جيش الاحتلال يقمع الفلسطينيين بالرصاص الحى والقنابل.. و«الطيب» يهاجم مُنكرى وجود الأقصى

جيش الاحتلال يقمع الفلسطينيين بالرصاص الحى والقنابل.. و«الطيب» يهاجم مُنكرى وجود الأقصى
- إقامة دولة فلسطين
- استشهاد شابين
- اشتباكات عنيفة
- الأراضى الفلسطينية
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الدولى
- أبو
- أحداث
- أحمد الطيب
- إقامة دولة فلسطين
- استشهاد شابين
- اشتباكات عنيفة
- الأراضى الفلسطينية
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الدولى
- أبو
- أحداث
- أحمد الطيب
تواصلت المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، واستشهد شابان فلسطينيان وأصيب العشرات، أمس، فى اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال خلال أحداث جمعة الغضب الثالثة، التى دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية فى فلسطين، تحت عنوان «جمعة الإرادة»، رفضاً لقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول القدس.
وخرجت، أمس، مسيرات حاشدة فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، عقب صلاة الجمعة، تحولت لمواجهات شمال مدينة رام الله، حيث ردت قوات الاحتلال بالعنف المفرط وأطلقت وابلاً من الرصاص الحى والمطاطى وقنابل الغاز على المحتجين، ما تسبب فى زيادة عدد المصابين بإصابات خطيرة، واستشهاد شابين.
{long_qoute_1}
وأعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أمس، فى ختام لقائه مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أنه لن يقبل أى خطة سلام من جانب الولايات المتحدة فى النزاع الإسرائيلى - الفلسطينى، فيما رفض «ماكرون» قرار الرئيس الأمريكى، مؤكداً تمسّكه بالقانون الدولى، داعياً إسرائيل إلى وقف الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية، موضحاً أن باريس ستعترف بدولة فلسطينية فى الوقت المناسب وليس تحت ضغط.
من جانبه، قال السفير حازم أبوشنب، عضو المجلس الثورى لحركة فتح الفلسطينية: إن وجود 3 دول إسلامية ضمن قائمة الممتنعين والرافضين للتصويت فى الأمم المتحدة يمثل مفاجأة، مضيفاً لـ«الوطن» أن «الضغوط والتهديدات الأمريكية التى سبقت عملية التصويت نجحت فى التأثير على بعض الدول»، واصفاً مواقفها بـ«الصفر الدبلوماسى»، لأن هذه الدول ليس لها تأثير فى السياسة الدولية.
على الصعيد الدولى، رحبت الخارجية الألمانية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، حول القدس، مؤكدة أن وضع المدينة المقدسة يجب أن يتم الاتفاق عليه من خلال المحادثات، ولا ينبغى أن يكون الحل من الخارج.
فى سياق آخر، قاد رئيس الوزراء الماليزى نجيب عبدالرزاق، أمس، مسيرة ضمت آلاف المسلمين تضامناً مع الفلسطينيين، رغم أن ماليزيا من بين الدول التى تتلقى مساعدات أمريكية إلا أن «عبدالرزاق» أعلن رفضه للقرار الأمريكى خلال المسيرة، وقال: «نحن ثابتون على موقفنا، ندعم إقامة دولة فلسطينية حرة ذات سيادة، ونطالب بأن تكون فلسطين ذات كرامة وكبرياء، والقدس الشرقية عاصمة لها».
من ناحية أخرى، طالب الاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، فى اجتماعه الطارئ أمس، فى العاصمة اللبنانية بيروت، المنظمات النقابية العربية والدولية بالتظاهر أمام السفارات الأمريكية فى مختلف عواصم العالم، مشدداً على ضرورة الامتناع عن تأدية الخدمات التى تحتاجها السفارات والقنصليات والمراكز الأمريكية ومنع خدمات الموانئ والمطارات عن السفن والطائرات الأمريكية.
وقال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر: إن من ينكر وجود المسجد الأقصى جاهل بالتاريخ ومروّج للخرافات الصهيونية، مؤكداً أن شباب فلسطين هم الأمل فى الصمود والدفاع عن القدس.