"تيتانيك الألمانية".. كارثة خلّفت 10 آلاف قتيل ويجهلها كثيرون

"تيتانيك الألمانية".. كارثة خلّفت 10 آلاف قتيل ويجهلها كثيرون
- الجيش الروسي
- الحرب العالمية الثانية
- الرحلات البحرية
- بحر البلطيق
- حالة وفاة
- غرق سفينة
- غواصة روسية
- تيتانك
- هتلر
- الجيش الروسي
- الحرب العالمية الثانية
- الرحلات البحرية
- بحر البلطيق
- حالة وفاة
- غرق سفينة
- غواصة روسية
- تيتانك
- هتلر
"غرق تيتانيك".. قصة شهيرة يعلمها كثيرون، وأنتجت هوليوود فيلما خاصا عن الكارثة التي خلّفت 1500 قتيلا، لكن ما لا يعرفه كثيرون، أن هناك كارثة أكبر في التاريخ، نشرت تفاصيلها في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وهي قصة السفينة الألمانية "ويلهلم جوستلوف"، والتي خلّفت نحو 10 آلاف قتيل، بينهم نساء وأطفال.
غرقت "ويلهلم جوستلوف" في العام 1945، حين هربت من الجيش الروسي المتقدم في الحرب العالمية الثانية، وكانت تبحر من جدينيا، ثم جوتنهافين ثم بولندا المحتلة، لكن تعرضت السفينة لهجوم من غواصة روسية في بحر البلطيق في يناير 1945 وغرقت في أقل من 40 دقيقة.
ورغم أن السفينة الطويلة التي يبلغ طولها 685 قدما، كانت تحمل نحو 1000 جندي من الجيش النازي وأفراد من جيستابو، كان هناك أيضا نحو 9000 مدني، وأطلقت الغواصة الروسية 3 طوربيدات على السفينة التي يبلغ وزنها 25 ألف طن، حيث لقي بعض الركاب مصرعهم في الانفجارات، وسُحق آخرون حتى الموت في تدافع الركاب المذعور، إلا أن الغالبية غرقوا وتعرضوا للتجمد، بحسب "روتانا".
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن العدد وصل إلى 9343 حالة وفاة، بينهم نحو 5000 طفل، لكن رغم أن عدد القتلى يزيد بـ6 أضعاف عن الخسائر في الأرواح عن "تيتانك"، فإن غرق سفينة الرحلات البحرية الألمانية لا يعرف أحد عنه شيئا.
وكانت منطقة بروسيا تعرضت للتهديد في يناير 1945، بسبب التقدم الروسي السريع من الشرق، ما أدى إلى عملية هنيبال، وهي عملية إجلاء جماعي ضخمة للقوات المدنية والمدنيين هناك.