النيابة تتحفظ على كاميرات مراقبة رصدت الهجوم

النيابة تتحفظ على كاميرات مراقبة رصدت الهجوم
- كنيسة
- كنيسة مارمينا
- حلوان
- هجوم حلوان
- كنائس حلوان
- جنازة
- كنيسة
- كنيسة مارمينا
- حلوان
- هجوم حلوان
- كنائس حلوان
- جنازة
قالت مصادر قضائية إن المتهم إبراهيم إسماعيل، منفذ الحادث الإرهابى بكنيسة مارمينا بحلوان، سيخضع للتحقيق بنيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء الدين، المحامى العام الأول، فور سماح حالته الصحية بذلك، نظراً لوجوده فى المستشفى بعد القبض عليه نتيجة إصابته بطلق نارى أثناء محاولة الشرطة والأهالى الإمساك به.
وأوضحت المصادر أن «فريق التحقيق تحفظ على عدة كاميرات وجدها فى منطقة الأحداث، رصدت أغلب تحركات الإرهابى المقبوض عليه حتى ألقى القبض عليه، ويتم تفريغ كروت الذاكرة الخاصة بتلك الكاميرات لضمها للتحقيقات».
وأشارت التحقيقات إلى أن معاينة النيابة أفادت أن «المتهم كان يستقل دراجة نارية وأطلق النار أولاً على محل أدوات كهربائية وقتل من فيه وهما شقيقان كانا يعملان به، ثم انطلق بالدراجة فى اتجاه الكنيسة وأطلق النار فقتل فرد الأمن الموجود على بابها وأصابت طلقاته الموجودين فى محل أمام الكنيسة، وبسبب إغلاق باب الكنيسة أطلق المتهم النار على البوابة الحديدية لكنها حالت دون وقوع ضحايا، وعثر على آثار الطلقات الآلية عند بوابة الكنيسة أثناء المعاينة». {left_qoute_1}
وأفادت مناظرة فريق التحقيق الذى يرأسه المستشار محمد وجيه، المحامى العام بنيابة أمن الدولة العليا، لجثامين الضحايا أن «إصابات المجنى عليهم أحدثتها طلقات آلية وجدت فى مناطق متفرقة بأجسادهم نتيجة للإطلاق العشوائى للنار من سلاح الإرهابى المتهم».
وتواصل نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها فى قضية حادث كنيسة حلوان باستجواب المتهم والتحقيق معه خلال الساعات المقبلة، حيث تبين بعد تحديد هويته أنه شارك فى حادث استهداف ميكروباص تابع لقوات الأمن بمنطقة حلوان من قبل، وأسفر عن استشهاد عدد من الضباط وأفراد الأمن حينها.
وتشير أوراق قضية ميكروباص حلوان التى أحيلت للمحاكمة بقرار اتهام وضبط وإحضار للإرهابى منفذ حادث كنيسة مارمينا، إلى أنه كان رقم 6 فى قائمة المتهمين المنفذين لحادث الميكروباص، وكان اسمه الحركى وفقاً لاعترافات المتهمين فيها «سالم أو عبدالكريم» وهى أسماء يستخدمها المنتمون للجماعات الإرهابية لإخفاء أسمائهم الحقيقية تفادياً للرصد الأمنى.
وتضمنت أوراق قضية ميكروباص حلوان أن المتهم إبراهيم إسماعيل وباقى أفراد خليته يعتنقون الفكر الداعشى، وأنه كان بين المنفذين المسلحين الذين كانوا فى صندوق السيارة التى استهدفت الميكروباص، وبحوزة كل فرد منهم بندقية آلية، وجميعهم كانوا ملثمين وعند محاذاة السيارة التى تقل أفراد الشرطة المستهدفين، ترجل المتهمون وأطلقوا صوب سيارة الشرطة المستهدفة وابلاً كثيفاً من الأعيرة النارية، وفروا هاربين. ويبين قرار الاتهام فى قضية ميكروباص حلوان، التى كان المتهم منفذ حادث كنيسة حلوان أحد أعضائها، أنه انضم إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وتدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستباحة دماء المواطنين المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها مع علمهم بذلك.
وقال مصدر بالطب الشرعى إن فريقاً من مصلحة الطب الشرعى يضم 4 أطباء شرعيين و4 فنيى تشريح، اتجهوا الساعة الثالثة عصر أمس الأول، إلى مستشفيات الإنتاج الحربى والنصر الخاصة بهيئة التأمين الصحى ومستشفى حلوان العام، لتوقيع الكشف الطبى وتشريح جثامين الشهداء التسعة، لبيان سبب الوفاة، بناء على قرار من نيابة أمن الدولة.
وأوضح المصدر أنه تم تشريح جثامين كل من نرمين صادق موسى، 30 سنة، بمستشفى حلوان العام، ورضا عبدالرحمن، أمين شرطة، 45 سنة، فى مستشفى النصر للتأمين الصحى، ووجيه إسحق غبريال، 44 سنة، فى مستشفى النصر للتأمين الصحى، ووديع قمص مرقس، 68 سنة، فى مستشفى النصر للتأمين الصحى، وصفاء عبدالشهيد، 49 سنة، فى مستشفى النصر للتأمين الصحى، وعماد إبشواى عبدالشهيد، 35 سنة، فى مستشفى النصر للتأمين الصحى، وإفيلين شكر الله، 52 سنة، فى مستشفى النصر للتأمين الصحى، ورومانى شاكر، 38 سنة، فى مستشفى حلوان العام، وعاطف شاكر، 41 سنة، فى مستشفى التحرير العام.
وأضاف المصدر أنه تبين من خلال الصفة التشريحية لجثامين الشهداء أنهم جميعاً استشهدوا نتيجة الإصابة بطلقات نارية فى مناطق متفرقة بالجسم من سلاح آلى عيار 7٫62مم، مؤكداً أنه لم يتم العثور على طلقات مستقرة داخل جثامين الشهداء بسبب قرب مسافة إطلاق النار عليهم، حيث تركت كل الطلقات فتحتى دخول وخروج فى جثامين الشهداء.