رسام أطفال الشوارع: سعادتهم عندى بالدنيا

رسام أطفال الشوارع: سعادتهم عندى بالدنيا
- أطفال الشوارع
- أهالى الصعيد
- الفيس بوك
- حديث شريف
- فعاليات مجانية
- فنون الرسم
- محافظة الإسكندرية
- أدمن
- رسام
- سعادة
- أطفال الشوارع
- أهالى الصعيد
- الفيس بوك
- حديث شريف
- فعاليات مجانية
- فنون الرسم
- محافظة الإسكندرية
- أدمن
- رسام
- سعادة
فى أوقات فراغه يحرص على ممارسة هوايته، يمسك القلم ويرسم ما يحلو له، وبعد انتهائه من الرسم يحتفظ محمد السيد بالرسومات لنفسه، حتى قرر تطوير موهبته معتمداً على البحث المستمر وقراءة أهم المراجع الخاصة بفنون الرسم التشكيلى، كما تابع أعمال الفنانين المشهورين، ليصبح أكثر تطوراً واحترافاً. «خيركم من تعلم العلم وعلمه»، حديث شريف يقتدى به «السيد» الذى خرج ليبحث عن أطفال الشوارع لإهدائهم جزءاً من علمه فى محاولة لإسعادهم وإدخال البهجة إلى قلوبهم، من خلال رسم بورتريهات خاصة لهم، كما أنه يرحل من محافظة إلى أخرى لتقديم دروس الرسم.
يجد سعادته الحقيقية وسط أطفال الشوارع وهو يجمعهم ويرسم معهم: «مجرد ما يشوفوا الألوان والفرش يطلبوا منى أرسمهم، لحد ما أدمنت إنى أنزل أدور عليهم وأرسمهم واديلهم صورهم وهما مروحين، وده أهم عندهم من الفلوس».
«الفن لا يقدر بتمن» جملة يرددها «السيد» دائماً: «سعادة الطفل البسيط اللى كل أمله فى الحياة بعد مرمطة الشارع إنه يشوف نفسه فى صورة أو رسمة ويتبسط وهو شايل صورته، فعلاً تساوى كتير».
يولى «السيد» اهتماماً كبيراً لأهالى الصعيد، حيث يطير إليهم من محافظة الإسكندرية، ما بين الحين والآخر، لتعليمهم أصول الرسم: «هناك مفيش إمكانيات ومحدش بيهتم بالفن، فبنزل ليهم كل فترة»، كما أنه يحرص على تعليم بعض الطلاب الراغبين فى تعلم الرسم، فى فعاليات مجانية، أو من خلال التواصل عبر الفيس بوك «حتى لو الناس معندهاش هواية الرسم، بس لمجرد إن بيبقى عندهم شغف يتعلموا بساعدهم دايماً».