كوريا الجنوبية تستجوب طاقم سفينة ترفع علم هونج كونج

كوريا الجنوبية تستجوب طاقم سفينة ترفع علم هونج كونج
- الأمم المتحدة
- العقوبات الدولية
- المياه الدولية
- الولايات المتحدة
- بيونج يانج
- سفن شحن
- استجواب
- هونج كونج
- كوريا الجنوبية
- الأمم المتحدة
- العقوبات الدولية
- المياه الدولية
- الولايات المتحدة
- بيونج يانج
- سفن شحن
- استجواب
- هونج كونج
- كوريا الجنوبية
أعلن مسؤولون في كوريا الجنوبية، اليوم، أن السلطات تحتجز طاقم السفينة المسجلة في هونج كونج التي داهمتها في نوفمبر واحتجزتها لانتهاكه العقوبات على كوريا الشمالية.
وتحتجز الجمارك الكورية الجنوبية سفينة "لايتهاوس وينمور" المؤجرة لصالح شركة تايوانية، في ميناء ييوسو منذ 24 نوفمبر بعد تفتيشها.
وصرح مسؤول في جهاز الجمارك الكوري الجنوبي لوكالة "فرانس برس": "منذ هذا التاريخ يصعد مفتشون إلى متنها ويستجوبون الطاقم".
كان مسؤول في خارجية الجنوب صرح في مرحلة أولى، بأن جهاز الجمارك اعترض السفينة لفترة وجيزة وفتشها في 24 نوفمبر.
وتشغل السفينة طاقما من 25 رجلا بينهم 23 صينيا وبورميان على ما أفاد مسؤول كوري جنوبي آخر في ييوسو، لكن تعذر عليه التحديد إن كان الصينيون من البر الصيني أو من هونج كونج.
وتوقفت السفينة الناقلة للنفط المؤجرة لصالح شركة بيليونز بانكر غروب كوربوريشن التايوانية في ميناء ييوسو في 11 أكتوبر، وحملت شحنة نفط ياباني قبل التوجه مبدئيا إلى تايوان.
لكن عوضا عن الذهاب إلى تايوان قامت السفينة عند وصولها إلى المياه الدولية مقابل الصين بنقل 600 طن من النفط الى سفينة "سام جونج 2" الكورية الجنوبية، قبل أن تعود إلى ييوسو على ما أكد مسؤولو الجمارك في كوريا الجنوبية.
وأفاد مسؤولون في الخارجية الكورية الجنوبية بأن نتائج التحقيق ستحال إلى لجنة العقوبات الأممية.
وسفينة "لايتهاوس وينمور" مدرجة بين عشر سفن طلبت الولايات المتحدة من الأمم المتحدة وضعها على لائحة سوداء لانتهاك العقوبات على كوريا الشمالية.
وورد الإعلان الكوري الجنوبي غداة تشديد إضافي للعقوبات الأممية على نظام كيم جونج أون، وأقر مجلس الأمن الدولي الخميس حظرا على دخول 4 سفن شحن كورية شمالية إلى أي مرفأ في العالم، للاشتباه بنقلها بضائع مشمولة بالعقوبات الدولية على بيونج يانج، على ما علمت وكالة فرانس برس من مصادر دبلوماسية.
ورفضت بكين هذه الاتهامات بشكل قاطع واعتبرت هذه المعلومات "خاطئة"، مؤكدة بلسان المتحدثة باسم الخارجية هوا شونيينج أن "شن حملة بدون سبب عبر وسائل الإعلام لا يساهم في تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون".