«ترامب» يحل لجنة التحقيق فى تزوير انتخابات 2016.. وحملته تقاضى وزارة العدل

كتب: عواصم - وكالات

«ترامب» يحل لجنة التحقيق فى تزوير انتخابات 2016.. وحملته تقاضى وزارة العدل

«ترامب» يحل لجنة التحقيق فى تزوير انتخابات 2016.. وحملته تقاضى وزارة العدل

قال البيت الأبيض: إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أصدر أمراً تنفيذياً بحل «اللجنة الاستشارية الرئاسية حول نزاهة الانتخابات» المكلفة بالنظر فى مزاعم حدوث تزوير بانتخابات 2016، بعدما رفضت ولايات كثيرة تزويدها بالبيانات، وأوضح، فى بيان أمس: «بدلاً من الدخول فى معارك قانونية لا نهاية لها على حساب دافع الضرائب، وقّعت أمراً تنفيذياً بحل اللجنة، وطلبت من وزارة الأمن الداخلى مراجعة تلك القضايا وتحديد الإجراءات التالية»، مشيراً إلى أن التزوير ربما كان السبب فى حصده عدداً من الأصوات الشعبية فى الانتخابات أقل من منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون بواقع نحو 3 ملايين صوت.

وتقدم بول مانافورت، المدير السابق للحملة الانتخابية الرئاسية لـ«ترامب»، أمس، بدعوى قضائية ضد المدعى الخاص روبرت مولر ووزارة العدل بتهم تخطّى الصلاحيات، فى خطوة قد تشكل تحدياً كبيراً للتحقيق الجارى فى قضية تدخّل روسيا فى الانتخابات وما إذا كانت حملة «ترامب» قد تآمرت معها فى هذا التدخل.

{long_qoute_1}

واتهم «مانافورت» وزارة العدل ومساعد المدعى العام رود روزنشتاين بأنهما منحا «مولر» سلطات موسعة جداً فى التحقيق، وقال: إن «مولر» حاد عن التركيز على حصول تآمر بسوقه اتهامات ضد «مانافورت» مرتبطة بعمله لدى الرئيس الأوكرانى السابق فيكتور يانوكوفيتش قبل سنوات من الحملة الانتخابية.

وجاء فى نص الدعوى: يعود تعامل «مانافورت» مع «يانوكوفيتش» الموالى لروسيا إلى ما قبل 2014 وليس له علاقة على الإطلاق بالانتخابات الرئاسية فى 2016 أو حتى بـ«ترامب».

وكشفت صحيفة «تايمز» البريطانية، اليوم، أن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير قام بتحذير «ترامب»، من احتمالية قيام لندن بالتجسس على الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، بينما نفى متحدث باسم «بلير» إبلاغ بلير، جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكى تجسس المخابرات البريطانية على «ترامب» وحملته الانتخابية.

وذكرت قناة «سكاى نيوز عربية» أن إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى ومستشارته، بالتنسيق مع زوجها جاريد كوشنر، سعت أن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة، حسب ما جاء فى كتاب سيُنشر الأسبوع المقبل للكاتب مايكل وولف، موضحة أن صحيفة «جارديان» البريطانية ومجلة «نيويوركر» الأمريكية، نشرتا مقتطفات من الكتاب يحمل عنوان: «نيران وصخب داخل البيت الأبيض لترامب»، وتناولت عدداً من القصص نفاها أغلب من جاءت على ذكرهم. وأشار الكتاب إلى أن إيفانكا وكوشنر عقدا صفقة حول من منهما سيترشح للرئاسة، وقال «وولف»: «لن تكون هيلارى كلينتون أول رئيسة، بل إيفانكا ترامب».

وأوضح الكتاب -فيما يتعلق بمستشار ترامب السابق ستيف بانون- أنه يتعامل على أنه مرشح مقبل للرئاسة أيضاً، ورسم الكتاب صورة للخلافات الداخلية فى إدارة «ترامب»، مشيراً إلى أنه فى فترة اختيار مستشار الرئيس لشئون الأمن القومى، رشح روجر آيلز الرئيس التنفيذى لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، سفير أمريكا الأسبق للأمم المتحدة جون بولتون. ووصف «آيلز» صديقه «بولتون» بأنه شخص جرىء ومقدام، إلا أن بانون، الذى كان يشير على ترامب وقتها، نصح بعدم اختياره، وقال: «شارب بولتون سيكون مشكلة»، ووصف «بانون» اللقاء بين نجل «ترامب»، دونالد جونيور ومحامية روسية فى الحملة الانتخابية عام 2016 بأنه خيانة وغير وطنى، ونقل الكتاب عن «بانون» قوله: إن التحقيق فى قضية التدخل الروسى فى انتخابات 2016 سيركز على غسيل الأموال.

وأوضح «وولف» أن أحداً فى حملة «ترامب» لم يكن يصدق أنه سيفوز، والأرجح أن الترشح كان بغرض تعزيز مكانته العامة، موضحاً أن أكثر من كانوا يخافون من الفوز زوجته ميلانيا ترامب، وقال إنه يوم الانتخابات عندما بدا أن ترامب يمكن أن يفوز، انخرطت «ميلانيا» فى البكاء، ليس من الفرحة. وتحدث «وولف»، عن خدمة أمن الرئاسة، أنه منذ أيام «كنيدى»، لم يستخدم رئيس وزوجته غرفتين منفصلتين، كاشفاً عن جدل «ترامب» مع أمن الرئاسة «حرس الخدمة السرية» بشأن تركيب قفل لباب غرفة نومه، وكيف أبلغ العمال أنه سيترك قمصانه على الأرض ويزيل أغطية سريره، وتابع مايكل وولف قائلاً: إن الطعن فى الظهر وعدم الولاء شائع فى البيت الأبيض، وإن الرئيس طرف فى ذلك أيضاً وليس موظفيه فحسب.

ووجّه تشارلز هاردر محام يمثل «ترامب»، رسالة إلى «بانون»، تتهمه بانتهاك اتفاق عدم الكشف عن معلومات بعدما تحدث إلى «وولف»، وتأمره بالكف عن ذلك. وأثارت مقتطفات من كتاب مايكل وولف عاصفة فى واشنطن، فيما شن الرئيس الأمريكى هجوماً لاذعاً على «بانون» ووصفه فيه بالمجنون مقللاً من أهمية دوره، وقال «ترامب»: «ستيف بانون لا علاقة له بى أو برئاستى وعندما أُقيل لم يفقد وظيفته فحسب بل عقله كذلك»، مشيراً إلى أن «بانون» قام بذلك فقط من أجل مصلحته، علماً أنه مهندس علاقة قطب العقارات فى نيويورك باليمين القومى المتطرف وساعد على خلق جهاز إعلامى مؤيد لـ«ترامب».

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الجيش الباكستانى، اللواء آصف غفور، إن بلاده سترد على أى عمل تقوم واشنطن باتخاذه.


مواضيع متعلقة