض له والده بسبب اسم الحجار فانقطع عن العمل لفترة وأكد أنه هذه هو الظرف الوحيد الىذى تشابه فيه مع والده، موضحاً أنه واجه عقبات أكثر من والده إلا أنه تجاوزها.
وقال إبراهيم الحجار متحدثاً عن تجربة على ابنه الغنائية :"على ابنى ربنا طلعة رغم أنفى كنت ابعده عن الوسط لاأنه كان بيحب الرسم فكنت عايزه يدخل فنون جميلة عشان ما يترميش فى النار اللى شافها أبوه إلا أنه كان غاوى الغنا من صغره وبليغ سمعه وأعده من وراى 4 شهور واحتكره 3 سنين وبعدين ببص لقيت على طلع فنان".
يذكر أن الفنان الكبير إبراهيم الحجار ولد في7 يناير 1922م بمحافظة بني سويف وصمم والده على تحفيظه القرآن الكريم ثم انتسب إلى مدرسة المعلمين ثم مدرسة معلمي بني سويف، وقرر الرحيل إلى العاصمة القاهرة عندما بلغ من العمر 22 سنة ليخوض امتحان الأصوات الجديدة في هيئة الإذاعة وتم تعيينه في إدارة الأوبرا وشكل فرقة الموسيقى العربية واشترك في العديد من الحفلات، وتوفى فى 4 سبتمبر عام 2000عن عمر يناهز الـ78 عام.