ممدوح عبدالعليم يروي كواليس "الضوء الشارد": "أسهل دور في حياتي"

ممدوح عبدالعليم يروي كواليس "الضوء الشارد": "أسهل دور في حياتي"
- أزمة قلبية
- الضوء الشارد
- برنامج
- ممدوح عبدالعليم
- ممدوح عبد العليم
- المصرواية
- ليالي الحلمية
- علي البدري
- أزمة قلبية
- الضوء الشارد
- برنامج
- ممدوح عبدالعليم
- ممدوح عبد العليم
- المصرواية
- ليالي الحلمية
- علي البدري
قسوة تعامل يخبئ وراءها قلبا مليئا بالحنان والحب، عاداته وتقاليده فرضت عليه قوة الشخصية ليستطيع أن يتحمل المسؤولية ويحافظ على ثروة عائلته وتقاليد تربى ونشأ في ظلها، وبأداء رائع لاقى تعاطف الكثيرين مع هذه الشخصية بكل تقلباتها، استطاع الفنان ممدوح عبدالعليم، أن يضرب شخصية "رفيع بيه"، في الضوء الشارد، أقوى الأمثلة للحياة الصعيدية وتفاصيلها.
وبمجرد عرض لقطات من "الضوء الشارد"، خلال استضافة منى الشاذلي لعبدالعليم، قبل رحيله، تأثر باكيا من قوة المشهد، متذكرا والده وجده، "رفيع بيه لما عملته والدي قالي فكرتني بجدك عبدالعليم، هو كان عمدة، ولما مات كان عندي سنتين، بس لما بدأت أمثل الدور شكل الجينات اشتغلت، وأمي كانت تقول للناس اتفرجوا على رفيع بيه هتعرفوا شخصية جدنا بالظبط".
وأشار عبدالعليم، خلال لقائه ببرنامج "معكم"، إلى أن دوره في هذا المسلسل من أجمل الأدوار التي قدمها وأسهلها "أسهل دور عملته في حياتي، تصويره استغرق شهر ونص، على غير العادة بقعد 6 شهور أو سنة لما أخلص أي دور، لكن دور العمدة محدد في المنظرة أو في المزرعة وعلشان كده خلصت بسرعة"، مضيفا "أنا بحترم الناس وعملت اللي عليا في أدواري بس الناس استقبلت وحبت الضوء الشارد أكتر من صفية والدير رغم إني اتفحت فيه تمثيل".
"الضوء الشارد" يحكي عن الصراع الطبقي بين طبقة الإقطاعين القدامى متمثلة فى عائلة "العزايزة" وطبقة الملاك الجدد متمثلة في عائلة "السوالم"، الذين كانوا أجراء فيما مضى، ويلجأ السوالم لطرق غير شرعية للحصول على المال لمنافسة "العزايزة" على كرسي مجلس الشعب، الذي كان حكرا على العزايزة، كما يلجأ فارس ابن الأكابر من الزواج من فرحة ابنة الميكانيكي، ويلجأ كبير السوالم لزواج ابنته من كبير العزايزة لتتساوى الرؤوس.
ورحل عبدالعليم عن عالمنا 5 يناير 2017، إثر أزمة قلبية، بعد أن قدم عدة أعمال منها فيلم "الحرافيش"، و"بطل من ورق"، و"كتيبة الإعدام"، و"سمع هس"، وفي الأعمال التلفيزيونية قدم مسلسل "ليلة القبض على فاطمة"، و"ليالي الحلمية"، و"الضوء الشارد"، و"شط الإسكندرية"، وفي المسرح كان له تجارب منها مسرحية "بداية ونهاية".