أحيا الذكرى السنوية لابنه بكنيسة حلوان.. فاستشهد ولحق به

كتب: دعاء الجندي وسارة سعيد

أحيا الذكرى السنوية لابنه بكنيسة حلوان.. فاستشهد ولحق به

أحيا الذكرى السنوية لابنه بكنيسة حلوان.. فاستشهد ولحق به

"اذكر يا رب عبدك توماس عماد عبد الشهيد".. تعتصر هذه الجملة قلب الأب خلال صلاة القداس، وهو ينظر إلى صورة ابنه في مقدمة الكنيسة في ذكراه السنوية الأولى، ولا يدري ما تحمله له الأقدار في الدقائق القليلة المقبلة التي ترتب لهما لقاءً تدمى له القلوب.

الشهيد عماد عبدالشهيد، ذو الـ45 عاما، الذي راح ضحية الاعتداء بإطلاق النار على كنيسة الشهيد مارمينا بحلوان، اليوم، كان يحيى الذكرى السنوية الأولى لابنه توماس، 13 عامًا، الذي توفي إثر سكتة قلبية العام الماضي، كما أوضح خالد البهماني، أحد أقارب الشهيد لـ"الوطن".

يحكي البهماني، أن أقاربه كانوا يحيون الذكرى الأولى لفقيدهم "توماس"، وبينما يستقبلون أقاربهم ومعارفهم في مدخل الكنيسة، فوجئوا بإطلاق نار تجاههم، ليحاول أحدهم إغلاق الباب، إلا أن إطلاق النار هشم الجزء الزجاجي من باب الكنيسة، وتتناثر الدماء حولهم ليجد من بين الضحايا عماد عبد الشهيد وشقيقته صفاء، صاحبة الـ40 عاما.

حزن العائلة على فقيدها الصغير "توماس"، زاد أضعافا باستشهاد والده وعمته في ذكراه الأولى، في حادث الهجوم وإطلاق النار على كنيسة الشهيد مامينا بحلوان، الذي أسفر عن استشهاد 9 وإصابة 5 آخرين.


مواضيع متعلقة