ياسين: لا توجد حتى الآن أي خلايا جزعية تؤدي لتحسن الأبصار لكفيف

كتب: أحمد أبوضيف

ياسين: لا توجد حتى الآن أي خلايا جزعية تؤدي لتحسن الأبصار لكفيف

ياسين: لا توجد حتى الآن أي خلايا جزعية تؤدي لتحسن الأبصار لكفيف

قال الدكتور حازم ياسين، أستاذ طب جراحة العيون في مصر، إن مؤتمر "زراعة القرنية فى مصر والشرق الأوسط" الذي تحت عنوان "كونجرس حول القرنية وإعتام عدسة العين"، ناقش أحدث آليات استخدام "الفيمتو سكند" وكيفية التغلب على أمراض العيون المختلفة، مشيرًا إلى أنها أدت لتطور كبير في علاج أمراض القرنية، مضيفا أن الاتجاه المتزايد حاليا نحو العلاج الجزئي للقرنية، وذلك من خلال أخذ الطبقات الأمامية من القرنية لمريض متوفي وزرعها في المنطقة الأمامية لمريض علي قيد الحياة، وكذلك الجزء الخلفي وزرعها لمريض يعاني أيضا من مشاكل في الجزء الخلفي، مؤكدا ان القرنية الواحدة ممكن أن يستفيد بها أكثر من شخص.

ونوه ياسين، خلال انعقاد اليوم الثاني للمؤتمر بمشاركة الطبيب الهندى راجيش فوجله أحد أكبر جراحى العالم في القرنية، إلي أنه لا يفهم من خلال زرع الخلايا الجزعية لأي مريض مصاب بالقرنية يمكن أن يستعيد بصره المفقود مرة أخرى، خاصة بعض المرضى الذين يعانون من كف بصري منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أن الخلايا الجزعية التي تزرع حتى وقتنا هذا، هي عبارة عن خلايا جزعية تزرع للتغلب على الجفاف الشديد الذين بعانون منه بعض المرضي ضعاف المناعة.

وتابع ياسين، أنه لا يمكن استعادة الإبصار للكفيف بأي طريقة من الطرق خاصة عندما يكون المريض مصاب بضعف في العصب البصري أو الشبكية أو في مراكز الإبصار الموجودة في المخ، مشيرا إلي ان كل ما يقال عن زرع الخلايا الجزعية هو عبارة عن مبالغات وخطأ من وسائل الإعلام في توضيح الصورة كاملة.

وشدد على أنه لاتوجد حتى الآن أي خلايا جزعية تؤدي إلى تحسن في الإبصار، وأن الخلايا الجزعية الوحيدة التي تحصل في العين الهدف منها التغلب على الجفاف الشديد الموجود في أمراض القرنية مثل الجفاف.

وأكد أنه تم الاتفاق مع الجانب الهندي من بداية العام المقبل، علي عمل ورش عمل تدريبية لشباب اطباء العيون لتبادل الخبرات بين الجانب المصري والجانب الهندي الذي يمثله الدكتور راجيش فوجله، وتكون موجودة في مصر، موضحا أن التدريب سيكون من خلال تدريب علي عيون آدمية وتستخدم في الأبحاث حتي يستطيع المتدرب من خلالها عمل عمليات زرع القرنية.

 

 


مواضيع متعلقة