المسيحيون اللاتين يتعمدون بمياه نهر الأردن

المسيحيون اللاتين يتعمدون بمياه نهر الأردن
- البحر الميت
- الحب والسلام
- السيد المسيح
- الضفة الغربية
- عماد السيد
- عيد الغطاس
- عيسى عليه السلام
- مدينة الناصر
- وكالة الأناضول
- آثار
- البحر الميت
- الحب والسلام
- السيد المسيح
- الضفة الغربية
- عماد السيد
- عيد الغطاس
- عيسى عليه السلام
- مدينة الناصر
- وكالة الأناضول
- آثار
احتفلت طائفة اللاتين (التي تسير حسب التقويم الغربي) في فلسطين، اليوم الأحد، بعيد الغطاس، بمياه نهر الأردن، على الحدود بين الأراضي الفلسطينية الأردن.
وترأس القداس الذي أقيم على ضفة النهر الغربية (الجانب الفلسطيني) حارس الأراضي المقدسة الأب فرنشيسكو باتون، بحضور مئات المسيحيين من الضفة الغربية (بما فيها القدس) والفلسطينيون المقيمون في إسرائيل.
وقالت دعاء الأشقر (45 عاما)، لوكالة الأناضول، على هامش الاحتفال، إنها تحيي اليوم ذكرى "عماد السيد المسيح". وأضافت:" هذه مياه مقدسة، هنا تعمّد السيد المسيح، ونحن نسير على خطاه، نأخذ من مياه النهر لبيوتنا أيضا".
وعبرت الأشقر القادمة من مدينة الناصرة شمالي إسرائيل، عن سعادتها، وقالت:" نتمنى أن يكون عاما جديدا يملئه الحب والسلام". وقال الأب رمزي صداوي لوكالة الأناضول، على هامش الحفل: "اليوم نجدد التزام المسيحي بما جاء به الانجيل على خطى السيد المسيح".
وأضاف: "نُقيم قدّاس بالقرب من الموقع، ينزل أبناء الطائفة للمياه يغتسلون بها، هذه مياه مقدسة".
ويعتقد المسيحيون أن الموقع الذي يطلقون عليه اسم "المغطس" في نهر الأردن، هو الموقع الذي تعمّد فيه النبي عيسى عليه السلام، على يد القديس يوحنا المعمدان.والمغطس، موقع في نهر الأردن، الفاصل بين الأردن وفلسطين، وتسيطر إسرائيل على كامل الجانب الغربي منه.ويضم موقع "المغطس"، الذي يقع على بُعد تسعة كيلو مترات شمال البحر الميت، منطقتين أثريتين رئيسيتين، هما تل الخرار، المعروف باسم "تلة مار إلياس" أو "النبي إليا"، ومنطقة كنائس "يوحنا المعمدان" قُرب نهر الأردن.
ويوجد في المكان آثار تعود إلى العصور الرومانية والبيزنطية، كالكنائس والمعابد الصغيرة والأديرة، والكهوف التي كانت تُستخدم كملاجئ للنسّاك، فضلاً عن البرك المائية المخصصة للتعميد.ويُطلق الإسرائيليون على الموقع الذي يخضع لسيطرتهم بـ"قصر اليهود".