«الزيارات الخارجية وبدلات النواب» تثير «الفتنة» فى البرلمان

«الزيارات الخارجية وبدلات النواب» تثير «الفتنة» فى البرلمان
- ا البرلمان
- الأمين العام
- البرلمان العربى
- الديمقراطى الاجتماعى
- الزيارات الخارجية
- الزيارات الرسمية
- السفر للخارج
- العاهل السعودى
- آل سعود
- أحمد سعد
- ا البرلمان
- الأمين العام
- البرلمان العربى
- الديمقراطى الاجتماعى
- الزيارات الخارجية
- الزيارات الرسمية
- السفر للخارج
- العاهل السعودى
- آل سعود
- أحمد سعد
تسببت زيارات الوفود البرلمانية للخارج، فى حالة انقسام بين أعضاء مجلس النواب، إثر اعتراض عدد من النواب على عدم اختيارهم ضمن هذه الوفود منذ انعقاد جلسات البرلمان فى يناير 2016، معتبرين أن هذه الزيارات «مقفولة على نواب بعينهم»، وطالبوا بإعلان المعايير التى يتم بناءً عليها اختيار أسماء نواب محددين للزيارات الخارجية دون غيرهم، وإعلان حجم البدلات التى يتم صرفها لهم، فيما أكد آخرون أن هذا الأمر اختصاص أصيل لهيئة مكتب المجلس التى تضم (الرئيس والوكيلين) وفقاً للائحة الداخلية للبرلمان. وقال النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى: «إن هناك تمييزاً شديداً فى معايير سفر النواب للخارج، منذ دور الانعقاد الأول، وهو ما دفع النواب للحديث مع الدكتور على عبدالعال أكثر من مرة اعتراضاً على هذا الأمر، حيث وعد وقتها بأنه ستتم المساواة بين جميع النواب فى مسألة السفر للخارج، ووضع دور لكل منهم، ولكن هذا لم يحدث للأسف وظل نفس النواب يسافرون للخارج».
{long_qoute_1}
وأضاف «منصور»، لـ«الوطن»: «هناك عدد من النواب يجهزون مذكرة للتقدم بها رسمياً للدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، كإجراء رسمى يعبرون به عن غضبهم من هذا الأمر، خصوصاً أنه يتكرر مع كل دور انعقاد»، معتبراً أنه لا توجد شفافية فى هذا الأمر، ويجب على «مكتب المجلس» إعلان معايير واضحة لكل النواب يتم الاعتماد عليها عند اختيار النواب الذين يصاحبون الوفود البرلمانية للخارج، خصوصاً أن هناك خبرات كثيرة للنواب لا يتم الاستفادة منها خلال تلك الزيارات، نتيجة لأن نفس الأشخاص هم من يسافرون للخارج دائماً. وقالت النائبة إيمان خضر: «إنها تقدمت بمذكرة لرئيس البرلمان، سلّمتها للمستشار أحمد سعد، الأمين العام لمجلس النواب، اعتراضاً على التمييز بين النواب فى السفريات التى يجريها البرلمان للخارج، والتى كان آخرها زيارة وفد برلمانى برئاسة الدكتور على عبدالعال للمملكة العربية السعودية، التقى خلالها العاهل السعودى، سلمان بن عبدالعزيز آل سعود». وطالبت «خضر»، فى المذكرة التى تقدمت بها، بضرورة منحها بياناً تفصيلياً بأسماء النواب الذين سافروا منذ بداية انعقاد جلسات المجلس فى يناير 2016 وحتى الآن، وعدد مرات سفرهم، والبدلات المصروفة لهم، وذلك تحقيقاً لمبدأ العدالة والشفافية. وأضافت: «اتضح لنا تعدد السفريات لأشخاص معينة، دون الباقين، ونؤكد أننا جميعاً نواب لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات، ويشترك معى فى هذا المطلب 10 من الزميلات والزملاء، وسبق أن تحدثت بهذا الشأن ولن يُضرب بكلامنا عرض الحائط. ودعت «خضر» النواب الرافضين لطريقة اختيار الوفود البرلمانية، للانضمام إليها والتوقيع على هذه المذكرة.
وفى المقابل، قال النائب صلاح حسب الله، المتحدث الرسمى باسم ائتلاف «دعم مصر»: إن اختيار النواب فى زيارات رسمية خارج البلاد، اختصاص أصيل للدكتور على عبدالعال، رئيس البرلمان، وهيئة مكتب المجلس، التى تضم الوكيلين، وهم من يقومون بتحديد الوفود البرلمانية المقرر لها السفر للخارج، وفقاً للائحة.
وأكد «حسب الله»، لـ«الوطن» أنه لا يحق لأحد من النواب الاعتراض على القرارات المتعلقة بالزيارات الخارجية، مضيفاً: «أنا شخصياً لم يتم اختيارى فى هذه الزيارات الرسمية، ولم أسافر للخارج مطلقاً، ولم أعترض، احتراماً للائحة الداخلية المنظمة لعمل مجلس النواب».
وتابع: «هيئة مكتب المجلس بالتأكيد لديها القدرة على اختيار النواب الذين يمثلون البرلمان فى الخارج، وفقاً لمعايير ليس شرطاً أن تكون معلنة، ولكن بالتأكيد تعود لقوة النائب الذى تم اختياره واطلاعه وعلاقاته بالدولة التى تم اختياره لها، وعضويته فى اللجنة النوعية المعنية بهذه الزيارة. واستطرد: على سبيل المثال، زيارة رئيس البرلمان للمملكة العربية السعودية، من الطبيعى أن يصطحب معه النواب ممن لهم عضوية فى البرلمان العربى.
وطالب «حسب الله» النواب المعترضين، بقراءة اللائحة واحترام نصوصها، رافضاً جمعهم توقيعات لمعرفة أسباب اختيار نواب بعينهم للزيارات الرسمية، دون غيرهم، وقال: «الأمور داخل البرلمان تُدار باللائحة وليس بالتوقيعات».