كارثة.. «الأعلى للأزهر» يحذف «المواطنة وقبول الآخر» من مناهج «الابتدائى»

كارثة.. «الأعلى للأزهر» يحذف «المواطنة وقبول الآخر» من مناهج «الابتدائى»
- أعمال التطوير
- التربية الإسلامية
- التعليم الأزهرى
- الدكتور أحمد الطيب
- الرأى العام
- المجلس الأعلى للأزهر
- أبناء
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أعمال التطوير
- التربية الإسلامية
- التعليم الأزهرى
- الدكتور أحمد الطيب
- الرأى العام
- المجلس الأعلى للأزهر
- أبناء
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
فى تحقيق مطول استمر 7 شهور من المتابعة لأعمال لجان تطوير المناهج بالتعليم الأزهرى، التى شكلها قطاع المعاهد الأزهرية، ونتائج أعمال التطوير، تابعنا خلالها الاجتماعات وتفاصيل ما دار بها، والاعتراضات التى شهدتها، واقتراحات التغيير وما أُخذ منها وما تُرك، رصدت «الوطن» خلافات حادة وصلت فى بعض الأحيان إلى معارك خاضتها لجنة تطوير كتب التربية الإسلامية للمرحلة الابتدائية بقطاع المعاهد الأزهرية، مع لجنة المجلس الأعلى للأزهر، لمراجعة ما نتج عن اللجنة من مقررات لأبناء المرحلة الابتدائية.
{long_qoute_1}
وبدأ الخلاف حينما أرادت لجنة «الأعلى للأزهر» تدمير 12 كتاباً ألفتها لجنة قطاع المعاهد لدعم الوحدة الوطنية بين أبناء التعليم الأزهرى، وقررت لجنة المراجعة حذف كل ما يتعلق بالإخوة المسيحيين وجميع الدروس التى جاءت بها صور لمسيحيين، الأمر الذى فجر غضب لجنة القطاع لتطوير المناهج وحَمَلها على تقديم استغاثة لجميع الجهات لإنقاذ مناهجها وفكرتها الرئيسية وهى دعم الوحدة الوطنية فى ظل ظروف يريد الكثير ضربها، وتوالت الخلافات والمذكرات والشكاوى والاستغاثات، وعقب توالى الاعتداءات على الكنائس واستمرار محاولات ضرب الوحدة الوطنية، قررت اللجنة التى رفضت التعامل مع «الوطن» طوال تلك الفترة، أن تضع بين يدىْ الرأى العام مأساتها مع لجنة غير مدركة لأزمات الزمان والمكان والوطن الذى نحيا فيه ونصّبها المجلس الأعلى للأزهر مشرفة عليهم، وأكدت لجنة التطوير مراراً وتكراراً أثناء حديثها أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رحب بالمقررات وأنها لا تهدف من عرض الموضوع على الرأى العام سوى الوصول للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بعد أن قطع جميع مَن حوله وصول صرختهم إليه.
صفحة محذوفة من كتاب التربية الدينية للصف الثالث الابتدائى
.. وأخرى وضعت بدلاً من الصفحة المحذوفة بكتاب التربية الدينية