أمير كرارة: «حرب كرموز» فيلم تجارى غير سياسى و«عمرو دياب» صاحب فكرة «كلبش 2»

أمير كرارة: «حرب كرموز» فيلم تجارى غير سياسى و«عمرو دياب» صاحب فكرة «كلبش 2»
- أحداث الفيلم
- أحمد السقا
- أفلام جديدة
- أم على
- أمير كرارة
- إيمان العاصى
- الجزء الأول
- الجزء الثانى
- الدراما التليفزيونية
- السينما المصرية
- أحداث الفيلم
- أحمد السقا
- أفلام جديدة
- أم على
- أمير كرارة
- إيمان العاصى
- الجزء الأول
- الجزء الثانى
- الدراما التليفزيونية
- السينما المصرية
قال النجم أمير كرارة إن الفنان الكبير عمرو دياب كان صاحب فكرة تقديم جزء ثان من مسلسل «كلبش» الذى حقق نجاحاً كبيراً فى رمضان الماضى، مضيفاً أن أحداث الجزء الثانى لن تحتاج لأى خطوط درامية من نظيره الأول. وكشف «كرارة»، فى حواره مع «الوطن»، سبب مطالبته للمنتج محمد السبكى بإلغاء تتر فيلمه الجديد «حرب كرموز»، الذى يواصل تصويره حالياً تمهيداً لعرضه فى موسم عيد الفطر المقبل، وأوجه التشابه بين دوره بالفيلم وشخصية «سليم الأنصارى» فى «كلبش»، وأبرز الكواليس التى جمعته بالنجم العالمى «سكوت آدكينز» الذى يشارك فى بطولة فيلمه الجديد.
{long_qoute_1}
ما الذى جذبك للموافقة على بطولة فيلم «حرب كرموز»؟
- أسباب عدة، أبرزها تصدى محمد السبكى لعملية إنتاجه، لأنه أكثر الشخصيات فهماً فى صناعة السينما، ويجيد عمل توليفة فنية لفيلم جماهيرى جيد الصنع، كما تحمست لوجود المخرج بيتر ميمى الذى تولى كتابة السيناريو والحوار، علماً بأن أصل الفكرة يعود للسبكى، وبعيداً عن هذا وذاك، أُعجبت بالأحداث التى تدور فى حقبة الأربعينات، كذلك كوكبة الأبطال الموجودين بالفيلم، منهم على سبيل الذكر لا الحصر، محمود حميدة، غادة عبدالرازق، فتحى عبدالوهاب، مصطفى خاطر، وكذلك ضيوف الشرف، أحمد السقا، النجم العالمى سكوت آدكينز، روجينا، إيمان العاصى وغيرهم من الأسماء اللامعة، وانطلاقاً من كل هذه العوامل، أرى اختلافاً يحمله الفيلم عن باقى الأفلام المقرر عرضها فى موسم عيد الفطر من العام المقبل.
ألم تخشَ من كتابة مخرج الفيلم للسيناريو، خاصة أنه ليس متمرساً فى هذا المجال؟
- على الإطلاق، فقد أُصبت بـ«خضّة» من السيناريو بعد أن وجدته متكاملاً من كل نواحيه وخالياً من أى ثغرات فى خطوطه الدرامية، كما أن «بيتر» لم يكن ممانعاً لإسناد عملية الكتابة لشخص غيره، أو الاستعانة بكاتب لإجراء تعديلات على نصه المكتوب، ولكنى استمتعت بالورق الذى كان على أجمل وجه.
ما أوجه التشابه بين الجنرال «يوسف المصرى» فى «حرب كرموز» و«سليم الأنصارى» فى «كلبش»؟
- كلاهما يتسم بالجدعنة والتحلى بالقيم والمبادئ، وانطلاقاً من هذه المشاعر النبيلة، يلتف المصريون حول الجنرال فى حربه مع الإنجليز، حيث ينضم لصفوفه مسجلون خطر محتجزون داخل قسم «كرموز»، بعد أن استشعروا جدعنته وشهامته.
{long_qoute_2}
ألا ترى أن تجسيدك لشخصية ضابط الشرطة مجدداً بعد «كلبش» تكرار منك فى اختيار أدوارك؟
- لم أكن أنتوى تجسيد هذه الشخصية مجدداً، وشعرت بالتردد حيالها وقتما تلقيت عرضاً بالفيلم، ولكن سرعان ما نفضت هذا الشعور عن ذهنى لإيمانى بأن هناك فرصاً لا يجب إهدارها، خاصة أن الملامح العامة للدور مختلفة عن «سليم الأنصارى»، سواء على مستوى الحقبة الزمنية التى يعيش فيها الجنرال، أو طبيعة الشخصية على مدار الأحداث.
مَن كان صاحب فكرة الاستعانة بالنجم العالمى «سكوت آدكينز»؟
- محمد السبكى كان صاحب الفكرة، بعدما أبدى رغبته فى استقدام ممثل عالمى، استجابة لطبيعة أحداث الفيلم التى تتطلب مشاركة ممثل أجنبى لتجسيد دور جنرال إنجليزى، فذهب تفكيره إلى الفنان العالمى جون كلود فان دام، ولكن الأخير طلب أجراً يوازى ميزانية الفيلم، فاقترحنا عليه اسم «سكوت آدكينز» الذى قدم سلسلة أفلام «بويكا»، وبعد سؤاله عنه من المحيطين به، اكتشف أن «آدكينز» يحظى بشعبية هائلة فى المناطق الشعبية، ومن هنا قرر التواصل معه، وحضر «بويكا» إلى مصر بعدها بـ5 أيام، حيث شكلت موافقته مفاجأة للكثيرين، لكونه سيشارك فى فيلم ينتجه السبكى.
هل وضع الممثل العالمى شروطاً معينة عند إتمام التعاقد؟
- إطلاقاً، فهو علم بقصة الفيلم وطبيعة دوره فيه، كما جمع معلومات عنى وعن صنّاع الفيلم عبر شبكة الإنترنت، وتحديداً فى الأيام الثلاثة التى طلبها كمهلة للتفكير فى عرض السبكى، حيث علم أن مصر هى أكثر دولة فى العالم يحظى بشهرة فيها، وتليها الصين، بحكم أن الشعبين المصرى والصينى عاشقان لأعمال الأكشن والحركة.
علمنا أنك تعرضت لضرب مبرح على يد صاحب شخصية «بويكا»...
- مقاطعاً: «هو معملش حاجة غير إنه يضربنى»، ولكنه فنان محترف يجيد توجيه ضرباته بإحكام وعناية، كما يمتلك القدرة على تصميم مشاهد المعارك لنفسه، فأنا سعدت بالتعاون معه، وربما نكرر تجربة التمثيل معاً فى إنجلترا، بعدما دار حديث بيننا عن إمكانية تقديمى لفيلم هناك، فأبدى استعداده لذلك حال وجود فرصة مناسبة.
ماذا قصدت من تعليقك على صورتك مع «آدكينز» حين كتبت «أخويا وحبيبى بويكا» التى أعادت للأذهان واقعة الفنانة صابرين مع النجم العالمى نيكولاس كيدج؟
- ضاحكاً: التعليق لا يعدو كونه «إيفّيه» ليس أكثر، بحكم عدم وجود صلة تجمعنى به من الأساس، ولكنى سألت «بيتر» عن التعليق الأنسب الذى أُرفقه بالصورة، فداعبنى قائلاً: اكتب حاجة من الحاجات الشعبية بتاعتك زى «صاحبى الغالى» أو «ابن الحتة»، فلم أجد أنسب من «أخويا وحبيبى» التى كانت بمثابة دعابة خفيفة الظل.
{long_qoute_3}
هل تفكر فى استقدام نجوم أجانب فى أعمالك المقبلة بعد استعانتك بالتركية «سونجول أودن» فى مسلسل «تحت الأرض» و«سكوت آدكينز» فى فيلمك الجديد؟
- أشعر أن تمثيل «سكوت آدكينز» فى «حرب كرموز» سيفتح الباب نحو استقدام نجوم أجانب فى أفلام جديدة، خاصة أن الناس تتساءل: «هما جابوه ازاى؟»، ولذلك من الوارد أن نرى مورجان فريمان وغيره من النجوم العالميين فى السينما المصرية مستقبلاً.
ما ردك على من اعتبر هاشتاج «الحرب ابتدت» المقترن باسم فيلمك بمثابة حرب على الأفلام المتنافسة معك؟
- المسألة ليست كذلك، لأن الهاشتاج مرتبط باسم الفيلم وأحداثه التى تبدأ مشاهده الأربعة الأولى بشكل درامى، وسرعان ما تشتد وتتصاعد فى أجواء من الأكشن، وتستمر هذه الحالة حتى نهاية الفيلم.
هل يحمل الفيلم إسقاطات سياسية بما أن أحداثه تدور بين المصريين والإنجليز؟ وهل تصنّفه كفيلم تاريخى أم تجارى؟
- موضوع الفيلم بعيد عن السياسة، ولكنه ليس فيلماً تاريخياً وإنما تجارى، إلا أنك قد تستشعر أنه مستمد من الواقع، ولكنه ليس كذلك فى واقع الأمر، لأن الأحداث برمتها من وحى خيال بيتر ميمى.
لماذا طالبت المنتج محمد السبكى بإلغاء تتر الفيلم كما تردد؟
- عندما أبلغنى السبكى بمشاركة محمود حميدة وغادة عبدالرازق وفتحى عبدالوهاب فى بطولة الفيلم، طلبت منه عدم كتابة أسماء على التتر على غرار فيلم «هروب اضطرارى»، والاكتفاء بكتابة أسماء الأبطال بأسبقية الظهور.
ما حقيقة أن الفنان عمرو دياب كان صاحب فكرة الجزء الثانى من «كلبش» حسبما أوضحت مصادرنا؟
- نعم، فهو صاحب فكرة تقديم «كلبش2»، وتحدّث بشأنها مع الفنان محمد لطفى، بحكم علاقة الصداقة التى تربطهما، حيث قال له: «لو عملتوا جزء تانى من كلبش هتكسّروا الدنيا»، وذلك بعد متابعته للجزء الأول وإعجابه بأحداثه، كما التقيته بعدها عند رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، وطالبنى حينها بضرورة تقديم جزء ثانٍ من العمل.
هل تمنيت ترك خطوط درامية فى نهاية الجزء الأول مفتوحة؟
- تركنا نهاية الجزء الأول مفتوحة، وذلك يتجلى فى مشهد سير محمود البزاوى متحدثاً فى أمر ما، كما أن الجزء الثانى ليس بحاجة لأى خطوط درامية من الأول، لأن الأحداث ستنطلق من قصة مختلفة تماماً تجمع «سليم الأنصارى» مع أسرته وزوجته، حيث سيقع حدث ما يقلب الأحداث رأساً على عقب.
ألا ترى أن عملية الإحلال والتجديد فى عدد كبير من أبطال الجزء الأول قد تؤثر سلباً على «كلبش 2»؟
- المسألة هنا سلاح ذو حدين، لأن الناس قد تكون متعلقة بشخصيات الجزء الأول، بينما قد يشعر آخرون بالملل من عدم التجديد، ولذلك أرى ضرورة تقديم موضوع جديد بممثلين جدد، ومحاولة أخذ الجمهور نحو عالم آخر بعيد عن الجزء الأول، ويظل «سليم الأنصارى» بمثابة العنصر المشترك فى الجزأين.
ولماذا لم يشمل التغيير المخرج بيتر ميمى بعد سقوطه فى أخطاء إخراجية ضمن أحداث الجزء الأول؟
- «بيتر» مخرج أكثر من جيد، وذلك بشهادة العاملين فى المهنة، وأبرزهم المخرج شريف عرفة الذى التقيته منذ فترة، وقال لى نصاً: «بيتر ميمى من أشطر الناس الموجودة فى السوق دلوقتى»، أما عن الأخطاء فكانت عادية، ويقع فيها أقرانه من المخرجين، بحكم حالة التسرع التى نكون عليها للحاق بموعد العرض الرمضانى.
ما إمكانية تقديمك لجزء ثالث من «كلبش»؟
- حدّثنى تامر مرسى فى هذه المسألة قبل أيام، ولم أدرِ إن كان كلامه جدياً أم على سبيل الهزار، ولكنى لست محبذاً لتقديم جزء ثالث، لأن الشعور بالملل سيتملكنى وسينتاب الجمهور أيضاً وقتها.
لماذا لا تفكر فى الابتعاد عن الدراما التليفزيونية لعام أو عامين مقابل التركيز فى السينما؟
- لا أفكر بالطريقة التى جاءت بسؤالك، لأنى لا أفصل السينما عن التليفزيون، كما لا أؤمن بمقولة «السينما تبنى تاريخ الفنان»، لأن المسألة باتت مختلفة فى وقتنا الحالى، انطلاقاً من أن المسلسلات أصبحت تُنفذ بنفس تكنيك الأفلام، ولذلك لا أجد داعياً لهجرة التليفزيون من أجل السينما.
ولكن تكرار الظهور على الشاشة الصغيرة يحرق الممثل بحسب بعض الآراء.
- «مفيش حاجة اسمها بيحرق»، بل بالعكس فالدراما التليفزيونية هى التى صنعت اسمى وأسماء نجوم جيلى، سواء كان عمرو يوسف أو يوسف الشريف وغيرهما، رغم عدم تقديمنا لأى بطولات سينمائية.
أمير كرارة أثناء حواره لـ«الوطن»