الرئيس التنفيذى لـ«المصرية للاتصالات»: بدون «المحمول» كان مصير الشركة إلى زوال.. وهدفنا أن نكون المشغل الرئيسى للخدمة وليس احتكارها

الرئيس التنفيذى لـ«المصرية للاتصالات»: بدون «المحمول» كان مصير الشركة إلى زوال.. وهدفنا أن نكون المشغل الرئيسى للخدمة وليس احتكارها
- أحمد البحيرى
- أرض الواقع
- أسلوب حياة
- الأراضى المصرية
- الإسكان الاجتماعى
- البنية التحتية للاتصالات
- البنية التحية
- الرئيس التنفيذى
- السوق المصري
- آسيا
- المصرية للاتصالات
- أحمد البحيرى
- أرض الواقع
- أسلوب حياة
- الأراضى المصرية
- الإسكان الاجتماعى
- البنية التحتية للاتصالات
- البنية التحية
- الرئيس التنفيذى
- السوق المصري
- آسيا
- المصرية للاتصالات
أكد المهندس أحمد البحيرى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات «we»، أن ما حققته الشركة خلال عام 2017 يعتبر نجاحاً غير مسبوق، بفضل وجود فريق عمل مكون من 50 ألف موظف يعملون بجهد وإتقان وإخلاص للنهوض بالشركة، مؤكداً أن حصول الشركة على شبكة المحمول ضمن المستقبل لكل هؤلاء العاملين.
وأضاف «البحيرى» فى حوار لـ«الوطن»، أن المصرية للاتصالات من أكبر مشغلى الكابلات البحرية فى العالم، من خلال وجودها فى 13 كابلاً بحرياً رئيسياً و4 كابلات بحرية أخرى تمر من مصر، حيث تعمل الشركة على تعظيم العائد من هذه الكابلات عن طريق تقديم خدمات للشركات العالمية لتخزين بياناتها فى مصر، وبناء خدمات إضافية مثل التكنولوجيا السحابية، معرباً عن أمله فى أن تصبح مصر أحد أهم الدول فى العالم لتخزين البيانات، مؤكداً أن الشركة بدأت فى تنفيذ خطتها لتوصيل البنية التحتية للاتصالات لشبكة الطرق القومية والمدن الجديدة والعاصمة الإدارية ومشروعات الإسكان الاجتماعى.
وقال إن «البنية التحتية للاتصالات فى مصر ليست جاهزة لأن تكون قاعدة أساسية للمستقبل، ومنذ توليت المسئولية فى الشركة كان لدى قناعة بأن رفع كفاءة شبكة الإنترنت أهم من إطلاق شبكة المحمول، واستطعنا أن نرفع كفاءة الشبكة بالتوازى مع إطلاق شبكة المحمول، واستثمرنا خلال عام فقط فى البنية التحتية وإطلاق شبكة المحمول 7 مليارات جنيه».. وإلى نص الحوار.
{long_qoute_1}
توليت المسئولية فى نهاية مارس الماضى وبعد نحو 150 يوماً أصبح لدى مصر شركة محمول مصرية «we» ماذا حدث خلال هذه الفترة؟
- بالفعل بدأت عملى كرئيس تنفيذى مع مجلس الإدارة الجديد فى نهاية مارس 2017، ولكننى قبلها كنت عضواً فى مجلس الإدارة لمدة عام، هذه الفترة كانت بالنسبة لى فترة ممتازة، استطعت خلالها فهم كل ما يدور داخل الشركة، وكانت فترة تدريب بالنسبة لى لأننى لو لم أكن قد قضيت هذه الفترة لكان أمر تولى الإدارة شيئاً صعباً للغاية، وفى الحقيقة لم تكن هذه الفترة هى أول فترة عمل لى فى الشركة، لكننى عملت فى المصرية للاتصالات لمدة ثلاث سنوات فى التسعينات ضمن مجموعة من الشباب المصرى، عندما كنت موظفاً فى شركة «ألكاتيل»، التى كانت تقوم بتركيب محطات المحمول، وتطوير عدد من السنترالات، واستطعت خلال هذه الفترة أن أزور جميع سنترالات المصرية للاتصالات تقريباً، وأتعرف على كل شىء فيها، وهكذا عرفت المصرية للاتصالات منذ بداية حياتى العملية، واستطعت خلال العام الذى كنت فيه عضواً بمجلس الإدارة التعرف على كل ما يدور فى الشركة من مشاكل إدارية ومشاكل تاريخية وتنظيمية وغيرها، وبصرف النظر عن كل ذلك، كان هناك هدف أساسى الجميع يسعى من أجله، وهو أن تحصل المصرية للاتصالات على رخصة المحمول، وهذا ما حدث بالفعل وحصلت الشركة على رخصة المحمول وكان يجب علينا البدء فى التشغيل.{left_qoute_1}
هل كانت هناك استعدادات قبلها بسنوات لحصول الشركة على رخصة المحمول؟
- حتى بداية 2017 لم يكن على الأرض شىء ملموس لدى الشركة لتشغيل المحمول، ولكى يكون لديك خدمة محمول تقدمها للناس يجب أن يكون لديك شبكة ونظام للفواتير وخدمة عملاء وخدمات تسويقية وإعلانية، كل هذا لم يكن موجوداً فى الشركة حتى مارس الماضى، وكان الوقت صعباً للغاية، لكن المصرية للاتصالات كيان قوى وعظيم وإذا استطعت أن تضع له خطة عمل سليمة من الممكن أن تنفذها فى أسرع وقت ممكن وبأدق التفاصيل، وهذا ما حدث بالفعل، وضعنا الخطة من مارس حتى الآن، ومضينا سريعاً فى تنفيذها، وأطلقنا المحمول فى شهر سبتمبر الماضى بشكل ممتاز لم يكن يتوقعه الكثير من الناس، وأعتقد أنها قصة نجاح يجب أن تستمر طوال الوقت.
استطعتم خلال الشهر الأول من انطلاق «we» جذب مليون عميل فكم عدد العملاء؟
- بالفعل المصرية للاتصالات «we» استطاعت أن يكون لديها مليون عميل فى أول شهر من انطلاق الشبكة، وحالياً تخطينا رقم الـ2 مليون عميل، هذا الرقم لم تصل إليه أى شركة محمول فى مصر.
حالياً أصبح هناك شركة محمول رابعة وهى «we» فى السوق المصرية تنافس ثلاث شركات عالمية تعمل منذ سنوات، كيف تواجهون هذه المنافسة بالرغم من كونكم شركة وليدة؟
- «we» شركة جديدة بالفعل لكنها ولدت كبيرة وتستطيع أن تنافس بقوة فى سوق المحمول، لقد وضعنا خطة استراتيجية لخلق شكل تنافسى لإنهاء الصورة الذهنية لدى الناس أن المصرية للاتصالات تنافس شركات المحمول، لأن المصرية للاتصالات لا تنافس الشركات الأخرى بل بالعكس هذه الشركات عملاء لدينا، والكيان الجديد «we» هو من ينافس شركات المحمول، لأنه يقدم خدمات متكاملة، وأصبحنا أكبر مشغل ليس من حيث عدد العملاء وإنما من حيث عدد الخدمات المتنوعة المقدمة للمواطنين، لدينا حالياً 2 مليون مشترك فى المحمول ونحو 6 ملايين مشترك فى الهاتف الثابت ونحو 4 ملايين مشترك فى الإنترنت الأرضى، تنوع الخدمات فى «we» أصبح كبيراً، ولدينا هدف فى المصرية للاتصالات «we» أن نصبح مستعدين لكل التحديات على أرض الواقع، خصوصاً أن خدمات الصوت أصبحت «ببلاش» تقريباً.
{long_qoute_2}
جميع عملاء «we» للمحمول لا يزالون يستخدمون كروت شحن الرصيد.. متى سيتم تطبيق نظام الفاتورة؟
- نعم جميع العملاء يستخدمون كروت الشحن لأن نظام الفواتير لم يتم إصداره، بسبب ضيق الوقت الذى كنا نعانى منه خلال فترة إصدار شبكة المحمول خلال الشهور الماضية، ومن المقرر أن يتم إصدار نظام الفواتير لجميع العملاء مع بداية شهر فبراير المقبل.
كيف أثر قرار خفض قيمة كروت الشحن بالتزامن مع إطلاق شبكة «we»؟
- قرار خفض قيمة كروت الشحن لم يكن فى مصلحة المصرية للاتصالات، لأن النظرية تقول «رفع قيمة السلعة يؤدى إلى انكماشها»، ولكن كان لدينا ميزة استطعنا أن نستغلها، وهى الإعلان عن أن أى كارت يتم شحنه سيحصل المواطن على قيمته كاملاً دون خصم، وتسبب ذلك فى إقبال كبير من العملاء على شراء خطوط «we».
ما السر وراء اختيار اللون «الموف» كلون مميز لشركة «we»؟
- كان هناك انطباع دائم لدى العملاء أن المصرية للاتصالات هى عبارة عن «التليفون الأسود»، لكن الحقيقة تؤكد أن المصرية للاتصالات أكبر من هذا الانطباع بكثير، وكان لدينا هدف، هو تغيير الصورة الذهنية لدى عملاء المصرية للاتصالات، وعندما نزلنا إلى الشارع وسألنا الناس عن المصرية للاتصالات وجدنا عدداً كبيراً لا يعرف عنها شيئاً، ومن يعرفها كان لديه انطباع سيئ عنها، لكن فى الأقاليم كانت الصورة الذهنية أفضل بعض الشىء، ومن هنا قررنا أن يكون لدينا اسم ولون جديد، فتم اختيار اسم «we» «إحنا منك»، أما عن اللون ففكرنا فى جميع الألوان، ووجدنا أن هناك إحدى الشركات تستخدم اللون الأخضر، واللون الأورانج واللون الأحمر، وكان لدينا عدة ألوان تبدأ من الأزرق وتنتهى باللون الموف، وبالفعل تم الاستقرار على هذه الألوان، ومن صفات اللون الموف أنه يشعر الشخص بأنه قريب من غيره وهو لون شبابى أكثر ولون بسيط للغاية، ومن هنا أصبح شعارنا «إحنا منك»، وبالمناسبة اللون الموف تم اختياره أفضل لون لعام 2018.{left_qoute_2}
بعد أن حصلت المصرية للاتصالات «we» على شبكة المحمول، ما الذى تنتظره من 50 ألف موظف يعملون فى الشركة؟
- إذا لم تحصل المصرية للاتصالات على شبكة المحمول فإن الـ50 ألف موظف لن يكون لهم مستقبل فى الشركة، لأن المصرية للاتصالات بدون محمول كان مآلها إلى زوال، وحصولنا على المحمول ضمن لـ50 ألف موظف الوجود والمستقبل، وأتمنى من جميع العاملين أن يستمروا فى العمل حتى نكون المشغل الأول فى مصر، وأن نكون من رواد المنطقة فى خدمات المحمول، لأننا خسرنا كثيراً فى السنوات الماضية ويجب علينا تعويض هذه الخسارة، ومن أسباب نجاح الشركة أن بها 50 ألف موظف محب للمصرية للاتصالات، والجميع يعمل فى الشركة ليس لأنه موظف ولكن من أجل نجاح الشركة، لذا العمل فى المصرية للاتصالات يعتبر «أسلوب حياة»، لأن جميع العاملين فى الشركة أصدقاء وأهل ولديهم علاقات تاريخية طيبة، والعمل الجاد سيكون له مردود مادى ومعنوى على العاملين بالشركة.
مصر تسعى بشكل كبير حالياً إلى النهوض بخدمات التعهيد، ما خطتكم للنهوض بشركة «أكسيد» التابعة للشركة المصرية للاتصالات باعتبارها إحدى أهم الشركات التى تقدم خدمات التعهيد فى مصر؟
- بالفعل هناك سعى كبير نحو النهوض بصناعة التعهيد فى مصر، لأنها توفر الآلاف من فرص العمل للشباب المصرى، ونحن لدينا شركة تابعة لنا اسمها «أكسيد» وهى شركة متخصصة فى تقديم خدمات التعهيد أو «الكول سنتر»، وعندما قررنا أن يكون لدينا خدمة عملاء فى شركة «we» أسندنا هذا الأمر لشركتنا المتخصصة فى هذا الأمر «أكسيد» لأنها قادرة على تقديم الخدمة على أكمل وجه، وعيَّنا نحو 800 موظف جديد فى خدمة العملاء، لأن خدمة العملاء هى العامل الأساسى لنجاح أى كيان وبالأخص كيان المحمول أسندنا خدمة العملاء الخاصة بشركة «we» إلى شركة أكسيد، ولدينا خطة لجذب شركات أخرى للحصول على خدمة الكول سنتر التى تقدمها شركة أكسيد، خصوصاً أن الشركة ناجحة للغاية فى دولة المغرب، وخلال الفترة المقبلة سوف نتوسع فى دول جديدة.
{long_qoute_3}
قلت إن خدمة العملاء هى العامل الأساسى لنجاح أى كيان وبالأخص شركات المحمول، فكيف تقدم «we» الخدمة للعملاء؟
- خدمة العملاء ليست أن تضع رقماً موحداً وتطلق عليه خدمة عملاء، لكن خدمة العملاء فى حد ذاتها صناعة يقف خلفها الآلاف من العاملين، وبالفعل عيَّنا المئات فى خدمة العملاء الذين يتلقون مشاكل العملاء ويحولونها لأقرب متخصص لحلها.
كيف ستتم تغطية المشروع القومى للطرق بخدمات we من خلال خطة التوسع التى تنفذها الدولة؟
- خريطة مصر سوف تتغير خلال العامين المقبلين، لأن المشروع القومى أصبح يمر بكل محافظة تقريباً، وبالفعل المصرية للاتصالات تقوم حالياً بوضع خطة لتغطية هذه الطرق بخدمات المحمول، من خلال مد الكابلات الأرضية والشبكات الفايبر، خصوصاً أن هذه الطرق ستشهد مجتمعات سكنية جديدة خلال السنوات المقبلة.
وما خطة الشركة فى تعظيم الاستفادة من الكابلات البحرية؟
- المصرية للاتصالات من أكبر مشغلى الكابلات البحرية فى العالم، نتيجة الموقع الجغرافى لمصر، لأن الكابلات التى تأتى من أوروبا لتصل إلى شرق آسيا تمر من الأراضى المصرية، وفى الحقيقة هذه الكابلات لديها عدة مسارات ولكن المسار الأسهل والآمن يكون من خلال المرور من الأراضى المصرية، ونحن بالفعل موجودون فى 13 كابلاً بحرياً رئيسياً و4 كابلات بحرية أخرى، ونحن لا نفكر فى تحصيل رسوم العبور فقط، وإنما نعمل على تعظيم العائد من هذه الكابلات عن طريق تقديم خدمات للشركات العالمية لتخزين بياناتها فى مصر، وبناء خدمات إضافية مثل التكنولوجيا السحابية وأن تصبح مصر إحدى أهم الدول فى العالم لتخزين البيانات.{left_qoute_3}
هل لديكم خطة واضحة لأن تصبح مصر مركزاً لتخزين البيانات للشركات العالمية؟
- بالفعل بدأنا الخطة منذ شهور، وتم الاتفاق مع إحدى الشركات العالمية لتخزين بياناتها فى مصر، وهناك بعض الأجهزة الخاصة بتخزين البيانات ثم تركيبها فى مصر لاستقبال هذه البيانات، ولدينا أنظمة تأمين وحماية كبيرة لهذه البيانات، وبدأنا هذا الموضوع منذ الصيف الماضى.
تقوم الدولة حالياً بإنشاء مدن جديدة مثل العاصمة الإدارية ومشروعات الإسكان الاجتماعى.. فهل تم توصيل خدمات البنية التحتية للاتصالات والإنترنت لهذه المدن؟
- نعم.. نحن نعمل حالياً بالتوازى مع الدولة فى إنشاء البنية التحتية للاتصالات وتوصيل خدمات الإنترنت للمدن الجديدة، وبالفعل نقوم حالياً بتوصيل البنية التحتية للاتصالات فى العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة وباقى المدن، أما عن مشروعات الإسكان الاجتماعى فى المدن الجديدة فى جميع أنحاء الجمهورية، فسيتم توصيلها بخدمات الإنترنت خلال الفترة المقبلة لأن خدمات الإنترنت حق لكل مواطن.
المصرية للاتصالات هى الشركة الوحيدة فى السوق التى تقدم خدمات البنية التحية للاتصالات فهل هذا يعتبر احتكاراً للخدمة؟
- نحن لا نحتكر الخدمة إطلاقاً، لأننا نعتبر مثل أى شركة وطنية فى العالم كله، بمعنى أدق أن أى شركة وطنية فى أى دولة هى المنوط والمصرح لها تقديم خدمات البنية التحتية، مثال ذلك أن «فرانس تليكوم» هى التى تقدم خدمة البنية التحتية فى فرنسا لأنها شركة فرنسية بنسبة 100%، وأيضاً المصرية للاتصالات شركة مصرية مملوكة للدولة وهى المنوط بها تقديم خدمات البنية التحتية، وبالمناسبة تقديم خدمات البنية التحتية يعتبر مرهقاً ومكلفاً للشركة، ولكننا نقوم بهذا الأمر لأنه دور وطنى والعائد منه يأتى من تأجير البنية التحتية للشبكات، ولكن هذا العائد يأتى على المدى البعيد.
هل البنية التحتية للاتصالات فى مصر على المستوى المطلوب للمستقبل؟
- إطلاقاً.. البنية التحتية للاتصالات فى مصر ليست جاهزة لأن تكون قاعدة أساسية للمستقبل، وكان لدينا توجهات من وزارة الاتصالات بأن نرفع سرعات الإنترنت فى مصر 4 ميجا بنهاية العام الحالى، ووصلنا إلى هذه السرعة لنحو 50% من المشتركين على شبكة الإنترنت، وبالمناسبة 50% من المشتركين لديهم القدرة على أن يحصلوا على سرعات تصل إلى 50 ميجا، وبنهاية شهر مارس 2018 سيكون لدينا نحو 75% من مشتركى شبكة الإنترنت تتوافر لديهم سرعات لا تقل عن 4 ميجا، ومنذ أن توليت المسئولية فى الشركة كان لدى قناعة بأن رفع كفاءة شبكة الإنترنت أهم من إطلاق شبكة المحمول، واستطعنا أن نرفع كفاءة الشبكة بالتوازى مع إطلاق شبكة المحمول، واستثمرنا خلال عام فقط فى البنية التحتية وإطلاق شبكة المحمول 7 مليارات جنيه.
هل هناك نية للتوجه ناحية الأسواق الأفريقية؟
- نعم النية موجودة، ولكن لدينا هدف حالياً وهو أن نكون المشغل الأول للمحمول فى مصر، ومع بدابة العام المقبل ستتم دراسة أفضل الأسواق الأفريقية للعمل بها والوجود فيها.
وما توقعاتك للعام الجديد؟
- ما حققناه خلال العام الحالى يعتبر طفرة غير مسبوقة، استطعنا أن نطلق شبكة محمول وأن نرفع كفاءة البنية التحتية للشبكة، وحققت الشركة أداءً قوياً خلال الـ9 أشهر الماضية، وبلغ إجمالى الإيرادات المجمعة عن فترة التسعة أشهر المنتهية فى 30 سبتمبر 2017 مبلغ 13.261 مليار جنيه مقارنة بـ9.657 مليار جنيه مصرى عن نفس الفترة من العام السابق، بزيادة قدرها 37%، وبلغ الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والاستهلاكات 3.924 مليار جنيه مصرى بزيادة قدرها 32% عن نفس الفترة من العام السابق بنسبة هامش ربح قدرها 30%، وبلغ صافى الربح بعد الضرائب 3.547 مليار جنيه مصرى مقارنة بــ3.181 مليار جنيه مصرى عن نفس الفترة من العام السابق بنسبة نمو قدرها 12% وبنسبة هامش ربح 27%، ولدينا هدف خلال العام المقبل أن نحافظ على النجاح الذى حققناه ونستمر فيه، وهذا بالتأكيد سيكون فى مصلحة المستثمرين فى الشركة المصرية للاتصالات.
هل سيتم الاعتماد على وكلاء للشركة فى المحافظات؟
- نعم، نحن حالياً نبحث عن وكلاء للتعاقد معهم فى جميع أنحاء الجمهورية، ومع بدابة العام الحالى سيكون لدينا وكلاء إلى جانب تقديم كل الخدمات فى جميع سنترالات الشركة المنتشرة فى أنحاء الجمهورية.
- أحمد البحيرى
- أرض الواقع
- أسلوب حياة
- الأراضى المصرية
- الإسكان الاجتماعى
- البنية التحتية للاتصالات
- البنية التحية
- الرئيس التنفيذى
- السوق المصري
- آسيا
- المصرية للاتصالات
- أحمد البحيرى
- أرض الواقع
- أسلوب حياة
- الأراضى المصرية
- الإسكان الاجتماعى
- البنية التحتية للاتصالات
- البنية التحية
- الرئيس التنفيذى
- السوق المصري
- آسيا
- المصرية للاتصالات