"فنية المنيا " تختتم أعمال الرسم على أسوار مستشفى 57357

"فنية المنيا " تختتم أعمال الرسم على أسوار مستشفى 57357
- اطفال مصر
- الأطفال المرضى
- الاطفال المرضى
- الاعمال الخيرية
- التربية الفنية
- الجامعات المصرية
- جامعة المنيا
- اطفال مصر
- الأطفال المرضى
- الاطفال المرضى
- الاعمال الخيرية
- التربية الفنية
- الجامعات المصرية
- جامعة المنيا
بالحلم والرسم والتلوين أختتم مساء أمس طلاب كلية التربية الفنية بجامعة المنيا أعمال الرسم والتلوين على سور مستشفى ٥٧٣٥٧ ، لسرطان الأطفال من خلال المبادرة التي أطلقتها المستشفى، "أحلم، أرسم، لون" مساهمة لتخفيف آلام الأطفال المرضى من خلال الرسومات المبهجة التي تلفت أنظار الأطفال على أسوار المستشفى التي سيتم إنشائها لعلاج مرضى سرطان الاطفال، بسعة ٣٠٠ سرير بداخلها، حيث شاركت كلية التربية الفنية بجامعة المنيا تحت رعاية الدكتور جمال الدين على أبو المجد، رئيس الجامعة والدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس جامعة المنيا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ضمن ثلاث كليات مشاركة على مستوى الجامعات المصرية وهم كلية التربية الفنية جامعة المنيا، و كليتي التربية الفنية والفنون التطبيقية جامعة حلوان، وكلية الفنون التطبيقية جامعة بنها.
وبعث الدكتور جمال الدين على أبو المجد، رسالة لطلاب كلية التربية الفنية، مشيدا فيها بأعمالهم وما قدموه من مشاركة اجتماعية، ومساهمتهم في أعمال تعد من الأعمال الخيرية التي أستطاعوا من خلالها رسم الابتسامة على وجوه الأطفال المرضى، والتي تدل على مدى وعي الطلاب الذين هم شباب المستقبل، دعيهم للإستمرار على عطائهم وكل ما يخدم المجتمع.
وقالت الدكتورة أمل محمد أبو زيد وكيل كلية التربية الفنية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بجامعة المنيا، أن أعمال الطلاب التي قاموا بتنفيذها على أسوار المستشفى جسدت بانوراما تعبر مضمونها عن الخدمات التي تقدمها المستشفى بخيرها وعطائها لأطفال مصر والوطن العربى، في شكل قوس قزح الذي يظهر جمال الوانه أثناء نزول المطر.
هذا وقد قدم طلاب التربية الفنية رسومات تعبر عن مرحلة الطفولة بمرحها وتفائلها محاولة لرسم الابتسامة والفرحة على وجوه الأطفال بالمستشفى، إضافة إلى اسكتشات وعروض تمثيلية وترفيهية، ورسومات تعبر عن الوحدة بين المسلمين والمسيحيين لنصل إلى مستقبل واعد بشبابه.
وأضاف الدكتور ياسر يحيى بكار، مدرس مساعد بقسم التعبير المجسم بكلية التربية الفنية بجامعة المنيا، والمشرف على الطلاب، أن ما حدث من مشاركة طلابية لطلاب الكلية في هذه المبادرة هو من صميم عمل التثقيف بالفن، وصورة من صور الارتباط الحقيقي والواقعي بكل فئات المجتمع وهو احتكاك مباشر عن طريق الأفكار والتقنيات "مشاركة الأفكار والجمهور باستخدام الألوان في التلوين" وهو يؤثر نفسيا على العاملين والأطفال بالمستشفى وعلى السكان المترددين بمنطقة سور مجرى العيون.
وقد أبدى جميع الطلاب المشاركين في المبادرة سعادتهم بما قدموه من رسومات فنية جذبت الأنظار وساعدت في رسم الإبتسامة على وجوه الاطفال، معبرين عن سعادتهم بمشاركتهم وانتمائهم لجامعة المنيا وكليتهم.
وفي نهاية ختام أعمال الجامعات المشاركة التف الطلاب المشاركين بالجامعات الثلاثة مرددين هتافات ترحيبية لزملائهم والمشرفين على الوفود.