أهالي حلوان يطالبون بترحيل أسرة منفذ هجوم الكنيسة: "تستروا على إرهابي"

أهالي حلوان يطالبون بترحيل أسرة منفذ هجوم الكنيسة: "تستروا على إرهابي"
- منطقة حلوان
- وزارة الداخلية
- حادث إرهابي
- كنيسة حلوان
- ترحيل
- أسرة إرهابي
- منطقة حلوان
- وزارة الداخلية
- حادث إرهابي
- كنيسة حلوان
- ترحيل
- أسرة إرهابي
بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية عن هوية منفذ الهجوم الإرهابي على كنيسة ماري مينا بحلوان أمس، دعا عدد من أهالي حي حلوان بترحيل أسرة الإرهابي بالكامل من الشارع الذي يقطنه بالحي.
مطالبة أهالي حلوان بترحيل أسرة المتهم من المنطقة جاء بعد تورطه في جرائم عدة ذكرها بيان وزارة الداخلية، ومنها مسؤوليته عن عملية الاعتداء على ميكروباص تابع لقسم شرطة حلوان عام 2016، إضافة إلى قتله مواطنا والاستيلاء على سيارته بمنطقة حلوان 8 أغسطس 2016.
وأكد أحمد رشوان، من أهالي حلوان، أن أسرة الإرهابي تشكل خطرا على المنطقة، ويجب إخراجها قبل حدوث كارثة لا يحمد عقباها، مشيرا إلى أن الأهالي منذ معرفتهم أن منفذ العمل الإرهابي يسكن حلوان وهم يصرون على مطالبتهم نقل الأسرة بالكامل إلى مكان آخر.
ونفى رشوان، في حديثه لـ"الوطن"، تحديد الأهالي مكان أسرة الإرهابي حتى الآن، موضحا أن كل ما يعرفونه أنها تقطن في حلوان، مؤكدا أن الأهالي لم يتعرضوا للأسرة بضرر ومطالبتهم تتمحور حول تركها المنطقة "ذنبهم إيه الأقباط ولا ضباط الشرطة اللي ماتوا على إبد واحد مايعرفش حاجة عن دين ربنا".
فيما رأت عبير محمود راضي، أحد جيران قسم حلوان، أن مطالبتهم بترحيل أسرة الإرهابي مشروعة، مشددة على أنه لا يجب البقاء عليهم وسط الأهالي أكثر من ذلك، حيث إن وجودهم يشكل خطرا على عقول الشباب خاصة الصغار منهم "إحنا مش عاوزينهم في حلوان، واللي هايقولي ذنبهم إيه هاقوله التستر على إرهابي".
وأضافت راضي، لـ"الوطن": "أتمنى الداخلية تراقب أهالي الإرهابيين.. الأُسرة اللي بتخرج عقول بالشكل ده أكيد جواها أكثر من إرهابي وربنا يستر على بلدنا".