اتفاق بين "الآثار" ومحافظة الفيوم والجامعة على تصفية 5 مناطق أثرية

كتب: ميشيل عبد الله

اتفاق بين "الآثار" ومحافظة الفيوم والجامعة على تصفية 5 مناطق أثرية

اتفاق بين "الآثار" ومحافظة الفيوم والجامعة على تصفية 5 مناطق أثرية

تبدأ وزارة الآثار بالتنسيق مع جامعة الفيوم، ومحافظة الفيوم، خلال الفترة المقبلة، إجراء حفريات في 5 مناطق أثرية، بحي كيمان فارس، المعروف بمدينة "شيدت" الأثرية، بمدينة الفيوم، والتي تحولت إلى مقالب للقمامة ومستنقعات للصرف الصحي، لتصفيتها والاستفادة منها.

وقال اللواء أشرف عزيز، عضو مجلس النواب عن محافظة الفيوم، في تصريح خاص لـ"الوطن"، إن لجنة الإدارة المحلية، برئاسة المهندس أحمد السجيني، رئيس اللجنة، ناقشت طلب إحاطة تقدم به منذ فترة، بشأن الإهمال في 5 مناطق أثرية تقع بحي كيمان فارس، بمدينة الفيوم، وعدم الاستفادة منها.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن اللجنة عقدت اجتماع مؤخرا بحضوره، ورئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، واللواء ممتاز فهمي، سكرتير عام محافظة الفيوم، وسيد الشورة، مدير عام منطقة آثار الفيوم، وناقشت الأزمة، التي تمتد لعدة سنوات مضت.

وتابع: هناك 5 مناطق أثرية، بحي كيمان فارس، منهم منطقة متاخمة للحرم الجامعي للجامعة، ونادي قضاة الفيوم، وتم الاتفاق في اللجنة، على أن تتولى كلية الآثار بجامعة الفيوم، إجراء الحفائر فيها، والاستفادة منها في دراسة طلاب كلية الآثار، وأن هناك منطقة أخرى خلف مبنى الأحوال المدنية، نرى أن تستفيد منها المحافظة، بعد أن تتسلمها عقب الانتهاء من أعمال الحفائر فيها، وذلك في بناء مدارس جديدة، وغيرها من المناطق الأثرية، وهناك منطقة ثالثة يطلق عليها "الحمام الصغير"، ورصد رئيس قطاع الآثار المصرية مبلغ 100 ألف جنيها، لتصفيتها واستغلاها في المنفعة العامة.

وقال سيد الشورة، مدير عام منطقة آثار الفيوم، لـ"الوطن"، اليوم، إن مناقشات لجنة الإدارة المحلية في هذا الشأن، توصلت إلى الاتفاق على أن توفر المحافظة على نفقتها، توريد عمال لإجراء أعمال الحفائر على المنطقة الواقعة خلف الأحوال المدنية بحي الكيمان، ومساحتها قرابة 17 قيراط، ويطلق عليها "الحمام الكبير"، وأن تتولى وزارة الآثار إجراء الحفائر في المنطقة المجاورة لمساكن التعاونيات، التي يطلق عليها "الحمام الصغير".

وأضاف مدير عام منطقة آثار الفيوم، أن كلية الآثار بجامعة الفيوم، تتولى إجراء الحفائر خلال 10 أيام، على المنطقة المتاخمة للجامعة، وأنه إذا رأت وزارة الآثار أنه لا يوجد آثار باقية في هذه المناطق، تسلّم للمحافظة للاستفادة منها.

كانت هذه المناطق والتي تعود للحقبة الرومانية، تعرضت للإهمال خلال السنوات الماضية، وامتلأت بمياه الصرف الصحي، وحوّل الحي المنطقة الواقعة خلف الأحوال المدنية، إلى مقلب للقمامة ومخلفات المباني، ما أدى إلى تقديم بلاغات متبادلة بين أحمد عبد العال، مدير عام آثار الفيوم السابق، ورئيس مركز ومدينة الفيوم السابق، بسبب تلك المنطقة.


مواضيع متعلقة