عضو بـ"شركات السياحة" يطالب الدولة بالتدخل لإنقاذ موسم العمرة

عضو بـ"شركات السياحة" يطالب الدولة بالتدخل لإنقاذ موسم العمرة
- أصحاب الشركات
- الجمعية العمومية
- الجهة الإدارية
- الحج والعمرة
- السفر والسياحة
- السياحة الدينية
- العام الحالى
- العاملين فى السياحة
- الوضع الحالى
- بيان صحفى
- أصحاب الشركات
- الجمعية العمومية
- الجهة الإدارية
- الحج والعمرة
- السفر والسياحة
- السياحة الدينية
- العام الحالى
- العاملين فى السياحة
- الوضع الحالى
- بيان صحفى
طالب إيهاب عبد العال عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة والمرشح لمجلس إدارتها، بضرورة تدخل الدولة لإنقاذ موسم العمرة، مؤكداً أن أخطاء الموسم الماضى تتكرر العام الحالى بنفس السيناريو.
دعا "عبد العال " فى بيان صحفى اليوم إلى ضرورة وضع ضوابط ثابتة لمدة لا تقل عن 4 سنوات للحج والعمرة حتى تتمكن الشركات من أداء مهمتها بدلا من وضع تعديلات على ضوابط العمرة كل موسم، موضحاً أن أصحاب الشركات والمواطنين يدفعون الثمن على حد سواء وأن خسائر أصحاب الشركات كبيرة، خاصة التى تنظم سياحة دينية لأنهم يدفعون مرتبات ويتحملون أعباء العمالة التى لا تعمل إلا فى الحج والعمرة دون أى عائد، وأنه إذا استمر الوضع الحالى فإن الشركات سوف تضطر إلى التسريح والاستغناء عن العمالة وهو ما يعرضهم وأسرهم لمخاطر كبيرة.
أضاف أن مجلس إدارة الغرفة القادم عليه دور كبير فى التواصل مع الجهة الإدارية لوضع منظومة وضوابط للعمرة تحدد مواعيد بداية ونهاية الموسم، فمن غير اللائق أن تستمر حالة التوهان الحالية والتى بسببها يتأجل موسم العمرة إلى شهر رجب وتسأل هل ستكون بداية الموسم هو شهر رجب ؟، وإن كان كذلك فيجب إعلام الشركات حتى تتمكن من إعادة تأهيل العمالة التى لديها وتدريبها للعمل فى أماكن أخرى.
أوضح أن أصحاب الشركات سيحترمون أى قرار من الجهة الإدارية حتى وإن راعى الموظفين الذين يعملون بالسياحة الدينية فقط مشدداً على ضرورة وجود خريطة وضوابط للعمرة لا تتغير كل عام، وطالب الجهة الإدارية بمراعاة العاملين فى السياحة الدينية والمواطنين على حد سواء.
وكشف "عبد العال" أن أمام مجلس إدارة الغرفة القادم قضايا ساخنة يجب حلها نتيجة تراكم العديد من القضايا لعدم وجود مجالس منتخبة خلال السنتين الماضيتين وأولها إعادة ترتيب الغرفة من الداخل ووضع أجندة للأولويات خلال المرحلة القادمة وعلى رأسها بالطبع الحج والعمرة.