من "المسجد" لـ"الكنيسة".. قصة مذيع فلسطيني يتضامن مع مصر ضد الإرهاب

من "المسجد" لـ"الكنيسة".. قصة مذيع فلسطيني يتضامن مع مصر ضد الإرهاب
"يطل الإرهاب برأسه الأسود محاولا النيل من وحدة مصر يذكرنا ببشاعته كي لاننسى بالأمس مساجدكم واليوم كنائسكم ولم يدرك أن إرهابه يوحد إخوة الوطن".. جزء قليل من مقدمة ارتجالية، استهل بها الإعلامي الفلسطيني عامر القديري، افتتاحية حلقة برنامجه حوار الليلة على قناة الكوفية الفلسطينية، الجمعة الماضية، موجها خلالها تعازيه للشعب المصري أجمع في حادث الهجوم على كنيسة"مار مينا" الإرهابي، معلنا خلاله تضامنه مع الشعب الذي تضامن مع قضية بلاده في الوقت السابق.
استهدل القديري في افتتاحية الحلقة التي عرضت في الثامنة مساءً، بعد ساعات من حادث مارمينا إعلان تضامنه مع مصر وشعبها لأن مصر مواقفها تجاه فلسطين والقدس لاتعد، "رد جميل بسيط لمصر وموقفها من أزمة القدس الأخيرة وكل ما أستطيع أن أدمه لمصر لن أتردد"، حسب قوله.
"نحن أمام إرهاب لا يفرق بين دين ليس له هدف سوى ضرب وحدة مصر ونسيجها الوطني"، هكذا عبر القديري عن استنكاره للحادث، وحسب حديثه لـ"الوطن" قررت أوجه رسالة للإرهاب بأن مصر أكبرمن كل مخططاكم وأتمنى أن أكون استطعت أن أترجم ذلك في كلمات قليلة.
ليست المرة الأولى أن يستغل القديري، برنامجه التليفزيوني كنافذة يعبر خلالها عن مساندته لمصر وشعبها، فسبق أن أثارت افتتاحية الحلقة التي قدمها في برنامجه بعد ساعات من حادث الروضة انتباه عدد كبير من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك من مصر وخارجها، موجهين له التحية على حسن اختيار كلماته وتضامنه مع أبناء الشعب المصري.