لافروف: الوجود العسكري الأمريكي في سوريا غير القانوني ويعيق الحل

لافروف: الوجود العسكري الأمريكي في سوريا غير القانوني ويعيق الحل
- أمريكا اللاتينية
- الحكومة السورية
- العلاقات الروسية الأمريكية
- الولايات المتحدة
- داعش
- وزير الخارجية الروسي
- سيرجي لافروف
- أمريكا اللاتينية
- الحكومة السورية
- العلاقات الروسية الأمريكية
- الولايات المتحدة
- داعش
- وزير الخارجية الروسي
- سيرجي لافروف
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الوجود العسكري الأمريكي غير القانوني في سوريا بعد القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي يشكل عائقا حقيقيا أمام العملية السياسية فى البلاد.
وأوضح لافروف، في مقابلة مع وكالة نوفوستي الروسية، أن "محاولة إيجاد تبرير للوجود الأمريكي في سورية بعد القضاء على تنظيم (داعش) غير مقبولة، وشدد على أن الحكومة السورية لن تقبل ببقاء هذا الوجود العسكري الأمريكي في أراضيها"، مضيفا أن الطرف الروسي يذكر زملاءه الأمريكيين مرة تلو أخرى بعدم شرعية أنشطتهم العسكرية في سورية من ناحية القانون الدولي.
وأشار لافروف إلى أن البيان المشترك الذي صدر عن لقاء القمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، في مدينة دانانج الفيتنامية يؤكد تمسك موسكو وواشنطن، بالحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها وطابعها العلماني.
وجدد لافروف التأكيد على عزم موسكو مواصلة مساعدة السوريين على إعادة الوضع إلى طبيعته واستعادة الأمن والاستقرار داخل البلاد.
إلى ذلك، أعلن لافروف أن إنشاء قواعد عسكرية روسية في الخارج بما في ذلك في أمريكا اللاتينية، ليس غاية بحد ذاته ولا يهدف إلى استعراض القوة، خلافا لسياسات دول أخرى فنحن لا نؤيد التوسع العسكري ولكن يجري اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز القدرات الدفاعية الروسية.
ولفت لافروف إلى أن موسكو لا تعتزم تكثيف المواجهة مع الولايات المتحدة لكنها سترد على الهجمات العدوانية، كما أن موسكو ستواصل الدفاع عن مواقفها بثبات وبقوة وإعادة السياسيين في واشنطن إلى المبادئ الأساسية التي ينبغي أن يبنى عليها الحوار الثنائي، ومن أهمها النظر في مصالح كل طرف واحترامها.
وأعرب لافروف عن ثقته بأن الانتعاش في العلاقات الروسية الأمريكية سيحدث على الرغم من أن الوقت يضيع، مشيرا إلى أنه لم تتم مناقشة موعد اجتماع جديد بين بوتين وترامب بعد.
من جهة، ثانية أعلن لافروف سعي روسيا الحفاظ على الاتصالات مع كوريا الديمقراطية على مستوى عال، حيث تم وضع آلية للتشاور حول مسألة تنفيذ مقترح خارطة الطريق الروسية للتسوية الكورية، مبينا في الوقت نفسه رفض موسكو لمحاولات كوريا الديمقراطية أن تصبح دولة نووية.