"الصحفيين" التونسية تدعو لوقفة احتجاجية ضد "أردوغان" خلال زيارته

كتب: محمد حسن عامر

"الصحفيين" التونسية تدعو لوقفة احتجاجية ضد "أردوغان" خلال زيارته

"الصحفيين" التونسية تدعو لوقفة احتجاجية ضد "أردوغان" خلال زيارته

دعت نقابة الصحفيين التونسيين، اليوم، إلى وقفة تضامنية أمام مقرها، غدا، مع الصحفيين المحتجزين في تركيا، بالتزامن مع زيارة يجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تونس.

وقال بيان النقابة، وفق موقعها الرسمي: "يؤدي الرئيس التركي طيب رجب أردوغان زيارة إلى تونس يومي 26 و27 ديسمبر الجاري، بدعوة من رئيس الجمهورية التونسية، وتتزامن هذه الزيارة مع تواصل محاكمة عدد من الصحفيين الأتراك وصفها الاتحاد الدولي للصحفيين بالمفبركة والسياسية".

وأضاف البيان: "ولا تزال تركيا أكبر سجن للصحفيين المحترفين في العالم، حيث لا يزال حتى نوفمبر 2017 أكثر من 149 صحفيا وراء القضبان في ظروف لا إنسانية".

وتابع: "استغل النظام التركي حالة الرفض الشعبي والدولي للمحاولة الانقلابية الفاشلة منتصف يوليو 2016 لإحكام قبضته على حريّة الإعلام والصحافة، فشن حملات تحريض على عشرات وسائل الإعلام والصحفيين بحجة إسناد (انقلاب الكيان الموازي)، وأغلق بشكل تعسفي وسافر عديد المؤسسات الإعلامية واقتحمت قوات أمنه ومخابراته بعضها الآخر وفتشتها واعتدت على العاملين فيها، وصعّدت من مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي وحجبت بعضها".

وأكمل: "كما اقتحمت الأجهزة الأمنية التركيّة منازل عديد الصحفيين واعتقلت بعضهم في الوقت الذي أصدر فيه القضاء التركي بطاقات جلب في حق عشرات الإعلاميين بتهم باطلة وملفقة".

كما يستغل النظام التركي قانون الإرهاب ومراسيم حالة الطوارئ للقيام بحملات اعتقال وحبس احتياطي ضد عشرات الإعلاميين، وفق ما ذكر البيان.

وقالت النقابة، في بيانها، إن "النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، وتزامنا مع زيارة الرئيس التركي إلى تونس، تجدد مساندتها للزملاء الأتراك الذين يواجهون حملة غير مسبوقة لترهيبهم وتركيعهم وتحمل أردوغان مسؤولية ذلك، وتدعو الرئيس الباجي قايد السبسي إلى إثارة هذا الموضوع في اللقاء الرسمي مع الرئيس التركي".

وأضاف البيان: كما تدعو النقابة كل الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني لحضور الوقفة التضامنية مع الزملاء الأتراك التي تنظمها أمام مقرها غدا.

واختتم البيان: "يأتي هذا التحرك في الوقت الذي يواصل فيه الاتحاد الدولي للصحفيين، والنقابات المنضوية تحته بما فيها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، حملة للتضامن مع الصحفيين الأتراك المسجونين والمستمرة منذ يوم 21 أكتوبر 2016".


مواضيع متعلقة