الصبر نفد.. عريس ومدرسة وعجوز تدفعهم ضغوط الحياة للانتحار

03:36 م | الاثنين 25 ديسمبر 2017

الصبر والقدرة على تحمل ضغوط الحياة وأعباءها، أهم ما يميز المصريين عن غيرهم من الشعوب، إلا أن الخلافات الأُسرية والحالات النفسية قد تدفع البعض إلى التخلص من حياتهم، والغريب هو أن تشهد محافظة واحدة (الجيزة) ثلاث حالات انتحار في يوم واحد.

ففي الحومدية، عريس، مر على زواجه شهرين فقط، وبسبب الخلافات بين زوجته ووالدته، شنق نفسه بـ"فانلة" ثبتها في مروحة السقف، بسبب خلافات بين زوجته ووالدته. وأوضحت التحقيقات، التي أشرف عليها اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المنتحر، الذي يعمل سائق "توك توك"، يعاني من مرض نفسي وأقدم على الانتحار بسبب تكرار المشاكل بين زوجته ووالدته، فشنق نفسه بـ"فانلة" ربطها بحبل مثبت بجنش مروحة السقف بالصالة وشنق نفسه.

وفي الدقي، فتخلصت مدرسة من حياتها حرقا، بأن سكبت كمية من سائل "الثنر" على ملابسها وأشعلت النيران بجسدها، لمرورها بأزمة نفسية، ولفظت أنفاسها الأخيرة نتيجة إصابتها بمختلف أنحاء جسدها.

وتبين من تحريات الشرطة أن المنتحرة تعاني من مرض نفسي وحاولت الانتحار من قبل، ولم تتهم أسرتها أحدا بالتسبب في وفاتها.

أما في العجوزة، ألقت عجوز بنفسها من الطابق الرابع بمستشفى خاص، ما أدى إلى وفاتها في الحال. وتبين أن المتوفية متسولة تبلغ من العمر 70 عاما، وكانت تعاني من حالة إعياء فنقلتها سيدة إلى مستشفى بالعجوزة لإسعافها، وعقب شعورها بتحسن ألقت نفسها من شرفة الغرفة بالطابق الرابع بالمستشفى، فسقطت جثة هامدة، وفقا لمحضر الواقعة.