بـ"ورق الجرائد والكانز".. "عطا" مدرس رسم يتحدى ميزانية الحكومة

بـ"ورق الجرائد والكانز".. "عطا" مدرس رسم يتحدى ميزانية الحكومة
- أعمال فنية
- إعادة تدوير
- الأنشطة الطلابية
- التربية الفنية
- المدارس الحكومية
- المدارس الخاصة
- تربية فنية
- أشكال فنية
- أعمال فنية
- إعادة تدوير
- الأنشطة الطلابية
- التربية الفنية
- المدارس الحكومية
- المدارس الخاصة
- تربية فنية
- أشكال فنية
خبرة استمرت لأكثر من ثلاثين عاما في تدريس التربية الفنية بمدارس مختلفة، أيقن من خلالها عطا عفيفي، مدرس الرسم بإحدى المدارس الخاصة، بأن توفير الإمكانيات والخامات ليس وحده كافيا لصنع مدرس ماهر أو طالب فنان، العمل في أضيق الظروف وأقل المواد هو من يصنع الفارق.. "إحنا شغلتنا نعمل من الفسيخ شربات"، مهام معلم التربية الفنية هو استخدام المواد البيئية وتوظيفها لأعمال فنية مميزة.
منذ 10 أعوام كان "عطا" يعمل في إحدى المدارس الحكومية، كانت الميزانية الخاصة للتربية الفنية بالمدرسة حينها 30 جنيها، برغم من ذلك استطاع أن يعمل أشكال فنية متنوعة بمشاركة طلابه، وذلك من خلال قصاقيص ورق المجلات الملون وعجينة الصلصال وإعادة تدوير بعض المواد" المدرس لو اعتمدت على ميزانية الحكومة مش هيعمل حاجة".
يشارك عطا أعماله الفنية وكيفية تنفيذها من إعادة تدوير المواد، مع عدد من معلمين التربية الفنية لمساعدتهم على تحدي ضعف الميزانية والخامات في مدارسهم.."المدرسين دلوقتي بيطلبوا مني أعمل لهم فيديوهات عن أعمالي".
على نفس الخطوات تسير فاطمة صلاح، معلمة في مدرسة بدرية حامد الإعدادية بنات، وأحد متابعي أعمال "عطا"، التي ترى أن وجود الفكرة سهل لكن تنفذها محتاج إلى دقة وتنسيق، وهذا ما يساعدهم فيه، ميزانية مدرستها في العام تصل إلى 200 جنيه، التي لا تكفي سوى لشراء بعض الألوان والاسبريهات طوال العام، والخامات والمواد التي سيعاد تدويرها يوفرها الطلاب أنفسهم.
من خلال أوراق الجرائد وزجاجات المياه والكانز وعلب اللبن، تشكل فاطمة مع طلابها اللوحات والفازات طوال فترة السنة الدراسية ومشاركتهم في معرض ختام الأنشطة الطلابية.