ورش "الدفاع عن النفس".. وسيلة لمواجهة مخاطر الخطف والتحرش والسرقة

كتب: سحر عزازى

ورش "الدفاع عن النفس".. وسيلة لمواجهة مخاطر الخطف والتحرش والسرقة

ورش "الدفاع عن النفس".. وسيلة لمواجهة مخاطر الخطف والتحرش والسرقة

"ورش الدفاع عن النفس"، وسيلة البعض لحماية أنفسهم من المخاطر التي قد يواجهونها من خطف أو تحرش، أو سرقة وغيرها، لكنها تتوقف عند فئة عمرية بعينها وهي سن الـ30، دون النظر لما هم فوق هذا العمر، آخرهم ورشة تعليم الدفاع عن النفس "من البداية للاحتراف" لبطلة أفريقيا للجودو سلمى الشاذلي، التى كانت تقتصر على سن الـ24 عاما.

وبعد دعوات طالبت بزيادة السن وصل لـ30، تؤكد سلمى، أن الشباب في فترة المراهقة هم العمر الأكثر إقبالًا لتعلم كيفية الدفاع عن نفسه، مشيرة إلى أنها لم تقابل إلا سيدة أربعينية فقط طوال فترة تدريبها التي تصل لـ7 سنوات، فقدت عائلتها ولم تتزوج وأصرت على تعلم الدفاع عن نفسها خوفًا من المجتمع: "أكتر ناس بشوفهم اللي من 15 لـ18". بحسب سلمى.

وتمرن سلمى الأطفال من 6 لـ15 سنوات على اللياقة وأساسيات الرياضة حتى تمكنهم من ممارستها فيما بعد،: "معنديش مشكلة أدرب ناس فوق الـ60 مش الـ30، لكن الناس في العمر ده اعتقد أنهم بيكونوا واعيين أكتر".

بدأت سلمى التدريب من داخل أسوار مدرستها وهي في الصف الثاني الثانوي لتنتقل بعد ذلك للتدريب في مدرسة راهبات في عامها الجامعي الأول: "كان بيجيلي دكاترة ومعيدين ومدرسات وأولياء أمور"، موضحة أنها الوحيدة في الفتيات التي تقوم بهذا العمل، وبعض الورش الأخرى القائمين عليها من الشباب: "الكل بيشتغل تبع أكاديميات مش مؤسسات".

تعطي سلمى الورشة بـ150 جنيهًا لمدة شهر بمعدل أربعة حصص: "معظم المؤسسات شبابية فبتركز على سن معين"، تساعدهم على التصدي لأي غدر قد يؤذيهم: "بشتغل على رد فعل الشخص المجرم مش أي حركة دفاع وخلاص".

أحمد زهيري المسؤول الإعلامي لمبادرة "ولادها سندها" لدعم وتأهيل الشباب في مختلف المجالات، أطلقت ورشة للدفاع عن النفس، بأسعار مخفضة تستهدف 12 شخص من الجنسين: "بعد الـ30 هيبقى بالنسبالهم الموضوع صعب شوية"، مؤكدًا أن الأطفال والفتيات هم الأكثر عرضة للمضايقات في الشوارع: "الورشة 4 شهور بـ200 جنيه بس".


مواضيع متعلقة