«أردوغان» يبدأ جولة أفريقية و«شكرى» يستعد لزيارة إثيوبيا

«أردوغان» يبدأ جولة أفريقية و«شكرى» يستعد لزيارة إثيوبيا

«أردوغان» يبدأ جولة أفريقية و«شكرى» يستعد لزيارة إثيوبيا

يبحث سامح شكرى، وزير الخارجية، مع نظيره الإثيوبى ورقينه جباييه، كافة أوجه العلاقات بين البلدين، وطرح أفكار جديدة لتحريك تعثر المفاوضات فى ملف «سد النهضة» فى زيارته المرتقبة إلى العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا» خلال أيام. ومن ناحية أخرى بدأ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أمس، زيارة للسودان فى إطار جولة أفريقية، تشمل تشاد وتونس وتستمر حتى 27 ديسمبر الجارى، واعتبر وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور، أمس، أن زيارة «أردوغان» لبلاده، من شأنها الارتقاء بالعلاقة الثنائية إلى المستوى الاستراتيجى، وتشكيل لجنة عليا بقيادة زعيمى البلدين، مشيراً إلى أن «الميزان التجارى بين البلدين لا يرقى لطموحات الحكومتين والشعبين».

{long_qoute_1}

وقال الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير فى الشأن التركى، لـ«الوطن»، إن «أردوغان اختار السودان ليكون أول رئيس تركى يزور السودان»، مضيفاً أن «أردوغان يريد أن يبعث برسالة إلى مصر أنه موجود فى السودان خاصة أنه سيزور ميناء بورسودان وبعض المناطق التجارية هناك، إلى جانب الشراكة الزراعية والتجارية» كما يريد إرسال رسالة أخرى بأنه موجود فى دول حوض النيل.

وعن رأيه فى جولة «أردوغان» الأفريقية بعد أمير قطر، قال إن «الدوحة ترتبط بتركيا بشكل كبير خاصة فى الأزمة الخليجية، وربما تكون جولة أمير قطر نحو أفريقيا بناءً على نصائح أردوغان له، فى محاولة لتطويق مصر من قبل أنقرة والدوحة».

من جانب آخر، أمرت السلطات التركية، أمس، بفصل أكثر من 2700 شخص يعملون فى مؤسسات عامة بداعى صلات مزعومة مع الداعية التركى فتح الله جولن، فى آخر موجة تسريح من العمل تشهدها البلاد منذ محاولة انقلاب يوليو 2016، المتهم فيها «جولن».


مواضيع متعلقة