التواصل الثقافي بين موريتانيا ومصر في ندوة بالأقصر

كتب: محمد عبد اللطيف الصغير

التواصل الثقافي بين موريتانيا ومصر في ندوة بالأقصر

التواصل الثقافي بين موريتانيا ومصر في ندوة بالأقصر

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة ندوة بعنوان "التواصل الثقافي بين موريتانيا ومصر"، أدارها الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة في إطار فعاليات الأقصر عاصمة الثقافة العربية مساء اليوم بقصر ثقافة الأقصر.

بدأت فعاليات الليلة بتفقد معرض للجانب من فنون موريتانيا من تدوير منتجات البيئة للفنانة مكفولة أحمياده أعقب ذلك تكريم يحيى أحمد، ومستشار وزير الثقافة الموريتاني بإهدائه سجاد ملون صناعة يدوية، كما أهدى الفنان الموريتاني سيدنا أحمد بعمل خزفى، بجانب إهداء الدكتور محمد إبراهيم لوحة من أعمال الحفر والطباعة، بجانب إهداء الفنانة مكفولة شنطة جلدية، والمصور على كعابيش عمل خيامية، وجميع الأعمال الفنية من نتاج ورش ذوي الاحتياجات الخاصة بقصر ثقافة الأقصر.

أكد عواض، أن الجميع جاء ليستمع الإخوة وهم ليسوا ضيوفا بل أصحاب البيت، وأعرب أحمدو عن شكره لوزارة الثقافة المصرية التي فتحت الباب للمشاركة الموريتانية لتحقيق تبادل ثقافي حقيقي بين فناني ومثقفي البلدين، وأشار إلى أن المركز الثقافي المصري كان من أوائل المركز الثقافية بموريتانيا، والذي قدم دعما ثقافيا كبيرا، منذ إنشائه وحتى الآن.

قدم الدكتور محمد إبراهيم من الوفد الموريتاني، بحثا تفصيليا عن موريتانيا تحدث خلاله عن نشأة موريتانيا، الحديثة على أرض شاسعة، وكيف دافع الزعيم المصري جمال عبد الناصر، عن حق بلاده في الاستقلال عن الاحتلال الفرنسي.

كما أشار إلى تعلم الكثير من أوائل مثقفيها في مصر، مؤكدا أن التواصل كان أقدم من ذلك منذ كانت قوافل الحج تمر بمصر ذهابا وعودة، بالإضافة لعدد كبير من مشايخ موريتانيا من خريجي الأزهر، وعلمائها الذين حضروا فيه، معرجا على تكون المجتمع الموريتاني من أربعة أعراق مختلفة وإن ساد العنصر العربي واختتم بحثه بتأريخ النهضة الموريتانية، وأهمية مدنها وأعلامها ومنهم الشيخ الشنقيطي والذي كان له الكثير من التلاميذ والأساتذة المصريين.

 


مواضيع متعلقة