«طلق صناعى»: لم نحصل على إجازة الرقابة.. ولا نريد إثارة مشاكل

08:23 م | الجمعة 22 ديسمبر 2017

قضية شائكة ممزوجة بالكوميديا السوداء تدور أحداثها داخل السفارة الأمريكية فى القاهرة، طرحها المخرج خالد دياب فى فيلمه الأول «طلق صناعى»، وهى التى تضعه فى مواجهة مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية الذى لم يُجز طرح الفيلم فى دور العرض رغم أن الشركة المنتجة للفيلم حددت يوم 3 يناير المقبل لطرحه بشكل رسمى، ولكنها لم تكن الأزمة الأولى التى واجهها الفيلم مع الرقابة، حيث واجه بعض المشاكل التى أدت إلى تأجيل طرحه فى دور العرض أكثر من مرة. وتدور أحداث الفيلم فى السفارة الأمريكية أثناء محاولة الحصول على تأشيرة سفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية. يلجأ زوجان مصريان إلى خطة مذهلة بعدما خابت جميع محاولاتهما فى الحصول على التأشيرة وأصبحا على وشك استقبال مولوديهما فى أى لحظة، إذ يقرّران دخول السفارة الأمريكية فى القاهرة عنوة، لتضع السيدة مولوديها داخل المبنى، ما سيعنى بطبيعة الحال حصول الوليدين على الجنسية الأمريكية. ومن جانبه قال محمد فتحى، المسئول الإعلامى لشركة «نيوسنشرى» المنتجة للفيلم، إنه تم تنفيذ كل ملاحظات جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وذلك بعد وعد الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس الرقابة، بمنح الفيلم تصريحاً بالعرض بدءاً من 3 يناير المقبل، متابعاً: «نفذنا كل الملاحظات احتراماً للعمل ولرغبتنا فى وجود الفيلم ومتابعة الجمهور المصرى له، خاصة بعد النجاح وردود الفعل الواسعة التى حققها فى مهرجان دبى السينمائى». وأضاف «فتحى» لـ«الوطن»: «تم تصنيف الفيلم (16+)، برغم أنه فى مهرجان دبى تم تصنيفه (12+)، ومع ذلك نحن نحترم قرار الرقابة وننتظر تنفيذه، ولا نتوقع أى مشاكل مع الرقابة، حيث إن قرار إجازة العرض لم يصدر حتى الآن رغم أن سيناريو الفيلم حصل على إجازة، بالإضافة إلى أن رئيس جهاز الرقابة شاهد نسخة الفيلم أكثر من مرة، وتمت الاستجابة لملاحظاتهم من جانب الشركة والمخرج خالد دياب، رغبة فى عدم إثارة مشاكل من أى نوع قبل العرض، حيث ننتظر حكم الجمهور، فهو فيلم إنسانى فى المقام الأول».