بين المونديال والأفضل في أفريقيا.. المصباح السحري للجيل اسمه "صلاح"

بين المونديال والأفضل في أفريقيا.. المصباح السحري للجيل اسمه "صلاح"
الجيل الحالي فاته الكثير، حيث لم ير منتخب مصر الأول لكرة القدم يصل لكأس العالم، بعدما فشل في التأهل في مونديال إيطاليا 1990 في الصعود مرة أخرى في مونديال أمريكا 1994، وفرنسا 1998، وكوريا واليابان 2002، وألمانيا 2006، فيما تعثر في الاقترب من التأهل لمونديال جنوب إفريقيا 2010، بسبب المباراة الفاصلة مع الجزائر في المباراة الشهيرة بملعب أم درمان بالسودان، وفشل أيضا في الصعود لكأس العالم عام 2014 بالبرازيل، حتى قاد نجم المنتخب ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح المنتخب لتأهل مصر لكأس العالم الذي سيقام في روسيا العام الجاري في مباراة دراماتيكية مع منتخب الكونغو في إطار الجولة قبل الأخيرة في التصفيات المؤهلة لمونديال موسكو.
حلم آخر حققه ابن قرية نجريج التابعة لمركز بسيون في الغربية، للجيل الحالي، في مساهمته بوصول منتخب مصر للمباراة النهائية بكأس الأمم الإفريقية العام الماضي والحصول على المركز الثاني بعد الخسارة أمام المنتخب الكاميروني، عقب فشل المنتخب في التأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية أعوام 2012 و2013 و2015.
محمد صلاح عاد مرة أخرى بعد 34 عاما ليحصل على جائزة أفضل لاعب في القارة الإفريقية، ليصبح المصري الثاني بعد محمود الخطيب الذى توج بلقب أفضل لاعب فى أفريقيا عام 1983 عندما كانت تُمنح من مجلة "فرانس فوتبول".
صلاح لم يصبح بالنسبة للجيل الحالي مجرد لاعب كرة قدم، بل أصبح نموذجا يحتذى به في الكفاح وقهر أي ظروف صعبة من الممكن أن يمر بها أي شاب في بداية طريقه، صلاح أصبح كلمة سر للنجاح ومصباح سحري حقق أحلام جيل كامل رأى فيه قدوة للمثابرة وحب تراب وطنه.