نجيب محفوظ يقول رأيه في المخرج عاطف الطيب: اكتشفت فيه عبقرية واعدة

نجيب محفوظ يقول رأيه في المخرج عاطف الطيب: اكتشفت فيه عبقرية واعدة
- أفضل فيلم
- الحب فوق هضبة الهرم
- المخرج السينمائى
- تاريخ السينما المصرية
- تقرير صحفى
- خيرى بشارة
- أبناء
- محمد خان
- نجيب محفوظ
- أفضل فيلم
- الحب فوق هضبة الهرم
- المخرج السينمائى
- تاريخ السينما المصرية
- تقرير صحفى
- خيرى بشارة
- أبناء
- محمد خان
- نجيب محفوظ
صاحب خط الواقعية في السينما المصرية وأحد مخرجي جيل الثمانينيات الذي نافس بأعماله الفنية كبار المخرجين وأساتذته الذين تتلمذ على أيديهم أمثال صلاح أبو سيف وشادي عبدالسلام ويوسف شاهين وغيرهم، هو المخرج السينمائي عاطف الطيب الذي يوافق اليوم الذكرى الـ70 لميلاده.
استطاع عاطف الطيب أن يحقق نقلة سينمائية فى حياته الفنية عندما حصل فيلم "سواق الأتوبيس" على المركز الثامن ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية فهو المخرج الوحيد من أبناء جيله الذي وصل لتلك المكانة، هذا إلى جانب أفلامه المميزة "البريء" و"الحب فوق هضبة الهرم" الذين كانوا من بين 100 أفضل فيلم أيضاً والذي قام ببطولتهم النجم أحمد زكي.
فعاطف مخرج طموح يعرف القاعدة السينمائية ولديه رؤية خاصة تحمل رسالة للناس حيث انطلق به "سواق الأتوبيس" إلى كل المحطات الفنية ووصل إلى الذروة عندما نال أكثر من جائزة فنية في مهرجان "نيو دليهي" السينمائي، فمن المعروف أن عاطف الطيب ليس الوحيد في أبناء جيله فقد كان هناك المخرج محمد خان والمخرج خيري بشارة ولكنه كان الأكثر إنتاجاً، فجاء في القمة وكانت أفلامه تنافس في التصويت عليها مع أفلام صلاح أبو سيف، بحسب تقرير صحفي قديم منشور في جريدة الدستور للكاتب طارق الشناوي.
كما شارك فيلمه "الحب فوق هضبة الهرم" إحدى روايات نجيب محفوظ، في أسبوع المخرجين في مهرجان كان، وعندما شاهد نجيب محفوظ الفيلم لأول مرة قال عنه: "لم أكن سمعت عنه بسبب بعدي عن المجال السينمائي ولكني بعد أن شاهدت الفيلم اكتشفت فيه عبقرية واعدة وعجبت حين علمت أنه ما زال شابا وتنبأت له في ذلك الحين بمستقبل كبير في السينما المصرية".
وأضاف: "قدمت لي السينما عشرات الأفلام ولكن الحب فوق هضبة الهرم من المعالجات السينمائية التي لم تستغل الأصل الأدبي لأسباب لا تمت للأدب أو الفن بصلة إنما حول القصة الأدبية إلى شكل سينمائي مميز جعل منها علامة مهمة في تطور السينما المصرية وجعل من مخرجها بحق عميداً للخط الواقعي في السينما المصرية الحديثة".
هناك أفلام في تاريخ السينما المصرية تم ذبحها رغم نبل القيم التي تحملها وكان من بينها فيلم "الزمار" لعاطف الطيب فقد أراد الموزعون ودور العرض اغتياله وتحديد إقامته في الأرشيف بعيداً عن التداول بحجة أنه لم يحقق إيرادات رغم أن بالفيلم شجن جميل لم يدركوه ونجحوا فى منع عرضه من السينما وتنفس فى التليفزيون وحقق صداه.