الرئاسة تشيد ببطولة الأمن فى حادث حلوان.. والسيسى يعزى أسر الشهداء

08:26 م | الجمعة 29 ديسمبر 2017

أعلنت رئاسة الجمهورية، متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، عن كثب تفاصيل وتداعيات الهجوم الإرهابى، الذى أسفر عن وقوع شهداء ومصابين من المواطنين ورجال الشرطة.

وقدم الرئيس السيسى تعازيه لأسر شهداء الهجوم الإرهابى الخسيس الذى استهدف أحد الأماكن المقدسة، فى أيام يحتفل بها أبناء الوطن من المسيحيين بأعياد الميلاد المجيد، كما قدم خالص الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

ووجه الرئيس كافة الأجهزة المعنية بالدولة لاتخاذ ما يلزم لتقديم الرعاية المطلوبة لأسر الشهداء والمصابين، وكذا وجه باستمرار تكثيف أعمال التأمين للمنشآت الحيوية بالدولة.

وأكدت رئاسة الجمهورية، فى بيانها، أن المحاولات الإرهابية اليائسة الخسيسة لن تنال من عزيمة المصريين ووحدتهم الوطنية الراسخة، بل ستزيدهم إصراراً على مواصلة مسيرة تطهير البلاد من الإرهاب والتطرف.

{long_qoute_1}

وأشادت «الرئاسة» بالروح البطولية والتضحيات الغالية التى قدمها رجال الأمن خلال تصديهم للهجوم الإرهابى الآثم ونجاحهم فى إحباط محاولات الإرهابيين لتفجير الكنيسة، التى تعكس مرة أخرى التضحيات الكبيرة التى يبذلها أبناء الوطن فى سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها فى مواجهة يد الإرهاب الغاشمة. وأدانت رئاسة مجلس الوزراء الهجوم الإرهابى الغادر الذى سعى لاستهداف «الكنيسة»، وأكد متابعة الدكتور مصطفى مدبولى، القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان، تطورات الحادث عبر اتصالات هاتفية بالوزراء المعنيين للوقوف على تداعيات الحادث أولاً بأول، والاطمئنان على حالة المصابين فى المستشفيات، والتأكد من توفير سبل الرعاية الطبية لهم. وأعرب «مدبولى»، بكل حزن وأسى عن خالص التعازى لأسر ضحايا هذا الحادث الإجرامى، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل. كما شدد على أن المساعى الخبيثة للإرهاب الآثم لن تنال من عزم الحكومة ووحدة الشعب المصرى فى مواجهة الإرهاب.

كما أدان الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الحادث الإرهابى، مؤكداً أن خسة تلك الأعمال الإرهابية الغاشمة وجبنها، التى تستهدف فى الأساس النيل من استقرار الوطن وأمنه وسلامة أبنائه لن تزيد أبناء الوطن إلا إصراراً على الالتفاف حول القيادة السياسية لدحر الإرهاب ومواجهة تلك الأعمال والقضاء عليها، وأنها لن تنجح أبداً فى شق النسيج والترابط الوطنى.

كما أدان الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، الحادث متقدماً بخالص العزاء إلى أسر وأهالى الضحايا، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين، مشيراً إلى أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء يعد من أبشع جرائم الإرهاب والأعمال الخسيسة، التى تخالف تعاليم كافة الأديان، وتستهدف زعزعة استقرار الوطن، ووحدته الوطنية. ولفت إلى أن مثل تلك الجرائم لن تزيد أبناء الوطن إلا إصراراً على الالتفاف حول القيادة السياسية لدحر الإرهاب، ومواجهة تلك الأعمال والقضاء عليها.