الرئيس اليمني الأسبق يوقع اتفاقا لنشر كتاب يحكي مذكراته

الرئيس اليمني الأسبق يوقع اتفاقا لنشر كتاب يحكي مذكراته
- أهم الأسباب
- الحرب الباردة
- السياسة الخارجية
- الشعب العظيم
- العام القادم
- العرب والاجانب
- القوى الكبرى
- باب المندب
- بناء الدولة
- تدخلات خارجية
- اليمن
- أهم الأسباب
- الحرب الباردة
- السياسة الخارجية
- الشعب العظيم
- العام القادم
- العرب والاجانب
- القوى الكبرى
- باب المندب
- بناء الدولة
- تدخلات خارجية
- اليمن
وقع الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، مع داري رياض الريس والفارابي في بيروت، عقود نشر مذكراته التي تتحدث عن الثورة في جنوب اليمن، وعن الدولة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والوحدة اليمنية والسياسة الخارجية، إضافة إلى كتاب "حديث الألفيتين" الذي يتناول آخر التطورات في اليمن والمنطقة والعالم.
وتوثق هذه المذكرات المدعمة بالوثائق المهمة للثورة في جنوب اليمن ونضالات شعبه في سبيل الحرية والاستقلال ووحدة أراضيه، كما ترصد تجربة بناء الدولة في الجنوب منذ بداياتها في 1967، مستعرضة جميع المراحل بما حوت من إنجازات وصراعات وإخفاقات واكبت التجربة حتى قيام الوحدة عام 1990، مبينة تضحيات الشعب في اليمن شمالاً وجنوباً في سبيل تحقيق الوحدة وما تعرضت له من مزايدات داخلية وتدخلات خارجية وسوء إدارة أضر بها.
وتناول كتاب السياسة الخارجية لليمن الديمقراطية الصراعات خلال مسيرة الدولة الجنوبية والتدخلات الإقليمية وتنافس القوى الكبرى على الموقع الاستراتيجي لليمن وعدن وباب المندب وسقطرى في فترة الحرب الباردة والعلاقات مع أهم القيادات العالمية والعربية واليمنية.
وقال الرئيس علي ناصر، في تعليق على نشر مذكراته "إن من أهم الأسباب التي دفعتني إلى نشر هذه المذكرات التي عكفت على كتابتها وتجميعها عقوداً، أنه لم يصدر قبلاً كتاب توثيقي شامل يؤرخ للثورة والدولة في جنوب اليمن"، مضيفا "لم يُصِدر قادتها مذكرات أو شهادات توضح دورهم أو رؤيتهم لأحداثها ووقائعها إلا بقدر محدود، عبر الندوات ووسائل الاعلام المختلفة، ربما بسبب انشغالهم بمشاكل السلطة، أو لعدم قيامهم بالتوثيق ، أو بسبب مغادرتهم الحياة قبل التمكن من ذلك".
وأشار "حاول بعض اليمنيين والعرب والأجانب الكتابة في هذا المجال مشكورين، وقد استندت- حيث لم تسعفني الذاكرة - إلى المصادر المتعددة التي تناولت تاريخ الثورة ووثائقها ، إضافة إلى تجميع ما كنت أسجله يومياً من وقائع واستقراءات، وما جمعته في لقاءاتي ببعض من شارك في صنع الكثير من الأحداث أو معايشتها".
وتابع "آمل أن ترفد مذكراتي عن تجربتنا مصادر المؤرخين والباحثين والمهتمين داخل اليمن وخارجه، لتقييم التجربة بحكم سليم من منطلق موضوعي لا سياسي أو إيديولوجي، واستقراء ما يفيد الأجيال من دروسها الإيجابية والسلبية".
وأكد أن "التجربة ليست ملكاً لفرد أو مجموعة بعينها.. بل هي ملك للتاريخ ولكل الذين شاركوا فيها وملك الشعب العظيم الذي ذاق حلاوتها وعانى من مرارتها.. وللمؤرخين المنصفين.. لا للسياسيين المغرضين".
وقال إن "المرء إذا تنكر لقيمه ومبادئه ومواقفه وتاريخه فقد قيمته ، واحترامه لذاته، و احترام الآخرين له.. "ستنشر هذه المذكرات بإذن الله خلال العام القادم 2018 موكل عام وانتم بخير".