رئيس ائتلاف «دعم مصر»: لدينا المؤهلات لنتحول إلى حزب سياسى.. ولا بد من تعديل وزارى قبل إجراء الانتخابات الرئاسية

رئيس ائتلاف «دعم مصر»: لدينا المؤهلات لنتحول إلى حزب سياسى.. ولا بد من تعديل وزارى قبل إجراء الانتخابات الرئاسية
- أصحاب الأعمال
- أموال مجهولة
- إجراء الانتخابات
- إصدار قانون
- اتحاد البنوك
- اتحاد الصناعات
- الآثار المصرية
- الأجندة التشريعية
- الأسبوع الماضى
- ائتلاف «دعم مصر»
- فترة رئاسية ثانية
- الانتخابات الرئاسية
- أصحاب الأعمال
- أموال مجهولة
- إجراء الانتخابات
- إصدار قانون
- اتحاد البنوك
- اتحاد الصناعات
- الآثار المصرية
- الأجندة التشريعية
- الأسبوع الماضى
- ائتلاف «دعم مصر»
- فترة رئاسية ثانية
- الانتخابات الرئاسية
أكد المهندس محمد السويدى، رئيس ائتلاف «دعم مصر»، أن الائتلاف سيقدم كل الدعم للرئيس عبدالفتاح السيسى فى ترشحه لفترة رئاسية ثانية، وأنه لولا الرئيس لما تحققت الإنجازات الصعبة، وأضاف أن رفضه ترشح الفريق أحمد شفيق للرئاسة «رأى شخصى»، وقال فى حواره لـ«الوطن» إن الائتلاف لديه المؤهلات والإمكانيات للتحول إلى حزب سياسى، وإن تنفيذ مبادرة «شغلك فى قريتك» حلم يسعى إلى تحقيقه، وشدد على ضرورة إجراء تعديل وزارى قبل الانتخابات الرئاسية، وأن مشاركة الائتلاف فى الحكومة رغم أنه حق دستورى إلا أنه أمر سابق لأوانه. وكشف «السويدى» عن الأجندة التشريعية للفصل التشريعى الحالى، وملامح الانطلاقة الجديدة للائتلاف من نبض جماهيرى ومبادرات تنموية وشعبية تحقق صالح المواطن وتستهدف تحسين نوعية الحياة للأسرة المصرية. وللمرة الأولى يتحدث عن إمكانية تحول الائتلاف إلى حزب سياسى حال اتفاق أحزابه على الاندماج داخل كيان واحد.
{long_qoute_1}
ما تعليقك على التغير النوعى فى أداء ائتلاف «دعم مصر» خلال دور الانعقاد الثالث، والذى أثرى مناقشات القوانين التى تم الانتهاء منها مؤخراً؟
- لا بد أن نعترف أن نواب الائتلاف فى دور الانعقاد الثالث اختلفوا كلية عن الدورين السابقين، وربما يرجع ذلك إلى أن الائتلاف لم يعمل بمنطق اللحظة، وانما استغل الإجازة البرلمانية لمناقشة وتطوير التشريعات المقدمة من الحكومة، وبالمناسبة هذه الإرادة تولدت عند كثير من النواب، ويكفى أن أقول إن حجم الإنجازات التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى، استلزمت منا السير على نفس المنوال، وبالتالى كانت لدينا فرصة ذهبية للإنجاز، لأنه من العيب أن يقوم الرئيس بكل هذا الجهد لبناء مصر، لتحسين حياة المواطن المصرى ولا تقدم المؤسسة التشريعية ما عليها.
ما التشريعات التى استلزمت منكم جهداً مضاعفاً لإخراجها للرأى العام قبل نهاية العام الجارى؟
- عملنا على دراسة كل التشريعات بتأنٍّ ودقة لإخراجها بشكل يحقق الغرض منها، ونؤكد أننا حرصنا على الوقوف فى خانة المواطن، وأتصور أن هناك انفراجة حقيقية سيشعر بها الشعب المصرى مع بداية العام الجديد. ونحن نعمل على جميع الملفات بشكل متوازن ومدروس، وأبسط مثال على ذلك مقترحاتنا الخاصة بتحديد أسعار بعض المحاصيل والتى واجه الفلاحون مشكلات فى توريدها، ومن بينها محصول الأرز، والذى واجه العديد من المشكلات، ذلك لأن وزارة التموين تريد شراءه بسعر معين لإضافته للبطاقة التموينية ولم تنتبه إلى أن الفلاح لديه مشكلة فى سعر التوريد، وبعد الدراسة نجحنا فى استصدار قرار لشرائه من الفلاح بسعر عادل بـ٣٩٠٠ جنيه أى بزيادة ألف جنيه عن السابق.{left_qoute_1}
تبنى الائتلاف أزمة نقص الدواء فى الأسواق نتيجة احتكار بعض الشركات لمنتجات بعينها، ما الموقف الآن؟
- لا يعقل أن نتحدث عن حق المواطن المصرى فى العلاج، ولدينا بعض الشركات تحتكر إنتاج الدواء فى مصر، وبالتالى كان لا بد من وقفة للتصدى لهذا اللوبى، وبالفعل ما تم اتخاذه من قرار كان بالتعاون بين البرلمان والحكومة، ونجحنا فى فتح الأسواق أمام مصانع وشركات ستضخ إنتاجها بأسعار مقبولة للمواطنين منتصف العام المقبل، وهذه المدة تم تحديدها وفقاً للجدول الزمنى لإنتاج هذه المصانع، والشركات بدأت تسجل أدويتها بالفعل.
هل يعمل الائتلاف بدعم مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسى؟
- نعم وبكل وضوح الرئيس «السيسى» يساند فكرة القضاء على البيروقراطية لتحقيق الصالح العام، سواء كان ذلك فى اجتماعات المجلس الأعلى للاستثمار، أو فى لقاءات جمعته مع رجال الأعمال، وأقولها صراحة: من دون توجيهات الرئيس لما نجحنا فى إصدار قانون التراخيص، والذى ساعد كثيراً من المصانع على تسجيل نفسها فى السجلات، وأتصور أنه من أهم الخطوات التى يتحدث عنها العالم. نفس الحال فيما يتعلق بتشكيل المجلس الأعلى للمدفوعات، عندما طرحنا أزمة وجود سيولة من الأموال مجهولة المصدر، واتفقنا نحن كاتحاد للصناعات مع اتحاد البنوك وبدعم من ائتلاف دعم مصر على دراسة الموقف، خشية أن يتم استخدام هذه الأموال فى عمليات إرهابية، وبالفعل انتهت الدراسة بِنَا إلى إنشاء هذا المجلس بدعم من الرئيس السيسى بعد أن تقدمنا بدراسة شاملة.
هل يوجد تعاون بين الائتلاف والحكومة، خاصة أنك ذكرت فى حوار سابق لـ«الوطن» عدم قيام بعض الوزراء بدورهم؟
- «طول ما إحنا شغالين والحكومة شغالة مفيش مشكلة» المهم أن يقدم كل منا دوره، ونحن فى النهاية كمؤسستين تشريعية وتنفيذية نعمل على تحقيق الصالح العام وأعتقد أن الحالة التى خرج بها قانون التأمين الصحى والذى وافق عليه المجلس الأسبوع الماضى خير دليل على وجود هذا التوافق، فالحكومة بذلت مجهوداً فى إعداد هذا المشروع والبرلمان ناقشه وعقد جلسات استماع مع المختصين وعالج بعض الثغرات بالمشروع، وأتصور أن خروج هذا القانون للنور أحد الإنجازات المهمة لمجلس النواب برئاسة الدكتور على عبدالعال.
{long_qoute_2}
لكن هناك بعض الانتقادات وُجهت لهذا المشروع، تحديداً فيما يتعلق بالدراسة الاكتوارية ومصادر التمويل التى يرى البعض أنها ستكون عائقاً أمام تطبيق القانون؟
- بالعكس، حرصنا على زيادة المصادر الأخرى لضمان تنفيذ هذا المشروع، الحكومة تقدمت بمصادر محدودة لتنمية موارد التأمين، والمناقشات التى أجريت داخل الائتلاف وشارك فيها النواب من جميع الاتجاهات سواء من داخل الائتلاف أو خارجه انتهت إلى ضرورة زيادة هذه الموارد، لذلك أضفنا بنداً تضمن إشراك جميع القطاعات بنسبة 2.5 فى الألف. والسؤال الذى يطرح نفسه، هل فكرة أن بعض المحافظات ستدخل ضمن مظلة التأمين الصحى الشامل بعد ١٥ عاماً من الآن مجحفة؟، إجابتى لا طبعاً، لأنه بدون صدور هذا القانون كنا سنسير فى نفس الأزمات التى نعيشها الآن بدءًا من البحث عن قرار علاج على نفقة الدولة، وانتهاءً بخدمة صحية متردية داخل المستشفيات، ولذلك حرص البرلمان المصرى على تحمل المسئولية وأصدرنا قانوناً سيحقق من خلال تطبيقه مظلة رعاية صحية لجميع المواطنين فى مصر، ولذلك زودنا الموارد.
ما الملفات التى يضعها الائتلاف نصب أعينه فى المرحلة المقبلة؟
- التعليم والصحة لأنهما عماد بناء أى دوله متقدمة، «ومفيش دولة المواطن فيها مش عايز خدمة صحية متميزة»، ونفس الحال بالنسبة للتعليم، ولو ماعلّمناش الطالب صح يبقى عمرنا ما هنتقدم، وبالمناسبة هناك دعم كبير من القيادة السياسية للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم الذى يمتلك رؤى مختلفة لتطوير التعليم فى مصر.
هل تتوقع أن رؤية تطوير التعليم التى طرحها الوزير أمام لجنة التعليم بالبرلمان ستحقق ثمارها؟
- جلست مع الدكتور طارق شوقى أكثر من مرة، والرجل بالفعل يمتلك رؤية متكاملة لملف التعليم فى مصر، ستكون بدايتها مع الطفل بمجرد التحاقه بالمدرسة، ولابد أن نؤكد أن لدينا مشكلة عميقة فى منظومة التعليم فى مصر. وبالتالى المسألة تحتاج إلى بعض الصبر.
ولكن هناك انتقادات وجهت إلى مشروع المدارس اليابانية الذى توقف فجأة؟
- مشروع المدارس اليابانية من المشروعات التى هاجمها البعض رغم كونه من أفضل المشروعات التى ستشهدها مصر فى السنوات المقبلة، ولو سألنا أى أب: تحب تدفع ٥ أو ٦ آلاف جنيه فى السنة وابنك أو بنتك يتعلموا كويس هتكون الإجابة أيوه نفسنا فى ده، إذاً من تحدث عن أن هذا المشروع منحة، أقول له إنها منحة فى النظام التعليمى وليس فى تكلفة إنشاء المدرسة أو تأهيلها. وبالمناسبة نحن مع فكرة دفع رسوم مقابل الالتحاق بمشروع المدارس اليابانية.{left_qoute_2}
هناك انتقادات توجه من الحكومة لائتلاف دعم مصر بأنه يقدم رؤى ومقترحات للتطوير لا تتناسب مع موازنة الدولة؟
- كلام غير صحيح، لم نتقدم بأى طلب إلى الحكومة إلا بعد دراسة مستوفاة ومتأنية، إحنا مش بنقدم أى حاجة وخلاص، لأننا دائماً حريصون على الإنجاز، ولم يحدث أننى طالبت الحكومة بحل مشكلة ما سواء فى الزراعة أو فى مجال الصحة دون الجلوس معهم على مائدة المفاوضات للوصول إلى نتيجة مرضية للطرفين. الحال نفسه فيما يتعلق بالتأمين الصحى، وبتطبيقه فإن المواطن سيستشعر طفرة فى الرعاية الصحية المقدمة له.
وماذا عن قانون العمل؟
- القانون المقدم من الحكومة يحتاج مزيداً من المراجعة لأننا نهدف إلى خلق مستقبل للعمالة المصرية بضمانات تعود على العامل والمستثمر، ولذلك نتأنى فى دراسته ولا توجد ضرورة للاستعجال، خاصة أن قانون العمل الحالى «مش وحش».
لكن بعض النواب يَرَوْن أن مشروع قانون العمل يَصب فى مصلحة أصحاب الأعمال على حساب العامل؟
- سأعلق على القانون عندما يُعرَض على الجلسة العامة.
هل هناك قوانين أخرى تتعلق بالحريات سيتم إصدارها قريباً؟
- نعم، نبحث إلغاء العقوبة على الغارمات، بصراحة ماينفعش أحكم على سيدة بالحبس عدة أشهر فى مبلغ مالى بسيط أحياناً لا يزيد على ٦ آلاف جنيه، أى منطق يقول ذلك، دى تكلفة إقامتها بالسجن أكثر من قيمة المبلغ الذى تعثرت فى سداده وتقضى بموجبه عقوبتها»، لذلك ندرس هذا الأمر الآن بعناية وتدقيق لنرى الإجراء المناسب فى ذلك الأمر. ونحتاج أيضاً إلى إصدار مجموعة من القرارات المهمة مثل تأسيس شركة لإدارة الآثار المصرية والتى تعد ثروة حقيقية لمصر لم تُستغل بعد.
{long_qoute_3}
هل يعمل المكتب السياسى للائتلاف بمفرده، أم أن هناك تنسيقاً يتم مع بقية الأعضاء؟
- الائتلاف يضم ٣٧٠ نائباً؛ منهم ١٠٤ نواب ينتمون لأحزاب والباقى نواب مستقلون، والكل يعمل فى إطار توافق ومناخ ديمقراطى، ونهدف فى المرحلة المقبلة إلى التواصل مع الشارع لإعداد اقتراحات تنفيذية وتشريعية تلبى حاجة المواطن المصرى.
كم مقراً للائتلاف سيتم تأسيسه فى المحافظات؟
- تم افتتاح 7 مقرات حتى الآن وستكون هناك فروع للائتلاف فى كل محافظات مصر وسيكون بالقاهرة والجيزة أكثر من مقر ويتم افتتاح المقر الرئيسى للائتلاف بالقاهرة الجديدة وهو أكبر المقرات، يفتتح اليوم الأحد بحضور كبير ويتم الإعلان عن كثير من السياسات والقرارات للائتلاف أثناء الافتتاح وكل المقرات فى المحافظات تتبع إدارة الائتلاف. والأسبوع الماضى افتتحنا مشروع «شغلك جنب قريتك» فى الشرقية؛ ونجح فى توفير فرص عمل لأكثر من ٣٠٠ شاب وفتاة.
وهل من حقك كائتلاف برلمانى وليس كحزب إنشاء فروع بالمحافظات؟
- لسنا حزباً حتى نقوم بإنشاء فروع بالمحافظات ولكن لدينا كل مؤهلات الحزب السياسى والائتلاف يضم عدداً كبيراً من الأحزاب.
وهل لديكم النية لإنشاء حزب سياسى؟
- من الممكن بالطبع أن يكون لدينا حزب سياسى فى المستقبل، لأنه كما قلت لدينا كل مؤهلات الحزب، ومن الممكن أن يندمج أكثر من حزب أو أحزاب فى الائتلاف لتشكيل حزب سياسى أكبر، والرئيس السيسى طالب الأحزاب بالاندماج، ومن الممكن أن الأحزاب تتألف ومن هنا تأتى كلمة الائتلاف، ولكن لم نتناقش حتى الآن فى فكرة التحول إلى حزب، وهذا وارد بالطبع، والهدف الأساسى كما قلنا هو المواطن والتواصل مع المجتمع والوصول للناس والجلوس معهم وأخذ الأفكار وأحياناً كثيرة يقدم الناس الأفكار والحلول، لتكون الحلول من الشارع ونريد الاستماع إلى الناس مباشرة وهذا حقنا كائتلاف يضم نواباً منتخبين من الشارع ولابد أن نتواصل ونصل إلى الناس وستتواصل الحوارات على مستوى كافة المحافظات فى الجمهورية خلال الفترة المقبلة، ومعظم مقرات الائتلاف جاهزة ويمكن افتتاحها ولكن من أجل أن يتم الافتتاح بشكل مناسب وحضور قيادات الائتلاف والمشاركة مع الناس لذا يستغرق الافتتاح فترات حتى يتم افتتاح تلك المقرات إضافة إلى المبادرات والمشروعات التى يتم افتتاحها والتى ستعمم على كافة المحافظات مثل «شغلك فى قريتك» والذى سيتم بكل المحافظات، وهناك بالفعل أراضٍ تبرع بها نواب ورجال أعمال وستكون هناك مفاجآت فى الفترة المقبلة.
ولكن البعض يرى أن الهدف من المقرات الجديدة هو الاستعداد لانتخابات المحليات وأن الائتلاف أعلن من قبل أن لديه استراتيجية لخوض الانتخابات.
- الهدف هو التواصل مع الجماهير لكل الأسباب، سواء المحليات أو مشروعات القوانين وتحسين الخدمات وتقديم الأفكار والمشروعات والمبادرات ومناقشة الأفكار والسياسات والوصول إلى خدمات أفضل، والهدف من المقرات هو النزول إلى الجماهير لكافة الأسباب وليس المحليات فقط.
أين الاهتمام بالمرأة فى مشروعات ومبادرات الائتلاف؟
- الاهتمام كبير بالمرأة داخل الائتلاف وفى كل المشروعات والمبادرات التى يقوم بها، وعلى سبيل المثال فى مشروع «شغلك فى قريتك» الذى افتُتح الأسبوع الماضى بالشرقية فإن 80% من العاملين بالمصنع من السيدات أو المرأة بشكل عام وبشكل عام سيتم تعميم هذا المشروع بكل المحافظات وهناك تبرعات بأراضٍ من نواب ورجال أعمال وسيتم الفترة المقبلة الإعلان عن عدد كبير من المصانع لتشغيل الناس والقضاء على البطالة وهذا المشروع كان حلماً كبيراً بالنسبة لى شخصياً.
وكيف يتم تمويل هذه المصانع؟
- التمويل بتبرعات من نواب ورجال الأعمال فى كل منطقة أو محافظة، فالمصنع يخدم قرية أو أكثر، وهناك بالفعل عدد كبير من النواب ورجال الأعمال فى كثير من المحافظات تبرعوا بالأراضى ويتم إنشاء المصانع وهناك تعاون ليس فقط مع رجال الأعمال والنواب بل مع كل الفئات من أطباء ومهندسين ومقاولين، والائتلاف يتعاون مع الجميع فى مبادراته مثل الجمعيات الموجودة بالمحافظات والمجتمع المدنى ويستعين بالخبراء فى كافة المجالات.
ولماذا هذه المبادرة الآن فى هذا التوقيت؟
- هذا المشروع أهم أحلامى على المستوى الشخصى وكنت أحلم به منذ عام 2006، وهو حلم حياتى، فقد حلمت بتنفيذه منذ دخولى اتحاد الصناعات بمبادرة وفكرة للتدريب والتوظيف، ولكن تنفيذ هذا الحلم جاء بدعم من القيادة السياسية، فأنا لم أر مساندة سياسية فى أى عهد من العهود إلا عندما جاء الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى قدم لنا مساندة سياسية غير مسبوقة لكل المبادرات، وهناك إصرار من الرئيس على التغيير والقضاء على البيروقراطية ومحاربة الفساد وهناك دعم لكل المبادرات التى ما كانت تتم لولا دعم القيادة السياسية والهدف منها حل مشاكل المواطن.
وهل ساعدكم دعم الرئيس فى تحقيق مبادرات ومشروعات أكبر على كافة المستويات فى الائتلاف والبرلمان؟
- ما تم اتخاذه من قرارات فى الفترة الماضية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى هى أجرأ قرارات فى تاريخ مصر، وأصدق قرارات، ولم تكن لتحدث لو لم يكن الرئيس عبدالفتاح السيسى يهدف إلى عمل «الصح» لمصلحة المواطن بصدق، وعندما نجد الرئيس يأخذ تلك القرارات، نأخذ نحن أيضاً قرارات ولو كانت صعبة ولكنها فى مصلحة المواطن، وهذا هو الأهم، ولم اكن أستطيع إنجاز قانون التراخيص بدون دعم سياسى، لأن إقناع 8 جهات أو وزارات لتتخلى عن اختصاصها، وأن تتولى التراخيص الصناعية جهة واحدة، هو إنجاز كبير تفخر به مصر، وكذلك فى قضية الدواء، وسوف يشعر المواطن بما تم فى الدواء خلال 6 شهور وما كان هذا ليتم لولا أننا أخذنا قرار دعم من الرئيس، وهذه الأمور لن يشعر بها المواطن بسرعة وتحتاج إلى وقت، لكنها فى النهاية فى مصلحة المواطن والرئيس أكد دعمه لكل ما يصب فى مصلحة الناس ونحن نحاول ونعمل ونتحمل الهجوم.
لماذا لا تظهر المعارضة فى البرلمان إلا فى تكتل 25/30 وما علاقتك بالمعارضة؟
- غير صحيح، ليست المعارضة فقط هى تكتل 25/30 داخل البرلمان، ولكن المصريين الأحرار معارضة، وكذلك الأحزاب غير المنضمة للائتلاف، وهذا هو الطبيعى أن من لم ينضم للأغلبية فهو فى المعارضة، ولكن التوافق الذى يظهر بين الأغلبية والمعارضة ليس لأنه لا توجد معارضة بل على العكس المعارضة قوية ولكن تكون داخل الغرف المغلقة قبل الجلسات ولدينا معارضة موضوعية وبنّاءة كما رأينا فى الكثير من التشريعات، فقد تم تغيير نصف قانون الاستثمار المقدم من الحكومة وقانون التأمين الصحى وهناك نسبة الـ 2 ونصف على كافة المنشآت وهو إنجاز كبير، وقد دعا ائتلاف دعم مصر أعضاء تكتل 25/30 إلى المناقشات التى أجراها الائتلاف حول قانون التأمين الصحى وحضر عدد كبير منهم وشاركوا فى المناقشات وكنا سعداء بذلك وهذا كله إثراء للديمقراطية، فالمعارضة لا تعنى التشنجات والخلافات، ونحن نختلف، والمعارضة تكون قوية لكن بالاجتماعات وداخل الغرف المغلقة وهذا هو الطبيعى وفى النهاية الجميع يقول رأيه داخل الجلسة العامة وفى النهاية نحن نرحب بالمعارضة الموضوعية البنّاءة التى تهدف إلى مصلحة الوطن والمواطنين.
هل سيكون هناك قانون انتخابات جديد مثلما أثير مؤخراً؟
- سيكون هناك قانون انتخابات جديد بالطبع يتوافق مع طبيعة المرحلة ولكن هذا لم يطرح حتى الآن وكل شىء سيكون فى وقته.
هل سيشارك الائتلاف فى تشكيل الحكومة كما نص الدستور، خاصة أن الأمر تم تأجيله فى حكومات سابقة حتى يستعد الائتلاف؟
- هذا الكلام سابق لأوانه وإن كان هذا حقاً دستورياً.
هل أنت راضٍ عن أداء نواب ائتلاف دعم مصر أو الأغلبية تحت القبة؟
- أنا راضٍ تماماً عن أداء نواب الائتلاف وحماسهم المتزايد وتفانيهم فى العمل بالبرلمان ونحن فى بداية مرحلة بناء الائتلاف وتطويره بعد أن تم بمراحل قوية منذ تكوينه على يد اللواء سامح سيف اليزل رحمه الله ومن بعده اللواء سعد الجمال. وأود أن أؤكد أن نواب الائتلاف تحملوا نتائج القرارات الصعبة والهجوم وتحملوا ما لم يتحمله بشر من أجل الدولة المصرية والمواطن، كما أن هناك التزاماً بقرارات الائتلاف.
هل سيقوم الائتلاف بعقد مؤتمرات لدعم ترشح الرئيس السيسى؟
- نحن كائتلاف ندعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسة ثانية وسنعمل بكل ما لدينا من الدعم لترشح الرئيس، والمبادرات التى يقوم بها نواب لدعم ترشح الرئيس السيسى هى نابعة من حماس النواب وكلها تصب فى النهاية فى نفس التوجه لدعم الرئيس.
وهل أنت مع وجود أكثر من مرشح فى الانتخابات الرئاسية؟
- المنافسة أمر جيد وإثراء للديمقراطية.
ولماذا رفضت ترشح الفريق أحمد شفيق للانتخابات الرئاسية؟
- هذا رأيى الشخصى، وذلك متعلق ببعض تصرفاته فى الفترة الأخيرة وليس لأنى ضد وجود أكثر من مرشح.
هل ترى ضرورة وجود تعديل وزارى فى هذه المرحلة وقبل الانتخابات الرئاسية؟
- نعم أرى ضرورة تغيير بعض الوزراء ولا بد أن يكون هناك تعديل وزارى قبل الانتخابات الرئاسية.
- أصحاب الأعمال
- أموال مجهولة
- إجراء الانتخابات
- إصدار قانون
- اتحاد البنوك
- اتحاد الصناعات
- الآثار المصرية
- الأجندة التشريعية
- الأسبوع الماضى
- ائتلاف «دعم مصر»
- فترة رئاسية ثانية
- الانتخابات الرئاسية
- أصحاب الأعمال
- أموال مجهولة
- إجراء الانتخابات
- إصدار قانون
- اتحاد البنوك
- اتحاد الصناعات
- الآثار المصرية
- الأجندة التشريعية
- الأسبوع الماضى
- ائتلاف «دعم مصر»
- فترة رئاسية ثانية
- الانتخابات الرئاسية