5 من أعضاء "الصحفيين" يطالبون النقيب بعقد اجتماع طارئ

5 من أعضاء "الصحفيين" يطالبون النقيب بعقد اجتماع طارئ
- أحمد عبدالعزيز
- أعضاء المجلس
- إبراهيم نافع
- اجتماع المجلس
- الجمعية العمومية
- السكرتير العام
- الشئون القانونية
- العودة إلى مصر
- القبض على
- أحمد عبدالعزيز
- أعضاء المجلس
- إبراهيم نافع
- اجتماع المجلس
- الجمعية العمومية
- السكرتير العام
- الشئون القانونية
- العودة إلى مصر
- القبض على
تقدم 5 من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين بمذكرة رسمية إلى عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، لطلب عقد اجتماع طارئ، اليوم، وهم جمال عبدالرحيم، ومحمود كامل، ومحمد سعد عبدالحفيظ، وعمرو بدر، ومحمد خراجة.
وقال عمرو بدر عضو مجلس النقابة، إنه تم تقديم الطلب بعد أن وصلت الأمور إلى طريق مسدود، وأصبحت مصالح الزملاء مهددة، من حق أعضاء الجمعية العمومية معرفة ما يدور في النقابة، لأنه حق أصيل لأصحاب السلطة العليا على مجلس النقابة.
نص المذكرة:
"الأستاذ عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين .. الزملاء أعضاء المجلس تحية طيبة وبعد.. يطالب أعضاء مجلس النقابة الموقعين على هذه المذكرة بعقد اجتماع طارئ للمجلس لمناقشة البنود التالية":
أولا: منذ انعقاد مجلس النقابة في دورته الحالية منذ مارس الماضي ورغم مرور 10 أشهر لم ينعقد المجلس سوى 8 مرات، إضافة إلى اجتماعين طارئين بطلب منا، وهي سابقة لم تحدث في تاريخ مجالس النقابة السابقة أدت إلى تعطل العديد من الملفات ما أدى إلى تعطل مصالح الزملاء أعضاء الجمعية العمومية.
ثانيا: خلال تلك المدة أيضا انفردت هيئة مكتب مجلس النقابة بإدارة شؤون النقابة واتخذت العشرات من القرارات الإدارية والمالية بالمخالفة للقانون، ورغم تأكيدنا على هذه الملاحظة خلال الاجتماعات الماضية إلا أن الأمر لم يتغير، وهو ما يستدعي وقفة جادة لوقف هذا التجاوز.
ثالثا: تضمن اجتماع المجلس الطارئ الأخير قرارا بالإجماع بتقديم الدعم القانوني للزميلين حسام السويفي وأحمد عبدالعزيز الذين تم القبض عليهما من على سلم النقابة في انتهاك واضح وصريح لحرمة مبنى النقابة وكرامة الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، وعلى الرغم من ذلك تجاهل السكرتير العام تكليف إدارة الشؤون القانونية بحضور التحقيق مع الزميلين وهو ما يعد تعد صارخ على قرار مجلس النقابة، فضلا عن اختفاء الخطاب الصادر من النقيب للنائب العام بخصوص الزميلين وهو ما أضر موقفهما القانوني.
رابعا: طالب مجلس النقابة في اجتماعه الطارئ الأخير بسرعة الكشف عن ملابسات القبض على إسلام عبد العزيز فرحات عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، الذي ألقي القبض عليه في أثناء سفره للكويت أول ديسمبر، من مطار القاهرة، وطالب أجهزة الأمن بالكشف عن مكان احتجازه، ومع ذلك لم يتحرك مجلس النقابة لتحديد مكان احتجاز الزميل الذي لا يزال مختفيا حتى هذه اللحظة.
خامسا: شهدت الفترة الماضية هجمة شرسة على الصحفيين حيث ألقي القبض على عدد من الزملاء أعضاء الجمعية العمومية إضافة إلى عدد من الزملاء المتدربين في عدد من الصحف والمواقع، دون موقف واضح من النقابة لتقديم الدعم الأدبي والقانوني لهم.
سادسا: قرر المجلس بالإجماع في اجتماعه العادي الأخير تحويل واقعة التعاقد مع إحدى الشركات التابعة لشركة المقاولون العرب للتحقيق وإعداد تقرير لعرضه على المجلس، بعد اكتشاف قيام الشركة بعمل عقد من الباطن مع شركة غير متخصصة لإدارة مبنى النقابة وهو ما أدى إلى تدهور حال المبنى، وأضر بمصالح الزملاء أعضاء الجمعية العمومية المترددين بشكل يومي على مبنى النقابة، ورغم قرار المجلس لم يتم إنفاذ قرار المجلس والتحقيق في الواقعة.
سابعا: شهدت النقابة خلال هذا الأسبوع اعتصاما للزملاء المتقدمين للجنة القيد من جريدتي "المصري اليوم" و"الدستور"، في الوقت الذي طالبنا فيه مرارا بعقد جلسة خاصة للمجلس لمناقشة ملف القيد وهو ما لم يحدث حتى الآن.
ثامنا: طالبنا أكثر من مرة بعقد اجتماع خاص لمناقشة ملف مشروع العلاج وبحث تطويره وتقديم خدمة أفضل للزملاء أعضاء الجمعية العمومية، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
تاسعا: نطالب بتقدم كافة الدعم المعنوي والمادي للأستاذ الكبير وديع فلسطين الذي يرقد حاليا في المستشفى، وكذلك تقديم كل الدعم للأستاذ الكبير إبراهيم نافع نقيب الصحفيين الأسبق لمساعدته على العودة إلى مصر في ظل تردي حالته الصحية، وهو حق أصيل له يطالب به من يختلفون معه قبل من يتفقون، كما نطالب بتقديم الدعم للأستاذ الكبير صلاح عيسى الذي يمر بوعكة صحية تستدعي منا دعمه.
وطالب مقدمو المذكرة بعقد اجتماع طارئ للمجلس خلال 48 ساعة وفقا لقانون النقابة، على أن يظل المجلس في حالة انعقاد دائم لبحث هذه الملفات وغيرها وتقديم حلول لهذه الأزمات بشكل عاجل.