"البيئة" تنتهي من مشروع لرصد الصرف الصناعي في البحيرات

01:52 م | الاثنين 01 يناير 2018

قالت وزارة البيئة إنها نجحت خلال 2017 في التحول من أساليب الرصد التقليدية إلى أحدث التكنولوجيات العالمية للرصد اللحظي والمستمر للسيب النهائي للصرف الصناعي والصحي للمنشآت التي تصرف على نهر النيل، ما يسهم في إحكام الرقابة علىها وتفادي الخطأ البشري خلال أعمال التفتيش على المنشآت.

وذكرت الوزارة، في تقرير أصدرته اليوم، أنه تم تركيب وتشغيل 7 محطات للرصد، والانتهاء من إجراءات التعاقد والتوريد والتركيب لـ14 محطة جديدة للرصد خلال عام 2017، ليصل إجمالي عدد محطات شبكة الرصد اللحظي إلى 21 محطة، ومن المخطط زيادة عددها إلى 26 محطة بنهاية العام المالي 2017/2018، حيث تم تركيب تلك المحطات على المنشآت ذات أحمال التلوث العالية على نهر النيل، إضافة إلى تركيب بعض المحطات على مجرى نهر النيل بالقرب من مآخذ مياه الشرب بكل محافظة وتركيب محطة على السيب النهائي لمحطتي صرف كيما (1-2).

وتابع البيان: لضمان الرصد المستمر لنوعية المياه، تم تنفيذ برنامج دوري لرصد نوعية المياه والرواسب بـ9 بحيرات (المنزلة – مريوط – إدكو- البرلس- البردويل – قارون – الريان – المرة –التمساح)، بهدف الوقوف على الحالة البيئية لكل بحيرة وتحديث البيانات، وإتاحتها لمتخذي القرار بوزارات الزراعة والموارد المائية والري والصحة والإسكان والمرافق؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الوضع البيئي لها.

وأكمل: كذلك تنفيذ برنامج دوري لرصد نوعية المياه الساحلية بالبحرين المتوسط والأحمر وخليجي السويس والعقبة، بغرض المتابعة الدورية لنوعية المياه، وتقييم مؤشرات التلوث، وتحديد مصادر التلوث جراء الأنشطة المختلفة سواء كانت صناعية أو زراعية أو سياحية، والتي قد تؤثر سلبا على البيئة البحرية والكائنات النباتية والحيوانية، وتحليل هذه البيانات وتقديمها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الوضع البيئي لها.