استنفار أمنى بالمحافظات لتأمين احتفالات «أعياد الميلاد» والمنشآت الحيوية

استنفار أمنى بالمحافظات لتأمين احتفالات «أعياد الميلاد» والمنشآت الحيوية
- أعياد رأس السنة
- إجراءات أمنية
- إقامة الصلوات
- احتفال بعيد الميلاد
- كنائس
- أعياد رأس السنة
- إجراءات أمنية
- إقامة الصلوات
- احتفال بعيد الميلاد
- كنائس
شهدت جميع محافظات الجمهورية حالة من الاستنفار الأمنى حول الكنائس ومختلف المنشآت الحيوية، لتأمين احتفالات «رأس السنة» الميلادية الجديدة، ومواجهة أى مظاهر للخروج على الشرعية، وعززت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها لتأمين الكنائس عقب حادث حلوان الإرهابى، وتم إقامة مناطق آمنة حول الكنائس امتدت لمسافة 400 متر، كما تركيب البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة حولها وعلى أسوارها، وشنت قوات الأمن حملات لمنع وقوف السيارات أمام الكنائس، ومنع دخول غير المسيحيين، وكذلك منع دخول الألعاب النارية أو حملها، فيما نبهت الكنائس على الأقباط بعدم التجمع عقب انتهاء القداسات، والانصراف فوراً إلى منازلهم، وطالبتهم بالتعاون مع رجال الأمن المكلفين بتأمين الكنائس، ووصلت الإجراءات الأمنية إلى تفتيش سيارات الكهنة المترددين على الكنيسة.
{long_qoute_1}
وتضمنت خطة تأمين الكنائس بالإسكندرية إجراءات أمنية غير مسبوقة، تعتمد على تكثيف الكمائن الثابتة والمتحركة، ونشر عناصر من الشرطة السرية، كما شددت مديرية الأمن من إجراءاتها فى مداخل ومخارج المحافظة، وتفقد مدير الأمن، اللواء مصطفى النمر، يرافقه مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة غرب الدلتا، اللواء علاء أبوحباجة، قوات تأمين الكنائس، للوقوف على مدى جاهزيتها ويقظتها للتصدى لأى محاولة للخروج على الشرعية، وشدد مدير الأمن على الجميع بضرورة اليقظة التامة أثناء الخدمة، نظراً للظروف الراهنة التى تمر بها البلاد، مع ظهور القوات بالمظهر اللائق، والحرص على الانضباط وحسن معاملة المواطنين.
وكلف مدير الأمن إدارة البحث الجنائى بتوسيع دائرة الاشتباه فى محيط الكنائس والمنشآت المهمة والسياحية، من خلال فحص جميع المترددين على تلك المنشآت، والتنسيق مع حراس العقارات وإدارات الفنادق، ووضع خدمات سرية فى محيط تلك المنشآت، وتأمين أسطح العقارات المطلة عليها، بالإضافة إلى تكثيف الخدمات النظامية والسرية الثابتة، أمام الكنائس والمنشآت المهمة.
وفى القليوبية، أكدت قيادات كنسية أن «الإرهاب الغادر لن يثنى المصريين عن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وإقامة الصلوات الخاصة برأس السنة، وعيد ميلاد السيد المسيح»، مؤكدين ثقتهم فى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وقدرتهم على توفير الأمن والحماية لدور العبادة المسيحية، كما أعلن محافظ القليوبية، اللواء محمود عشماوى، ومدير الأمن، اللواء إيهاب خيرت، رفع استعدادات تأمين الكنائس والمنشآت الحيوية بالمحافظة إلى الدرجة القصوى، بعد محاولة الهجوم على كنيسة «مارمينا» فى حلوان.
{long_qoute_2}
وفى الغربية، تفقد مدير الأمن، اللواء طارق حسونة، طابور اصطفاف القوات المشاركة فى تأمين الاحتفالات بأعياد رأس السنة، بإدارة قوات الأمن بطنطا، حيث طالب بضرورة تفعيل الأقوال الأمنية، وإحكام السيطرة والفحص، ومداومة المرور، لإشعار المواطنين بالأمان، ووجه بانتشار ضباط المرور فى الشوارع الرئيسية والجانبية، لضبط المخالفات المرورية، كما شدد على الضباط بالوجود الفاعل فى الخدمة، ونشر الخدمات السرية لتأمين المنشآت الحيوية والكنائس، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية فى إطار القانون.
كما شهدت مدينة العريش بشمال سيناء انتشار التشكيلات الأمنية، التى أغلقت عدداً من مداخل ومخارج المدينة بالحواجز الإسمنتية والحديدية، وأكدت مصادر أمنية لـ«الوطن» أنه تم فرض طوق أمنى محكم فى محيط كنيسة «مارجرجس» وسط المدينة، وفى محيط مطرانية العريش، وأغلقت كافة الشوارع المؤدية إليها أمام حركة السيارات، بالإضافة إلى تعزيز الإجراءات حول الاستراحات الخاصة بالكنيسة فى حى «المساعيد»، غرب مدينة العريش.
وفى أسوان، شهد محيط الكنائس تشديدات أمنية وتعزيزات مكثفة، وتم إغلاق بعض الطرق والشوارع الرئيسية المؤدية للكنائس الكبرى.