رأس السنة في المحافظات.. "مطر وشماريخ وخروجة وبيت العيلة"
رأس السنة في المحافظات.. "مطر وشماريخ وخروجة وبيت العيلة"
سوء الطقس وسقوط الأمطار، أفسد فرحة الاحتفال برأس السنة على بعض العائلات المصرية، وخاصة في المحافظات التي تشهد هطول أمطار، لتقرر الأسر اقتصار الحفل على السير في الشوارع القريبة من المنازل، واضطرار الشباب بالتخلي عن أسرهم والاحتفال مع أصدقائهم وزملائهم.
"مستعدين لإطلاق الشماريخ في في بداية 2018"، هكذا تحدث أحمد ميدو، خريج كلية التجارة، لـ"الوطن"، عن احتفاله برأس السنة بصحبة أصدقاءه تحت الأمطار وعلى شاطئ محطة الرمل بالإسكندرية التي يتجمع عليها معظم الأهالي.
رغم سوء الطقس الذي أجبر بعض العائلات على الجلوس في منازلهم ومن بينهم أسرة الشباب العشريني، إلا أنه قرر الخروج مع زملائه للاحتفال برأس السنة "مفيش حاجه هتبوظ علينا الفرحة ولا العيلة ولا المطر"، مواصلا حديثه أنه جهز المأكولات والمشروبات وبعض الأدوات التي يستخدموها في الترفية واللعب.
منطقة وسط البلد ببورسعيد، من أفضل المواقع التى يذهب إليها مهاب بدر، موظف في القطاع الخاص، في احتفالات رأس السنة مع أسرته قائلا " أجمل حاجه أنك تنزل تتمشى تحت الأمطار، دي حاجة تحفة".
الشاب الثلاثيني قرر الاحتفال، مع زوجته ونجله "آدم" صاحب الـ 5 سنوات، رغم سقوط بعض الأمطار على أوقات متفاوتة: "ربنا بيحمي الجميع وإحنا هنقعد شويه في الأبوطي والسوق الإفرنجي وبعدها هنروح أي كوفي شوف".
هبة محمود، فتاة عشرينية تدرس بجامعة السويس، قررت الاحتفال برأس السنة مع أسرتها، بعد تجمع العائلة في منزل جدها، ليقروا الخروج سويا إلى الشوارع قائلا: "كل سنة بننزل نحتفل بس السنادي هنروح بدري علشان المطر ومعانا أطفال صغيرة مش هتستحمل السقع".
