كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة تنهى استعدادات «قدّاس الميلاد الأول»

كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة تنهى استعدادات «قدّاس الميلاد الأول»
- أعمال إرهابية
- أندريه زكى
- إثبات الشخصية
- إجراءات أمنية
- الأجهزة الأمنية
- الأجهزة التنفيذية
- الأحد المقبل
- الأعمال الفنية
- الأقباط الأرثوذكس
- آمن
- أعمال إرهابية
- أندريه زكى
- إثبات الشخصية
- إجراءات أمنية
- الأجهزة الأمنية
- الأجهزة التنفيذية
- الأحد المقبل
- الأعمال الفنية
- الأقباط الأرثوذكس
- آمن
أنهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وشركة «أوراسكوم» للمقاولات، استعداداتها فى كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة، لإقامة قداس عيد الميلاد المجيد، مساء السبت المقبل، لأول مرة، برئاسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى. وتم تخصيص الكنيسة الصغرى بالدور الأول فى مبنى الكاتدرائية، ليشهد إقامة القداس، وتم وضع الدكك فيه، التى تسع أكثر من ألفين من المدعوين والمصلين، وإقامة الهيكل والمذابح التى تتم بها الصلوات المسيحية، طبقاً لطقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتعليق إيقونات قبطية صمّمت خصيصاً، ونُقلت إلى الكنيسة.
وقرّرت الكنيسة تقديم موعد قداس العيد الذى يترأسه البابا تواضروس الثانى، لأول مرة بكاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة، عن موعده المتّبع فى السابق بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ليكون فى السابعة مساءً، بدلاً من التاسعة، حتى يتم الانتهاء من القداس مبكراً، لدواعٍ أمنية، حيث سينتهى قداس العيد فى الحادية عشرة مساءً، بدلاً من بعد منتصف ليلة 7 يناير. وقالت مصادر كنسية لـ«الوطن»، إن هذا الإجراء جاء بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ولإمكانية تأمين المكان، وحتى يتم إعطاء الفرصة للمدعوين والمصلين بالعودة إلى أماكنهم بسبب بعد المسافة.
{long_qoute_1}
وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الكنيسة ستوفر وسائل لنقل المدعوين والمصلين من وإلى كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة، وإن الكنيسة ما زال لديها دعوات لحضور قداس العيد، وإنه يمكن طلبها من مكتب القمص سيرجيوس سيرجيوس، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة، الذى يقع بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وإن الشرط الوحيد للحصول على الدعوة هو تقديم صورة الرقم القومى، مشيراً إلى أنه لن يتم السماح لأحد بحضور قداس العيد بالعاصمة الإدارية الجديدة، دون تقديم تلك الدعوات الخاصة مع إثبات الشخصية.
وحسب دعوات الحضور التى بدأت الكنيسة فى توزيعها على المسئولين والشخصيات العامة والمصلين الأقباط، طلبت الكنيسة من الحضور الوجود فى كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة قبل الساعة السادسة مساءً، وذلك قبل ساعة كاملة من بدء صلوات القداس برئاسة البابا.
وأكد الإعلامى خالد مهنى، رئيس قطاع الأخبار، أنه تجرى حالياً الاستعدادات لتغطية قداس عيد الميلاد المجيد الذى سيقام لأول مرة فى الكاتدرائية الجديدة. وأضاف لـ«الوطن»، أنه تجرى حالياً معاينة على الطبيعة للمكان، من خلال أيمن الحبال، رئيس الإدارة المركزية للأحداث الجارية، ومعه اثنان من مخرجى القطاع، حيث سيتم تحديد عدد وحدات الإذاعات الخارجية التى سنحتاج إليها فى عملية البث، بالإضافة إلى عدد الكاميرات التى سيتم توزيعها داخل وخارج «الكاتدرائية» وعدد وحدات الإضاءة وغيرها من الأعمال الفنية التى ستُستخدم فى عملية النقل.
وعلى الجانب الآخر تقوم إدارة التبادل الإخبارى بقطاع الأخبار، بالتنسيق مع كل الفضائيات المصرية والعربية الخاصة التى ترغب فى نقل الحدث. وأكد مصدر مسئول فى قطاع «الهندسة الإذاعية» أنهم بشكل مبدئى قاموا بتجهيز سيارتين للإذاعة الخارجية HD تحتوى كل منهما على 15 كاميرا حديثة، بالإضافة إلى عدد من الكاميرات الديجيتال المحمولة لنقل جميع وقائع الحدث داخل وخارج الكاتدرائية، وما يحتاجه «قطاع الأخبار» سيتم تجهيزه على الفور، خصوصاً أن النقل سيكون حصرياً من خلال شاشات «الوطنية للإعلام».
ويبدأ البابا تواضروس الثانى، اليوم، استقبال المهنئين بالعيد، بالمقر البابوى فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الذين من المقرر توافدهم للتهنئة حتى صباح الأحد المقبل، وهو يوم العيد. ويستقبل البابا، مساء وفد الطائفة الإنجيلية فى مصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة، لتقديم التهنئة له بالعيد، فيما تحتفل الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد، فى الثانية من ظهر غد بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة بحضور رئيس الطائفة، ويشارك فى الاحتفال قيادات الطائفة وفريق ترنيم الحياة الأفضل مع شرقيات ميلادية. وانتدب البابا تواضروس، 27 كاهناً من مختلف الكنائس القبطية فى داخل مصر، لترؤس قداسات عيدى الميلاد والغطاس بعدد من دول المهجر هى: «الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وأيرلندا، واسكتلندا، وشمال شرق المملكة المتحدة، وهولندا، وإسبانيا، وفرنسا، والمجر، وسنغافورة».
وتشهد الكنائس إجراءات أمنية مشدّدة خشية وقوع أى أعمال إرهابية، حيث تولت قوات الأمن تأمين الكنائس من الخارج، فيما يقوم كشافة الكنيسة بتنظيم الكنيسة وتأمينها من الداخل، واستمرّت الأجهزة الأمنية فى إقامة حرم آمن حول كل كنيسة لإحكام السيطرة الأمنية، وإزالة جميع المخالفات فى محيط الكنائس على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والأحياء، وذلك لمنع وقوف السيارات أمام الكنائس، كما كثّفت أجهزة الأمن حملاتها التفتيشية والمرورية فى عدد من المناطق على مستوى الجمهورية، وفى توقيتات مختلفة، والتأكد من فاعلية كاميرات المراقبة على أسوار الكنائس، ومنع دخول غير المسيحيين دون دعوات، والتأكد من بطاقات الهوية ووشم الصليب للمصلين، ونشر البوابات الإلكترونية على أبواب الكنائس، ومنع دخول الألعاب النارية أو حملها، والتنبيه على الأقباط بعدم التجمّع أمام الكنائس عقب القداسات، والانصراف فوراً إلى منازلهم.
البابا تواضروس داخل مجسم «مذود الميلاد» بالمقر البابوى فى العباسية