تشييع جثمان الشهيد مصعب التميمى والاحتلال يحقق فى مقتل المعاق «أبوثريا»
فلسطينيون أثناء تشييع جثمان الشهيد مصعب التميمى «أ.ف.ب»
شيّع مئات الفلسطينيين، اليوم، جثمان الشاب مصعب التميمى (17 عاماً)، الذى استشهد خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلى أمس، غرب رام الله، تزامناً مع فتح جيش الاحتلال تحقيقاً بشأن مقتل الفلسطينى المعاق إبراهيم أبوثريا فى قطاع غزة، خلال مواجهات مع جنوده، احتجاجاً على الاعتراف الأمريكى بالقدس عاصمةً لإسرائيل.
وقصف الطيران الحربى الإسرائيلى، فجراليوم، مواقع لحركة «حماس» فى غزة، بعد إطلاق ثلاثة صواريخ من القطاع لم تسفر عن أضرار.
فى المقابل، أمر قادة الأجهزة الأمنية فى غزة جميع العناصر بإخلاء مقارهم فوراً تحسباً لغارات إسرائيلية محتملة، وحمّلت الحركة إسرائيل مسئولية أى عدوان يقع ضد الشعب الفلسطينى، مؤكدة أن أى تصعيد من قِبلها «سيجابه بردّ من قِبل المقاومة الفلسطينية».
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى أفرجت، اليوم، عن المواطن الأردنى خالد وليد الحيحى، الذى اعتقلته قبل مدة.
فيما اعتقل جيش الاحتلال 10 فلسطينيين فى الضفة، كما أصيب فلسطينى، خلال مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين وجنود الجيش الإسرائيلى، فى بلدة «دير نظام»، غرب رام الله، عقب تشييع جثمان شاب قُتل برصاص الاحتلال.
واقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود، اليوم، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وفى السياق نفسه، قالت حركة «حماس»، اليوم، إنها تلقّت دعوة رسمية للمشاركة فى أعمال دورة المجلس المركزى الفلسطينى (تابع لمنظمة التحرير)، المقررة فى 14 من الشهر الجارى، وفقاً لما ذكرته «الأناضول».
بينما لاقى تصديق الكنيست الإسرائيلى على مشروع قانون يتيح تنفيذ حكم الإعدام بحق فلسطينيين نفذوا عمليات ضد أهداف إسرائيلية، غضباً شعبياً واسعاً فى الشارع الفلسطينى واعتبروه مخالفاً لجميع القوانين والمعاهدات الدولية، وفقاً للوكالة التركية.